غارة إسرائيلية تقتل 3 قياديين من حزب الله بالجولان

شئتم ام ابيتم هم شهداء اما مرتزقه داعش والنصره فاسرائيل لا تقتلهم بل تعالجهم
 
سنرد بقوة على اسرائيل فى الفيس بوك وتويتر هههههههههههههه
الى جهنم وبئس المصير
 
شئتم ام ابيتم هم شهداء اما مرتزقه داعش والنصره فاسرائيل لا تقتلهم بل تعالجهم
الشهيد هو من يقاتل في سبيل الله ويرد عن نفسه الظلم،
أما من يأتي من ايران ولبنان نصرة للطاغية ويقتل النساء واﻷطفال
فهذا هو حطب لجهنم بإذن الله
 
الرجاء من الاعضاء , عدم تكفير اي احد وهذه ليس من تخصصنا , ولا يعلم به الا الله تعالى .
نحن هنا في منتديات للتحليل العسكري وليس للتكفير .
 
هذا رد حزب الله على الغاره الاسرائيليه

120152081258.jpg
 
ورطة حسن نصر الله حقيقية

الثلاثاء - 29 شهر ربيع الأول 1436 هـ - 20 يناير 2015 مـ رقم العدد [13202]

قبل عدة أيام خرج حسن نصر الله مهددا ومتوعدا بأن محور المقاومة، إيران وبشار الأسد وحزب الله، لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام الضربات الإسرائيلية للنظام الأسدي، والآن نحن أمام ضربة إسرائيلية موجعة، ومهينة، في سوريا استهدفت قيادات حزب الله نفسه، فما هو موقف نصر الله؟
ورطة نصر الله اليوم حقيقية، فالقصة ليست في إحراج الإسرائيليين له أمام الرأي العام العربي الذي يعي فعليا حجم جرائمه وجرائم حزبه في سوريا دفاعا عن الأسد، وإنما ورطة نصر الله الآن هي داخل حزبه، وأمام مريديه، وبالطبع فإن هذه هي الإهانة الإسرائيلية الأقسى لنصر الله، خصوصا أن إسرائيل استهدفت بعمليتها الأخيرة في الجولان بسوريا قيادات من الحزب، ومن ضمنهم ابن عماد مغنية، و5 مسؤولين آخرين، هذا عدا عن مقتل جنرال إيراني، أي أن العملية كانت نوعية، واستهدفت قيادات من الحزب يعتبر مقتلهم بهذا الشكل قاسيا وإهانة لنصر الله الذي هدد إسرائيل قبل أيام، كما أن هذه العملية دليل على اختراق إسرائيل للحزب الآن أكثر من أي وقت مضى، ورغم إعلان الحزب قبل فترة بسيطة عن كشف عميل لإسرائيل داخله!
وعليه، فما الذي سيفعله نصر الله الآن، ليس للانتقام، بل لحفظ ماء الوجه داخل الحزب وبين المريدين؟ هل يبتلع هذه الضربة الإسرائيلية التي أودت بحياة ابن عماد مغنية في سوريا، مثله مثل والده الذي قتل في دمشق من قبل؟ وهل يبتلع نصر الله هذه الضربة بعد أن هدد إسرائيل قبل أيام؟ هل يتحمل نصر الله الانكسار داخل حزبه وأمام مريديه؟ أم يقرر إشعال معركة جديدة مع إسرائيل وهو يعلم أن لا أحد حريص الآن على إنقاذه منها؟ وهنا لا بد أن نتذكر، ورغم كل خطابات نصر الله الدعائية، والتخوينية للدول العربية الآن، أنه - أي نصر الله - قد خرج في 2006، إبان حربه مع إسرائيل، مستجديا العرب بالقول إنه على من يحب لبنان أن يوقف هذه الحرب، التي اعتبرها، وبعد أن وضعت الحرب أوزارها، نصرا إلهيا!
ولذا فما الذي سيفعله نصر الله، وخياراته محدودة، وخصوصا أن إيران حريصة الآن على التفاوض مع أميركا أكثر من حرصها عليه؟ وما الذي سيقوله نصر الله بخطابه القادم، خصوصا بعد قوله قبل أيام إن «القصف المتكرر الذي حصل على أهداف متنوعة في سوريا هو خرق كبير... ونحن نعتبر أن ضرب أي أهداف في سوريا هو استهداف لكل محور المقاومة وليس فقط استهدافا لسوريا»، ومضيفا أن «أحدا لم يقدم التزاما بأن الاعتداءات على سوريا ستبقى من دون رد.. هذا حق محور المقاومة وليس حق سوريا فقط... لكن متى يمارس هذا الحق؟ هذا خاضع لمعايير ستؤخذ بالاعتبار»؟ فهل يمارس نصر الله هذا الحق المزعوم الآن، أم يبلعها ويتم استخدام الفلسطينيين حطبا لهذه المعركة كالعادة؟ ومن هنا فإن ورطة حسن نصر الله حقيقية، وقاسية!
 
JAN 20, 2015
قائد الحرس الثوري يهدد إسرائيل بـ “صاعقة مدمرة” ويقول إن الحرس صامد حتى زوال إسرائيل





طهران – “رأي اليوم” – عمر هواش:
قال اللواء محمد علي جعفري القائد العام للحرس الثوري الإيراني إن “الحرس وكما أثبت في في ساحات الحرب في لبنان وفلسطين، سيبقى صامداً حتى زوال إسرائيل”.

وأضاف جعفري في رسالة وجهها بمناسبة استشهاد القيادي في الحرس محمد علي الله دادي أثناء غارة إسرائيلية في مدينة القتنيطرة في الجولان السوري المحتل بأن “استشهاده سيكون بداية للانهيار القريب للكيان النحس والظالم والإرهابي الصهيوني”.

وهدد جعفري إسرائيل بأن “عليها أن تنتظر صاعقة مدمرة” مضيفاً أن إسرائيل “جربت غضبنا”.

وشدد جعفري على أن “الحرس الثوري مستمر في تقديم الدعم العميق للمقاتلين والمجاهدين المسلمين في المنطقة حتى مسح جرثومة الفساد من الجغرافية السياسية للمنطقة”.

وأضاف جعفري أن “حادثة اغتيال القيادي محمد علي الله دادي أثبتت أن الثورة الإسلامية تجاوزت الحدود الجغرافية وشكلت جبهة إسلامية موحدة” موضحاً أن “مجاهدي هذه الجبهة ماضون في مد الثورة داخل أراضيهم في إطار تطلعات وأهداف الثورة الإسلامية”.

وكان القيادي في الحرس الثوري استشهد الأحد الماضي عندما كان برفقة عدد من قياديي حزب الله إثر غارة شنتها إسرائيل على سيارتهم أثناء تجولهم في منطقة بمدينة القنيطرة في الجولان المحتل.
 
الرجاء من الاعضاء , عدم تكفير اي احد وهذه ليس من تخصصنا , ولا يعلم به الا الله تعالى .
نحن هنا في منتديات للتحليل العسكري وليس للتكفير .
صحيح..
وكذلك ينبغي لنا الحذر من توزيع"الشهادة في سبيل الله"
بشكل مجاني على كل من قتل
 
إيران وتعقيدات الرد على إسرائيل
علي حمادة

الثلاثاء، 20 يناير 2015 04:56 ص

Editor335.jpg

إيران وتعقيدات الرد على إسرائيل
منذ اللحظات الاولى لانتهاء الغارة الاسرائيلية على موقع للنظام في سوريا في منطقة القنيطرة كان السؤال: هل يرد "حزب الله"؟ وكيف؟ ومتى؟ في حين أن الغارة كما تبيّن استهدفت في الحقيقة قادة عسكريين ايرانيين وفي مقدمهم ضابط كبير في الحرس الثوري الذي يمثل المرجعية العليا لـ"حزب الله". وقبل أن يكشف عن مقتل الايرانيين الستة كان واضحا ان الانظار يفترض ان تتجه الى طهران لا الى حارة حريك، باعتبار ان الرد على هذا النوع من الغارات الاسرائيلية شأن له تداعيات اقليمية تتجاوز مدى الصلاحيات التي يتمتع بها قادة "حزب الله" في لبنان. إذاً السؤال هو: "هل ترد إيران؟ أما التنفيذ فمسألة عملانية. وقد يكون "حزب الله" الجهة المنفذة أو لا يكون.

لكن المشكلة هي أن "حزب الله" فقد عناصر مهمة في الغارة وأهمهم من ناحية رمزيته العائلية وليس من جهة رتبته هو ابن القائد العسكري السابق في الحزب عماد مغنية الذي اتهم "حزب الله" اسرائيل باغتياله قبل سنوات. وسبق لإسرائيل ان استهدفت مواقع مشتركة للحرس الثوري الايراني والحزب في محيط دمشق، ثم قوافل محملة صواريخ، وقواعد تخزين للصواريخ على الحدود السورية – اللبنانية، وبقيت وعود "حزب الله" بالرد لفظية. وكانت اطلالة الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله الاخيرة مشبعة بكلام عالي النبرة في ما يتعلق بقدرات حزبه الصاروخية، ووعوده بالرد على أي غارة اسرائيلية في الاراضي السورية. من هنا دقة الموقف حيال الضربة الموجعة التي تلقاها الحزب في القنيطرة. فهي تحرج ايران بمقتل ضابط كبير في الحرس الثوري ومعه ستة ضباط أقل شأنا، كما تحرج "حزب الله" الذي لم يرد في السابق، وتعاظم خسائره في الحرب التي يخوضها في سوريا نصرة لنظام الاسد ضد المعارضة.

لذا فان الضغوط على ايران، ولا سيما من أجل معنويات "حزب الله" ستزداد للسماح للأخير بالرد إنما ضمن حدود المصلحة الايرانية العليا، والسؤال: هل يريد الايرانيون ردا كبيرا ومؤلما لإسرائيل عبر سوريا او لبنان، يكون بابا لمواجهة كبيرة قد تنسحب على لبنان؟ هذا ما لا يمكن التنبؤ به. وحدها طهران وقيادة "حزب الله" تعرف حدود الرد المناسب للمصالح الايرانية في مرحلة متقدمة من المفاوضات، وفي وقت يعاني "حزب الله" خسائر كبيرة في سوريا حيث تجاوز عدد قتلاه ألفاً وثلاثمائة، فضلا عن مئات الجرحى.

مع ذلك يحتاج الايرانيون من أجل "حزب الله" ان يردوا على الغارة بما يرمم سمعتهم في مواجهة اسرائيل، وان عادوا في ما بعد الى احترام "الخطوط الحمر" في سوريا، ولم يخرقوا "الهدنة" الواقعية في جنوب لبنان.

قد يكون التفكير في رد قوي ضمن ضوابط تمنع الانزلاق الى حرب شاملة مما لا يريدها أي طرف من الاطراف الثلاثة ايران و"حزب الله" واسرائيل.



(نقلا عن صحيفة النهار اللبنانية)
 
مرة 48 ساعه حتى الان ولا يوجد رد عسكري ولا يوجد بيان من حسونه مثل ما بشرنا به احد الاعضاء هنا في المنتدى
 
خبر خطير جدا على اسرائيل اقترب ظهور المهدي الذي سيقضي عليها الله واكبر



"شيعة للبيع" عبر فيس بوك لتعجيل ظهور المهدي (فيديو)
بغداد – عربي21

الثلاثاء، 20 يناير 2015 03:32 ص

12015203307.jpg

"شيعة للبيع" عبر فيس بوك لتعجيل ظهور المهدي - أرشيفية
بدأ عدد من الشباب العراقي الشيعي ببيع نفسه بهدف التعجيل بظهور المهدي المنتظر، وفق إعلان منشور على موقع خاص على صفحات "فيسبوك" بعنوان "شباب شيعة للبيع".

ويعود هذا الموقع الخاص، لرجل شيعي يدعى أبو عبد الله الحسين القحطاني، يزعم أنه وزير الإمام المهدي المنتظر.

ويزعم الموقع أن الشباب الذي يعرض نفسه للبيع هم أتباع الإمام المهدي المنتظر، والهدف من عملية بيع أنفسهم من أجل توفير الأموال اللازمة لإنشاء قناة فضائية، تنقل صيحة الظهور التي ترافق خروج الإمام المهدي المنتظر من مكانه.

ويعمل الموقع على تحديث معلوماته يوميا، إذ يعرض بضاعة جديدة من الوجوه الشابة، ليتم ذكر معلومات خاصة وضرورية تبين جانب من شخصيتهم، مثل اسمهم وحالتهم الاجتماعية والصحية وطولهم ووزنهم ولون شعرهم وبشرتهم ومحل سكنهم والوظيفة التي يشغلونها، متبوعا بلفظ حرفي "عج" وهما اختصارا لـ"عجل الله فرجه".

ويشير الموقع أنه في حال أراد شخص شراء أحد الشباب، فإن ذلك يتم بالمراسلة الخاصة.

ويرى الموقع أن عملية بيع الشباب لا تتم إلا ابتغاء وجه الله وإرضاء له، حيث يكون البيع للزواج من نساء كبيرات أو من أجل العمل، أو حتى للعبودية، فيما لا يحق للمشتري أن يستعمل من اشترى بالمحرمات، وذلك بموجب شروط يتم كتابتها في عقد البيع والشراء.

في حين، اضطرت إدارة الموقع للرد على المستهزئين والمستنكرين للخطوة، إذ اعتبرت أن الأمر جائز شرعا، مستشهدة بذلك أن الخضر عليه السلام باع نفسه وأعطى الثمن لفقير، على حد زعم الموقع.

وتابع الموقع في رده قائلا: "إلى كافة من استغرب الفكرة، إن الشباب الذين تشاهدونهم قرروا أن يعجلوا بفرج الإمام المهدي من خلال تهيئة أسباب قيامه، ومن هذه الأسباب أن يصل صوت الحقيقة ودعوة الإمام المهدي ووزيره السيد القحطاني إلى كافة الناس من خلال فتح قناة فضائية سيتم إقامة الحجة على الناس من خلالها، وستكون الصيحة أيضا من خلالها".






http://arabi21.com/story/804194/شيعة-للبيع-عبر-فيس-بوك-لتعجيل-ظهور-المهدي-فيديو#section_288
 
عماد مغنية قتل في عام 2008 ولم ترد اسرائيل حتى الان !!
 
مسؤول أمني إيراني: رد طهران على الهجوم الاسرائيلي الأخير سيكون كبيرا
9AP614001561893-1.jpg

© Photo: AP/Ronald Zak

افاد مسؤول أمني إيراني رفض الكشف عن اسمه لوكالة «سبوتنيك" اليوم الثلاثاء، أن رد طهران على الهجوم الاسرائيلي الأخير سيكون كبيرا.

وقال المصدر : «إن الهجوم الإسرائيلي الأخير سيلقى ردا كبيرا ومدويا من قبل محور المقاومة وإن إيران لن تثنيها هذه الهجمات عن مواصلة دعمها للمقاومة في لبنان وفلسطين" .
وأكد المصدر الأمني الإيراني أن سقوط هؤلاء الشهداء هو «بداية النهاية للكيان الصهيوني " الذي يتمادى في اعتداءاته.
وأشار إلى أن " هذا الهجوم يثبت بالدليل القاطع أن التعاون بين تل أبيب والتكفيريين بسورية مازال قائما ويأخذ أبعاد كبيرة تصل إلى حد التنسيق والتخابر" .
...المزيد: http://arabic.ruvr.ru/news/2015_01_20/282265056/
 
تم الرد على الغارة الصهيونة من قبل حزب اللات المجرم وكان الرد كما كان متوقع بمدينة الحسكة على سوق يرتاده رعاة غنم أبرياء لبيع اغنامهم وكسب قوت يومهم


B7zTeIVCEAIcXKj.jpg:large
 
خبير أمني إسرائيلي: ضربة الجولان 3 عصافير بحجر واحد


القدس المحتلة ـ عربي21

الثلاثاء، 20 يناير 2015 01:01 م

9201423224026.jpg

فيشمان: تم توجيه إهانة علنية لكل من سوريا وإيران وحزب الله
أكد المحلل العسكري الإسرائيلي أليكس فيشمان، أن إسرائيل أمام مشكلة في تفكيرها الاستراتيجي إذا كانت تعرف من الذين هاجمتهم في عملية القنيطرة بالجولان السوري. وشكك في أن يكون منفذو العملية على علم بوجود ضابط إيراني كبير من الحرس الثوري بين المجموعة المستهدفة.

وقال فيشمان في مقاله الافتتاحي لصحيفة "يديعوت"، الثلاثاء، إنه بغض النظر عن الجهة التي نفذت العملية أو الكشف عنها، فنحن نفترض أنه حتى المخططون أنفسهم لم يحلموا بنجاح بهذا الحجم.

وأضاف أن إسرائيل أصابت ثلاثة عصافير بضربة واحدة: سيادة سوريا، ورمز حزب الله، بالإضافة إلى جنرال إيراني. وقال إن كل محور الشر: إيران سوريا وحزب الله، اختطف بضربة واحدة ونال إهانة علنية لاذعة.

وعلق ساخرا: "إخس.. إننا نجحنا أكثر مما ينبغي"، منوها إلى أنه ما كان ينبغي أن تتحول عملية إحباط أحداث تكتيكية إلى أزمة استراتيجية.

وقال فيشمان: "لقد جرى أغلب الظن تخطيط لعملية تكتيكية على الحدود لإحباط عملية. أما النتيجة فكانت الحرج. وليست إسرائيل وحدها هي الصامتة، بل كل وزارات الخارجية في العالم صامتة. وفي هذه الأثناء يتراجع الجميع ويدفنون رؤوسهم في الرمال، على أمل أن يمر هذا الحدث كيفما اتفق. وإذا ما وقعت عاصفة ما من جهة إيران أو سوريا أو حزب الله أو ثلاثتهم معا، فإنهم يأملون أن تكون هذه قصيرة.

وأضاف أنه "واضح تماما أنه عندما تعلن إيران على الملأ عن ضحاياها، ويدفن جهاد مغنية في جنازة جماهيرية، فإنه يوجد هنا أعداد ورسالة للرأي العام في الداخل وفي العالم: نحن نعتزم الرد. وعندها فإن كل اللاعبين يحشدون القوى ويدخلون في حالة تأهب، بما في ذلك الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان والجيش الإسرائيلي الذي يعزز قواته في الشمال.

http://arabi21.com/story/804257/خبير-أمني-إسرائيلي-ضربة-الجولان-3-عصافير-بحجر-واحد
 
صواريخ إسرائيلية على طاولة الملف النووي الإيراني
الغارة الإسرائيلية الأخيرة وضعت حزب الله، ومن ورائه إيران، في موقف الاختبار. فلو رد حزب الله بحرب واسعة قد يعصف بوجوده في سوريا، بل قد يجرده، لبنانيا من وهج قوته الظاهرية.
العرب
feather.png
إبراهيم الزبيدي [نُشر في 21/01/2015، العدد: 9804، ص(6)]
من الصعب اعتبار الضربة الإسرائيلية لحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني في سوريا ردعا استباقيا لخطر حقيقي كان يهدد الأمن الإسرائيلي. والأكثر ترجيحا أنها تعضيد مقصود، وفي هذا التوقيت بالذات، لهجمة الكونغرس الجمهوري ضد سياسات الرئيس الأميركي باراك أوباما المتراخية تجاه الملف النووي الإيراني، وورقة ضاغطة أخرى تضاف إلى مجموعة أخرى من الأوراق بهدف إنهاء المراوغات الإيرانية في هذا الملف.
ويبدو أن الوقت قد حان لكي ينحني أوباما أمام صلابة الكونغرس الجمهوري، ويتخلى جزئيا أو كليا، عن تشبثه بسياسة النفس الطويل مع إيران، أملا في الحصول على نصر تاريخي يساعد حزبه في الانتخابات المقبلة، بتوقيعه اتفاقية نهائية تمنع إيران من حيازة سلاح نووي، عن طريق المفاوضات، خصوصا وأن المفاوضين الغربيين بدأوا يفقدون الحماس لمواصلة الدوران في هذه الحلقة المفرغة.

ولأن العقوبات الغربية، والأميركية بوجه خاص، لم تفلح، وحدها، لحد الآن، في تحقيق هذا الهدف، فقد أصبحت الحاجة ملحة لتغيير قواعد اللعبة على الأرض، واستخدام وسائل ضغط أخرى أكثر حسما لتركيع النظام الإيراني، وإحراجه داخليا وإقليميا، وإجباره على التسليم برغبة المجتمع الدولي وفتح جميع مواقعه النووية السرية للمفتشين، وهذا ما سوف يكون بداية اهتزازه وربما سقوطه في النهاية.

ويميل كثيرون إلى اعتبار التشدد الحوثي في اليمن، والتصعيد مع البحرين، والإصرار على مواصلة تعقيد الساحة اللبنانية ومنع البرلمان اللبناني من انتخاب رئيس، وانغماس إيران، علنا وبجدية أكثر، في حرب المليشيات الإيرانية العراقية ضد داعش ومسلحي العشائر السنية المعادية للوجود الإيراني في العراق، دليلا على شعور القيادة الإيرانية بالضيق، وبجدية التحديات، وفداحة الخسائر المنتظرة. إنه نوع من الهروب إلى الأمام ليس أكثر.

بالمقابل، وفي نفس الوقت، فإن هذه الهجمات التوسعية التصعيدية من جانب القيادة في طهران، في أكثر من موقع، ألقت على كاهلها أعباء لا طاقة لاقتصادها المنهك على احتمالها.

ثم تأتي حرب الأسعار النفطية الساخنة التي تقودها دول الخليج العربية لتضعها أمام تحديات جديدة وجدية لا قبل لها بها. وتقول التقارير المحايدة إن حزب الله أكثرُ أجنحة إيران تضررا بحرب الأسعار. فقد عمد إلى خفض إنفاقه على عملياته العسكرية في سوريا ولبنان.

وقد وصفت وسائل الإعلام الاسرائيلية غارة الطائرات مؤخرا في الجولان السوري المحتل بأنها “حادث جديد لم نر مثيلا له من قبل”، في إشارة إلى حجم الضرر السياسي والعسكري الهائل الذي ألحقه الهجوم بالحزب وبحليفه الإيراني، خصوصا في أعقاب تهديدات حسن نصر الله بهجوم محتمل على شمال اسرائيل.

وقال خبير الشؤون العسكرية ألون بن دافيد إن “إسرائيل سمحت لنفسها بالعمل في سوريا في السابق، لكن ليس بهذا الشكل. وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها موكبا لحزب الله على بعد كيلومترات عدة من الحدود مع إسرائيل”. ويفضح توقيت الهجوم علاقة الصواريخ الإسرائيلية بالملف النووي الإيراني، أكثر من علاقته بالصراع في سوريا والمنطقة، لأن آخر ما يقلق الإسرائيليين هوية من يقف على حدودها، مادام يلتزم بالخطوط الحمر المرسومة.

فالحرب الدائرة في سوريا على امتداد أكثر من ثلاث سنوات لم تجعل إسرائيل تشعر بخطر يهدد أمنها. ولا ننسى أن سقوط صواريخ وراء حدودها في الجولان المحتل لم يتوقف، منذ بدء الحرب السورية، من أطراف متحالفة مع النظام السوري وإيران، أو مناوئة لهما ومعارضة لوجودها في سوريا، دون أن تكلف إسرائيل نفسها عناء الرد. فإسرائيل ليست طرفا في الحرب السورية، ولا تريد أن تكون.

لكن جميع ردودها، في أكثر من مناسبة وفي أكثر من مكان في سوريا، ومنها الهجوم على المفاعل النووي في دير الزور في سبتمبر 2007، والذي فضل الأسد تجاهله والادعاء لاحقا بأن إسرائيل قصفت منشأة زراعية ليست ذات أهمية. وفي السابع من ديسمبر عام 2014 قامت إسرائيل بعملية جوية استهدفت موقعين بالقرب من مطار دمشق وفى بلدة الديماس قرب الحدود مع لبنان، ووقتها دخلت بعض المقاتلات الإسرائيلية من جهة القنيطرة ومرت فوق مدينتي جاسم ونوى بدرعا، واتجهت إلى ريف دمشق، فيما دخلت مقاتلات إسرائيلية أخرى سوريا عن طريق لبنان من جهة بلدة يعفور بريف دمشق، وقصفت المقاتلات الإسرائيلية مقرات للنظام السوري في المنطقتين، شملت كتيبة الصواريخ “أرض – أرض” في الديماس، و”كتيبة باللواء 105”، وشحنات عسكرية كانت في طريقها إلى “حزب الله”، وكتيبة الدفاع الجوي التابعة للفرقة الرابعة.

ودمرت تلك الغارة الإسرائيلية جزءا من مركز الاستشعار والتحكم في بلدة الصبورة المجاورة لبلدتي الديماس ويعفور، واستهدفت غارة مقرات قرب مطار دمشق الدولي، وقد تكون استهدفت شحنات لصواريخ “أرض- جو” من طراز “إس 300” روسية الصنع. وفي يوم الجمعة 3 مايو 2013، استهدفت مقاتلات إسرائيلية، في ضربة جوية، شحنة صورايخ في سوريا قالت إنها كانت في طريقها إلى حزب الله. وفي 20 يناير 2013 نفذت القوات الجوية الإسرائيلية غارة استهدفت مركزا عسكريا للبحوث العلمية التابعة للجيش السوري في منطقة جمرايا بريف دمشق. أما في 31 ديسمبر 2012 فقد شنت إسرائيل غارة جوية ضد أربعة أهداف سورية على الأقل.

والأهم أن الغارة الإسرائيلية الأخيرة وضعت حزب الله، ومن ورائه إيران، في موقف الاختبار. فلو رد حزب الله بحرب واسعة قد يعصف بوجوده في سوريا، بل قد يجرده، لبنانيا من وهج قوته الظاهرية ويغري خصومه السياسيين اللبنانيين والسوريين بالإجهاز على ما بقي له من مواقع. أما إذا عمد إلى استخدام انتحاريين لمهاجمة أهداف إسرائيلية في الخارج فلن يكون أكثر من هواء في شبك، وسيجعله في نظر مقاتليه قبل غيرهم نمرا من ورق ويدفع بالكثير منهم إلى الإحباط.

أما إيران فهي في وضعها الحالي، ووجودها المتناثر في مساحة واسعة من الإقليم، أعجز من أن تدخل في مواجهات غير مضمونة النتائج هي في غنى عنها حاليا.

فأي عمل انتقامي إيراني ضد إسرائيل، في هذا الوقت بالذات، قد يخلط أوراقها في سوريا، وقد يمنح المعارضة السورية فرصة الانقضاض على ما تبقى من مواقع النظام وحزب الله والحرس الثوري، وهذا انتحار.
 
حزب الله في مواجهة أساطيره
مشكلة حزب الله تكمن تحديدا مع أسطورته، فغالبا ما مارس نوعا من التعالي عن كل الوقائع، ولكن الوقائع كانت تنتظر الفرصة للانتقام منه، وها هي تتكاثر عليه وتوشك أن تنهش جسمه.
العرب
feather.png
شادي علاء الدين [نُشر في 21/01/2015، العدد: 9804، ص(9)]
تتالت الخروقات في جسد الأسطورة الإلهية التي صممها حزب الله، وحرص على تمكينها وإقفالها بشكل لا تستطيع معه الوقائع البشرية والسياسية العبور. اغتيال ستة من قادته، ومقتل قيادي إيراني كبير في عملية أمنية نوعية نفذتها إسرائيل في الأراضي السورية بعد أيام قليلة من مقابلة حسن نصر الله، التي أعلن فيها أن أي استهداف إسرائيلي للنظام السوري لن يكون دون رد، يعني أن على حزب الله أن يدافع بشراسة عن أسطورته التي بدأت تتهاوى. مشكلته تكمن تحديدا مع أسطورته، فهو غالبا ما مارس نوعا من التعالي الأرعن عن كل الوقائع، ولكن الوقائع الجريحة كانت تنتظر الفرصة للانتقام منه، وها هي تتكاثر عليه، وتوشك أن تنهش جسمه.
حزب الله لا يستطيع، عمليا، أن يرد لأنه لا يستطيع أن يفتح على نفسه جبهة جديدة، خاصة أن إسرائيل في ظل الخروقات الأمنية التي زرعتها في جسمه، والتي كان تنفيذ عملية القنيطرة بهذه الدرجة من السهولة واحدا من آثارها، لا تجد نفسها مضطرة للرد عبر حرب واسعة ومكلفة، بل عبر عمليات نوعية شبيهة بعملية القنيطرة، ما سيعمّق من جراح الحزب ويفقده القدرة على المبادرة.

يعيش الحزب أزمة مالية حادة إثر خفض إيران لمخصصاته المالية بسبب الأزمة التي تسبب فيها الهبوط الحاد في أسعار النفط، والذي يجعل من أي انفراج في مفاوضاتها مع الغرب عنوانا لأزمة جديدة، لأن السماح لها بتصدير نفطها من شأنه زيادة الطلب في سوق يعاني من طلب عال، ما سيتسبب في مزيد من هبوط الأسعار، والمزيد من الخسائر للاقتصاد الإيراني الذي يقدر العجز في موازنته لهذا العام بحوالي 17 مليار دولار.

من هنا يمكن أن نتلمس أن هذا الحزب الذي طالما اعتاش أيديولوجيا وميدانيا على الصراع مع الخارج، بات الآن في مواجهة مع الداخل. لا نقصد بالداخل البيئة اللبنانية التي لن تقبل بكل أطيافها مشروعا انتحاريا جديدا يقودها إليه الحزب كما في عام 2006، بل كذلك البيئة الداخلية للحزب نفسه التي اعتادت على العيش في ذلك الجو السحري المشحون بالانتصارات الدائمة، والذي نجح في خلق جمهور يتألف من حشد من الذوات المنتفخة التي تحيا حالة انتشاء دائمة يصبح معها أي حضور للوقائع مستحيلا، بل قاتلا.

المأساة تكمن في أن الحزب كان قد صمم مرايا تقدم له صورة ذاتية تحتشد فيها مبالغات بلغت حد الأسطرة
يضع حزب الله نفسه وبيئته أمام مواجهة انتحاريْن أو موتيْن. الانتحار الأول هو ما يمكن أن يجرّه أي رد على إسرائيل في ظل هشاشة الوضع السياسي اللبناني، وسيادة جو الاحتقان بين مكوناته، وذلك الفرق الكبير في القوة بين الحزب وبين إسرائيل، والذي يميل لصالحها، والذي قد يؤدي استخدامه، في ظل غياب أي مظلة حماية عربية ودولية، إلى خراب غير مسبوق في البلد. يضاف إلى ذلك فقدان الحزب لمشروعيته كمقاومة.

لعل تلك اللامبالاة التي استقبل بها اللبنانيون خبر سقوط قيادييه في القنيطرة، تقول بشكل واضح إن هناك رأيا عاما لبنانيا واسعا مناهضا للحزب يعتبر من قتلوا شهداء الحزب، وليسوا قطعا شهداء البلاد. تاليا لا يعكس البكاء عليهم حالة حداد وطنية عامة يمكن استثمارها في تكوين إجماع سياسي يغطي أي مغامرة يرد فيها الحزب على سقوطهم، بل على العكس تماما يعتبر الكثيرون أن سقوط هؤلاء بهذه الدرجة من السهولة يعلن، بوضوح، أن الحزب مخترق بقوة ويجب عليه عدم الرد. من هنا يمكننا تلمّس بداية ظهور وجهة نظر تعتبر أن الحزب قد دخل في مرحلة الهشاشة والتفكك.

الانتحار الثاني وهو الأقسى والأثقل وطأة، هو ما وجد حزب الله نفسه واقعا فيه أمام نفسه. مواجهة المرايا عندما تكون للمرء عيوب واضحة تبدو صعبة للغاية، ولا يمكن التحايل عليها سوى بتدمير المرايا، أو بتغيير الوجه نفسه. عمليات التجميل التي من المفترض أن يقوم بها الحزب حتى يتصالح مع المرايا، تتطلب منه إنجاز رد حاسم يكون في حجم القياديين الذين اغتالتهم إسرائيل، هذا الأمر صعب حاليا، ما لم نقل مستحيلا.

المأساة تكمن في أن الحزب كان قد صمم مرايا تقدم له صورة ذاتية تحتشد فيها مبالغات بلغت حد الأسطرة. هذه الأسطرة اكتسبت بفعل آلية التكرار وزن الحقائق الدامغة التي لا تقبل الجدل عند جمهور الحزب ومؤيديه. لذا فإن أي فعل عادي سوف لن يكون مثارا للتندر والسخرية عند خصوم الحزب وحسب، ولكنه سيكون عنوانا لتأسيس صدمة هلعية في صفوف جمهور الحزب، وهو ما لا يستطيع الحزب احتماله في ظل ذلك الضغط الهائل الذي يفرضه على بيئته حتى تقبل بدفع الأثمان الغالية لشبكة تورطاته التي تطال سوريا، والعراق، واليمن، والتي أعلن نصر الله مؤخرا أنه ينوي توسيعها لتشمل البحرين كذلك. هل سينجح حزب الله في النجاة من هذه الميتات الكثيرة التي تلاحقه بإصرار؟


كاتب لبناني
 
فلنتخيل ان ايران قتلت كم جندي اسرائيلي
فهل ستضرب اسرائيل ايران مباشرة
هذه ايران قتلت كم جندي و عسكري اسرائيلي عبر حزب الله "و فجرت كما تقولون معبد يهودي في "الارجنتين

هذه قياساتكم ؟!!

الان السؤال
كم مرة اعدتم الكلام ان ايران و اسرائيل اصدقاءو انهم احباب
وسؤالكم الدائم الدايخ كم جندي ايراني قتل بيد اسرائيل؟

يبدو ان الصورة انقلبت حسب المزاج!!
انا اعلم انكم تعاندون الحقيقة!!
عموما
انا اتوقع تصعيدا في منطقة الشرق الاوسط
و ايران -بطبيعتها- لن ولم تسكت مثل العرب
لكن ردود الافعال ليست انفعالية و لا ترتبط بالحالة الفورية

لله الامر من قبل ومن بعد
و يومئذ يفرح المؤمنون


تحياتي
كلامك صحيح ...
 
كلامك صحيح ...
كلامك انت وهوه خطأ^_^
نحن نقصد أن إيران وإسرائيل كلهم أعداء لنا،
وإيران أخطر ﻷنها تحتل 3اضعاف ماتحتله اسرائيل من اراضينا العربية،
وكذا نقول عنهم حبايب لبعضهم كليهم يحتلون اراضينا
وماحد فيهم احتل شبر في دولة اﻵخر ولن يحدث ذلك،
وماحدث بينهم هو نوع من عراك الكلاب الطبيعي^_^
 
عودة
أعلى