اما الصواريخ الكيميائية فقد تكون مزودة بحشوات مختلفة منها الباريوم الحراري المصحوب بغاز Vx2 الكيميائي الذي يقتل الأعصاب و يحلل الأنسجة و الأعضاء الحية. اما النوع الاخر فهو " الديفوسجين " الخانق الذي يلهب الرئتين و يمزق جدرانها و يتلف حويصلاتها و يدخل الدم إليها ما يؤدي إلى الاختناق و هو يترك البشرة سوداء او زرقاء اللون وهو ما تم استعماله على الارجح في قصف ضحايا الرميلة .كما قد تكون الصواريخ مزودة برؤوس تحتوي مادة الزومان القاتلة للاعصاب او مادة الـ " سياندريك أسيد " فتقوم بتسميم الدم و تخريب النخاع الشوكي و العصب الدماغي ما يسبب حالة ارتجاف شديدة للمصاب قبل الموت ..اما مادة "الزارين " او السورين فهي قاتلة للاعصاب تعمل على شلها من خلال تثبيت هرمون "الأدريانين " المنبهة للأعصاب .
اما الصواريخ الكيميائية فقد تكون مزودة بحشوات مختلفة منها الباريوم الحراري المصحوب بغاز Vx2 الكيميائي الذي يقتل الأعصاب و يحلل الأنسجة و الأعضاء الحية. اما النوع الاخر فهو " الديفوسجين " الخانق الذي يلهب الرئتين و يمزق جدرانها و يتلف حويصلاتها و يدخل الدم إليها ما يؤدي إلى الاختناق و هو يترك البشرة سوداء او زرقاء اللون وهو ما تم استعماله على الارجح في قصف ضحايا الرميلة .كما قد تكون الصواريخ مزودة برؤوس تحتوي مادة الزومان القاتلة للاعصاب او مادة الـ " سياندريك أسيد " فتقوم بتسميم الدم و تخريب النخاع الشوكي و العصب الدماغي ما يسبب حالة ارتجاف شديدة للمصاب قبل الموت ..اما مادة "الزارين " او السورين فهي قاتلة للاعصاب تعمل على شلها من خلال تثبيت هرمون "الأدريانين " المنبهة للأعصاب .
الفسفورية او الغازية
اما الصواريخ الكيميائية فقد تكون مزودة بحشوات مختلفة منها الباريوم الحراري المصحوب بغاز Vx2 الكيميائي الذي يقتل الأعصاب و يحلل الأنسجة و الأعضاء الحية. اما النوع الاخر فهو " الديفوسجين " الخانق الذي يلهب الرئتين و يمزق جدرانها و يتلف حويصلاتها و يدخل الدم إليها ما يؤدي إلى الاختناق و هو يترك البشرة سوداء او زرقاء اللون وهو ما تم استعماله على الارجح في قصف ضحايا الرميلة .كما قد تكون الصواريخ مزودة برؤوس تحتوي مادة الزومان القاتلة للاعصاب او مادة الـ " سياندريك أسيد " فتقوم بتسميم الدم و تخريب النخاع الشوكي و العصب الدماغي ما يسبب حالة ارتجاف شديدة للمصاب قبل الموت ..اما مادة "الزارين " او السورين فهي قاتلة للاعصاب تعمل على شلها من خلال تثبيت هرمون "الأدريانين " المنبهة للأعصاب .
الفسفورية او الغازية
تعتبر القنابل الفسفورية نوعا من انواع الاسحلة الكيميائية اذ انها تندرج ضمن تعريف هذه الاخيرة . ويقصد بالأسلحة الكيميائية استخدام المواد الكيميائية السامة في الحروب بغرض قتل أو تعطيل الإنسان أو الحيوان، ويتم ذلك عن طريق دخولها الجسم بالاستنشاق أو التناول عن طريق الفم أو ملامستها للعيون أو الأغشية المخاطية.
ومنها الغازات المكون من ثنائي فينيل كلوروارسين، ثنائي فينيل سيانوارسين، أثيل كربزول، وكلوريد فينارسازين. وهي تسبب تهيج الأغشية المخاطية للأنف والحنجرة والحرقان والألم في الصدر والسعال، والقيء.
القنابل الفراغية
كما ذكر سابقا فان القنابل الفراغية تقوم بافراغ الهدف من الهواء – والذي غالبا ما يكون مبنى - من الهواء بهدف تدميره كاملا . ويعتبر استخدام هذا النوع من الصواريخ مخالفا للقانون الدولي لان جميع القوانين الدولية وشرعات حقوق الانسان واتفاقيات سان بترسبورغ وقانون لاهاي واتفاقية جنيف تنص على ضرورة التفرقة بين المدنيين والاهداف العسكرية في الحروب .وينص قانون لاهاي الذي اعلن في سان بيترسبورغ لسنة 1868 على ضرورة تحييد المدنيين اللذين لا يمكن ان يكونوا عرضة للهجوم الذي ينبغي ان يقتصر على الاهداف العسكرية أي القوات العسكرية بما في ذلك المقاتلين والمنشآت التي تساهم في تحقيق هدف عسكري وبالتالي لا يمكن مهاجمة الأموال المدنية.كما يحظر بعض انواع الاسلحة (السامة والجرثومية والكيمياوية وبعض انواع المتفجرات) والحد من استخدام الاسلحة التقليدية العشوائية بما في ذلك الالغام والأفخاح والاسلحة الحارقة.
ان خرق إسرائيل لكافة القوانين الدولية ليس بالامر المستغرب، كما ان تجاهل المتجمع الدولي لهذه الخروقات ليس بالامر المستغرب أيضا . فالجيش الاسرائيلي دأب على نفي استهدافه للمدنيين طوال المدة الفائتة وكانت تتذرع بحجج انطلاق صواريخ حزب الله من تلك المناطق .اما مجزرة مروحين التي حوصر اهلها وطلب منهم اخلاء قريتهم ورفض القوات الدولية استقبالهم ،وحين قرروا النزوح الى قرية اخرى حرقوا احياء فهي بالنسبة للجيش الاسرائيلي حق شرعي بداعي الحرب .
وانضمت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الى قافلة تجاهل ما يحدث في لبنان والتحييز لاسرائيل ، وجاء في بيان لها ان هجمات حزب الله على اسرائيل بصواريخ غير دقيقة على مناطق مدنية في اسرائيل يعتبر انتهاكا للقانون الانساني الدولي ويشكل على الارجح "جرائم حرب". وتابع البيان "في افضل الاحوال هجمات بدون تمييز على مناطق مدنية وفي اسوأ الاحوال استهداف متعمد للمدنيين،في كلتا الحالتين، فانها تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الانساني الدولي وعلى الارجح جرائم حرب".
واوضحت هيومن رايتس ووتش ان بعض الصواريخ التي اصابت حيفا تحتوي على مئات الكرات المعدنية وهي غير فاعلة كثيرا على الصعيد العسكري لكن من شأنها التسبب باصابات خطيرة بين المدنيين. وقالت ساره لي ويتسون مديرة قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة ان "مهاجمة مناطق مدنية بدون تمييز يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الانساني الدولي وقد يعتبر جريمة حرب" متجاهلة بشكل كامل استهداف وقتل مئات المدنيين اللبنانيين .
ومنها الغازات المكون من ثنائي فينيل كلوروارسين، ثنائي فينيل سيانوارسين، أثيل كربزول، وكلوريد فينارسازين. وهي تسبب تهيج الأغشية المخاطية للأنف والحنجرة والحرقان والألم في الصدر والسعال، والقيء.
القنابل الفراغية
كما ذكر سابقا فان القنابل الفراغية تقوم بافراغ الهدف من الهواء – والذي غالبا ما يكون مبنى - من الهواء بهدف تدميره كاملا . ويعتبر استخدام هذا النوع من الصواريخ مخالفا للقانون الدولي لان جميع القوانين الدولية وشرعات حقوق الانسان واتفاقيات سان بترسبورغ وقانون لاهاي واتفاقية جنيف تنص على ضرورة التفرقة بين المدنيين والاهداف العسكرية في الحروب .وينص قانون لاهاي الذي اعلن في سان بيترسبورغ لسنة 1868 على ضرورة تحييد المدنيين اللذين لا يمكن ان يكونوا عرضة للهجوم الذي ينبغي ان يقتصر على الاهداف العسكرية أي القوات العسكرية بما في ذلك المقاتلين والمنشآت التي تساهم في تحقيق هدف عسكري وبالتالي لا يمكن مهاجمة الأموال المدنية.كما يحظر بعض انواع الاسلحة (السامة والجرثومية والكيمياوية وبعض انواع المتفجرات) والحد من استخدام الاسلحة التقليدية العشوائية بما في ذلك الالغام والأفخاح والاسلحة الحارقة.
ان خرق إسرائيل لكافة القوانين الدولية ليس بالامر المستغرب، كما ان تجاهل المتجمع الدولي لهذه الخروقات ليس بالامر المستغرب أيضا . فالجيش الاسرائيلي دأب على نفي استهدافه للمدنيين طوال المدة الفائتة وكانت تتذرع بحجج انطلاق صواريخ حزب الله من تلك المناطق .اما مجزرة مروحين التي حوصر اهلها وطلب منهم اخلاء قريتهم ورفض القوات الدولية استقبالهم ،وحين قرروا النزوح الى قرية اخرى حرقوا احياء فهي بالنسبة للجيش الاسرائيلي حق شرعي بداعي الحرب .
وانضمت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الى قافلة تجاهل ما يحدث في لبنان والتحييز لاسرائيل ، وجاء في بيان لها ان هجمات حزب الله على اسرائيل بصواريخ غير دقيقة على مناطق مدنية في اسرائيل يعتبر انتهاكا للقانون الانساني الدولي ويشكل على الارجح "جرائم حرب". وتابع البيان "في افضل الاحوال هجمات بدون تمييز على مناطق مدنية وفي اسوأ الاحوال استهداف متعمد للمدنيين،في كلتا الحالتين، فانها تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الانساني الدولي وعلى الارجح جرائم حرب".
واوضحت هيومن رايتس ووتش ان بعض الصواريخ التي اصابت حيفا تحتوي على مئات الكرات المعدنية وهي غير فاعلة كثيرا على الصعيد العسكري لكن من شأنها التسبب باصابات خطيرة بين المدنيين. وقالت ساره لي ويتسون مديرة قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة ان "مهاجمة مناطق مدنية بدون تمييز يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الانساني الدولي وقد يعتبر جريمة حرب" متجاهلة بشكل كامل استهداف وقتل مئات المدنيين اللبنانيين .