المغرب يدعم السعودية استخباراتيا لمواجهة "داعش" والحوثيين

MS 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
23 يوليو 2008
المشاركات
23,062
التفاعل
94,553 529 186
الدولة
Morocco
لم تمر زيارة رئيس جهاز المخابرات السعودية، الأمير خالد بن بندر، إلى المغرب، واستقباله من طرف الملك محمد السادس، قبل أيام قليلة، في القصر الملكي بمدينة فاس، دون أن تثير تساؤلات وتحليلات بخصوص خلفيات تلك الزيارة في هذا الوقت تحديدا.

وكان العاهل المغربي قد استقبل، الاثنين الماضي، رئيس الاستخبارات العامة بالسعودية، والذي نقل للملك رسالة شفوية من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، وهو الاستقبال الذي حضره المدير العام للدراسات والمستندات، محمد ياسين المنصوري.

ويبدو أنه رغم وفاة العاهل السعودي، عبد الله بن عبد العزيز، وانتقال الحكم إلى شقيقه الملك سلمان بطريقة سلسة، فإن التعاون المخابراتي بين البلدين سيستمر، باعتبار أن التحديات والمخاطر الأمنية التي يسميها البعض بحزام النار، لا تزال تحيط بالسعودية من كل مكان.

وتأتي زيارة كبير مخابرات السعودية للمغرب، واستقباله من طرف الملك محمد السادس مرفوقا بكبير مخابرات المملكة، في سياق مستجدات متسارعة يشهدها اليمن، حيث سقطت البلاد في يد جماعة الحوثيين الشيعة، ما يشكل خطرا داهما على الحدود الجنوبية للسعودية.

المجلة الفرنسية "كوريي ستراتيجيك"، المتخصصة في العلاقات الدولية والملفات الإستراتيجية، أفردت لزيارة مدير المخابرات السعودية حيزا ضمن مقال نشرته أخيرا على موقعها الإلكتروني، أفادت من خلاله أن تواجد مدير المخابرات الخارجية المغربي في اللقاء يفسر إلى حد كبير الغرض من الزيارة.

ولفت المصدر إلى أن السعودية تواجهها حاليا تهديدات وتحديات أمنية متنامية، ففي شمال البلاد يتمدد تنظيم "داعش" في كل من العراق وسوريا، بينما خطر جماعة الحوثيين يتعاظم في اليمن جنوب المملكة، فيما الخطر النووي لإيران لا يزال قائما شرق المملكة العربية السعودية.

وأكدت "كوريي ستراتيجيك" أن المغرب بات نموذجا يجذب دول العالم لطلب تجربته في مجال محاربة الإرهاب، لكونه نجح إلى حد كبير إلى حدود اليوم في إبعاد المخاطر التي تهدده، وذلك بفضل يقظة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية للمملكة، والخطة الاستباقية التي أبانت عن جدواها.

ولهذا السبب، تضيف المجلة الدولية، فإن بلدانا أوربية مثل اسبانيا وفرنسا، وبلدانا في الشرق الأوسط، خاصة دول مجلس التعاون الخليجي، أضحوا يتهافتون على طلب التجربة المغربية المتميزة والناجحة في مجال مكافحة الإرهاب، وشن حملات استباقية على العديد من الخلايا الإرهابية.

وبالنظر إلى الطبيعة الخاصة لعلاقات بلدان الخليج مع المغرب، خاصة الإمارات العربية المتحدة والسعودية والكويت، فإن هذه البلدان رفعت منذ سنة 2011 درجة تعاونها مع المملكة، فيما يخص توقيع العديد من اتفاقيات الشراكة الأمنية والإستراتيجية التي تجمعها بها.

وأفادت المجلة الفرنسية المتخصصة بأن الرباط استجابت بشكل إيجابي على طلب العديد من هذه الدول، وذلك من خلال توفير وجود عسكري مغربي على راضيها، مشيرة إلى تواجد جنود مغاربة منذ الصيف الماضي على أراضي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وجدير بالذكر أن المغرب أعلن في شهر أكتوبر الماضي عن "دعمه الفعال" للإمارات في "حربها على الإرهاب والحفاظ على السلم والاستقرار الإقليميين والدوليين"، وذلك من خلال تقديم مساعدة عسكرية واستخبارية للإمارات، علما أن السنوات الماضية عرفت نشر المئات من الجنود المغاربة بالإمارات.

http://www.hespress.com/politique/253013.html
 
المغرب والسعودية.. علاقات متينة لم تتأثر بتغيّر أسماء الحكام

ارتبط المغرب والسعودية، رغم البعد الجغرافي، في الكثير من القرارات السياسية والاقتصادية، إذ داوم بلد "آل سعود" على البقاء كأحد أكبر الحلفاء الاستراتيجيين للمملكة المغربية، سواء في عهد الملك الراحل الحسن الثاني أو الملك الحالي محمد السادس، لدرجة أن العلاقات المغربية-السعودية لم تتخللها تاريخيا هزات من شأنها نشر حالة برود بين الرباط والرياض.

متانة العلاقات الجامعة بين الطرفين دفعت الملك الراحل الحسن الثاني إلى التفكير، في عهد الملك فهد بن عبد العزيز، في إلغاء البعد الديبلوماسي لسفارتي البلدين وتعويضهما بشخصيتين من القيادتين تتواجدان في ديوانَي القصرين.. أي أن مستشاراً سعوديا سيحل بالديوان الملكي المغربي، وكذلك بالنسبة للمستشار المغربي الذي ينتقل نحو ديوان البلاط السعودي، مع اقتصار عمل السفارتين على التدابير القنصلية.. وذلك حسب ما ذكره الكاتب والصحفيّ طلحة جبريل من على جريدة الشرق الأوسط.

وسبق للملك محمد السادس أن تنقل صوب السعودية أكثر من مرة، خاصة الزيارة الرسمية لعام 2012 التي شهدت استقبله من طرف العاهل الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وسط قصره بمدينة جدة، في لقاء كانت له أبعاد اقتصادية بتعزيز الاستثمار الخليجي في المغرب، والمساهمة في تمويل مشاريع التنمية بالمغرب في إطار الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وبلدان مجلس التعاون الخليجي.

وقد قال محمد السادس في برقية بعثها إلى السعودية، على إثر وفاة الملك عبد الله، إن "وفاة الفقيد الكبير، لا تعد خسارة للمملكة العربية السعودية وحدها، وإنما هي رزء فادح حلّ بالمغرب أيضا، وبالأمة الإسلامية جمعاء، بفقدان أحد قادتها الأفذاذ. ذلك أن الراحل العزيز كرّس حياته لنصرة قضاياها العادلة، والدفاع عن حرماتها، وتعزيز عرى الأخوة والتضامن بين دولها، والوقوف الشهم والشجاع، لرأب الصدع، ولم الشمل بين بلدانها".

متانة العلاقات بين البلدين تعود إلى طبيعة نظامهما السياسي، أي الملكية، حسب ما يؤكده خالد الشيات، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، وهي الطبيعة التي جمعتهما في معسكر ضمّ الملكيات العربية واتسم بالقيم المحافظة مقابل معسكر آخر احتضن الجمهوريات الناشئة التي عبّرت عن توجهات تقدمية. غير أن المعسكر الأكثر وضوحاً الذي جمع السعودية بالمغرب، يستدرك الشيات، هو الرأسمالي المناوئ للدول العربية الاشتراكية، وذلك في عهد الثنائية القطبية.

محور الرباط-الرياض كان نشيطاً للغاية في مجموعة من الملفات التي أكدت تقارب البلدين، ومن ذلك ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والحرب الإيرانية-العراقية، وحرب الخليج الأولى التي أعلن خلالها الراحل الحسن الثاني دفاعه عن الأراضي السعودية في وجه الأطماع العراقية وِفق ما يؤكده الشيات.

وقد امتد التقارب لما هو اقتصادي، وكذلك لما هو استخباراتي في الحرب على الإرهاب، فضلاً عن ما هو ثقافي ان استحضرنا وجود ملحقة ثقافية للسعودية بالمغرب. وقد انعكست آثار عمل هذا المحور في الدعم السعودي الدائم للمغرب في قضية وحدته الترابية، وفي احترام المغرب للشأن الداخلي السعودي لدرجة منعه لمظاهرات مغاربة ضدها بالرباط.

ومع وفاة عبد الله بن عبد العزيز الذي قضى حوالي عشرين سنة حاكماً فعليا للبلد، بدأت منذ مرض شقيقه الراحل فهد بن عبد العزيز واستمرت مع جلوسه على العرش عام 2005، وتوّلي سلمان بن عبد العزيز دفة قيادة المملكة السعودية، يظهر سؤال يخصّ مستقبل العلاقات بين البلدين، خاصة مع ما ترّدد عن شخصية جد محافظة للملك الجديد البالغ من العمر ثمانين سنة.

يشير خالد الشيات إلى أن تغيّر الحكام بين المغرب والسعودية من الصعب جداً أن يؤدي إلى خلخلة المبادئ التي قام عليها التعاون بين البلدين أو أن يضحي بإرث علاقاتهما التاريخية، وأن ما يروج عن الملك السعودي الجديد من كونه محافظ، يعني بالدرجة الأولى السياسة الداخلية السعودية أكثر من سياستها الخارجية، فضلاً عن أنه "لن يكون أكثر محافظة من الملك فيصل الذي تميّز عهده بعلاقات قوية مع الملك الحسن الثاني" يقول الشيات.

ويضيف المتحدث ذاته أن النظام السعودي واعٍ بأهمية المملكة المغربية في سياسته الخارجية، لعدة أسباب، منها قرب المغرب من أوروبا، دوره الديني في القارة الإفريقية لكونه بلداً سنياً له امتدادات داخل بعض دول إفريقيا جنوب الصحراء، موقعه الجغرافي وما يزخر به من إمكانيات طبيعية وسياحية، استراتيجيته الأمنية، استقرار نظامه السياسي، وغيرها من الأسباب التي تجعل المغرب حاضراً بقوة في الأجندة الخارجية السعودية.
 
ما اجمل التعاون مع الاشقاء عسكريا واقتصايا وسياسيا
اذا صح الخبر فشكر لكم كنحبكم بزاف :oops:
 
اكيد المغرب دوله رياديه في مكافحة الإرهاب والاستفادة من خبراتها في هذا المجال واجب . ولا ضير في تقديم الدعم في هذا المجال وفي الاخير اتمنى المزيد من التعاون العربي في جميع المجالات وشكراً .
 
ما اجمل التعاون مع الاشقاء عسكريا واقتصايا وسياسيا
اذا صح الخبر فشكر لكم كنحبكم بزاف :oops:
معك حق التعاون مع الأشقاء امر جميل الله يوفقهم ويثبت خطواتهم
 
نتشرف بالتعاون مع جميع الدول العربيه والإسلاميه في كافة المجالات ولاسيما في المجال المخابراتي ومع حبنا لأشقائنا في المغرب ولكن من وجهة نظري المملكه العربيه السعوديه واجهة اكثر من المغرب في مجال الإرهاب وسجلت ضد هذا الإرهاب ضربات استباقيه موجعه مما حدا بهم للإنتقال الى دول اخرى غير السعوديه وبخصوص وجود قوات مغربيه في السعوديه فهذا غير صحيح مع اننا نرحب بهم وهم اخوه لنا في الدين والدم العربي الأصيل
ولكن دائما وابدا تظهر لنا مثل هذه الأخبار فتارة يقولون توجد قوات مغربيه في السعوديه وتارة باكستانيه وكل ذلك من اجل الإنتقاص من قدرات المملكه العربية السعوديه ولكن بات المواطن الصغير قبل الكبير يدرك حجم القوه والقدرات والإمكانات الموجوده لحماية الحرمين الشريفين
 
نتشرف بالتعاون مع جميع الدول العربيه والإسلاميه في كافة المجالات ولاسيما في المجال المخابراتي ومع حبنا لأشقائنا في المغرب ولكن من وجهة نظري المملكه العربيه السعوديه واجهة اكثر من المغرب في مجال الإرهاب وسجلت ضد هذا الإرهاب ضربات استباقيه موجعه مما حدا بهم للإنتقال الى دول اخرى غير السعوديه وبخصوص وجود قوات مغربيه في السعوديه فهذا غير صحيح مع اننا نرحب بهم وهم اخوه لنا في الدين والدم العربي الأصيل
ولكن دائما وابدا تظهر لنا مثل هذه الأخبار فتارة يقولون توجد قوات مغربيه في السعوديه وتارة باكستانيه وكل ذلك من اجل الإنتقاص من قدرات المملكه العربية السعوديه ولكن بات المواطن الصغير قبل الكبير يدرك حجم القوه والقدرات والإمكانات الموجوده لحماية الحرمين الشريفين
وجهة نظر أحترمها لكن لا يمكنك ان تقييس حجم مواجهةالمغرب للإرهاب ابدا لا من حيث عدد الخلايا المفككةولا من حيث الضربات الإستباقية والمغرب عان الكثيرمنه في 2003-2007-2011 وتعامل
بحزم وبوقت جد قياسي مع منفدي العمليات رئيس الإستخبارات الفرنسي السابق اقر مند مذة قصيرة ان لولاخلافات البلدين لستطاعو ان يوقفو هجمات شارلي وهذا موثق في الصحافة الفرنسية
 
بوضح ل اخواني السعوديين
الموضوع المغرب يدعم السعوديه يعني يقدم دعم
وليس السعوديه تطلب دعم من المغرب
فيه فرق علشان مايكون في بالكم ان السعوديه ضعيفه استخباريه وطلبت مساعده من المغرب
علشان الردود هذا ماتصير بالموضوع (السعوديه اقوى من المغرب فكيف تطلب من المغرب والخ )
المغرب الحبيب قدم مبادره طيبه وحاب يدعم شقيقته الكبرى استخباريه
فشكرا ل الحكومه المغربيه على هالتقديم الدعم ومراح ننسى هالشي
ادام الله التعاون بين البلدين
 
العضو الماسون الأعظم تم حظرك يوم كامل عن مشاركة هالموضوع
ياليت تبتعد عن الردود المستفزه
 
الموضوع عن الدعم المغربي للسعودية
لا داعى للخروج عن الموضوع
اى خروج عن الموضوع من الان سيقابل بالقانون
 
السعودية ليست ضعيفة او ذلك التصور الذي يتصوره البعض ..
انما مساعدة استخباراتية مغربية لتعزيز حماية السعودية من خطــر الارهاب و خصوصا داعش
المغرب يتوفر على بنك معلومات جد مهم بحكم عدد الخلايا المفككة في المغرب و علاقتها بالقاعدة سابقا و داعش حاليا
اضافة الى حجم المغاربة في صفوف داعش و الذي يقدر ب 2500 عنصر
المغرب سبق وان قام بنفس الامر مع الامارات و نفس التعاون مع فرنسا و اسبانيا و اعطى نتائج و مكن من التصدي للعديد من الخلايا
 
عودة
أعلى