غارة إسرائيلية تقتل 3 قياديين من حزب الله بالجولان

إيران وحزب الله يتوعدان.. وإسرائيل هي التي تنفذ

يبدو أن كل التهديدات النارية التي يطلقها القادة العسكريون الإيرانيون ومن خلفهم قيادات حزب الله، لم تفلح في ردع الاحتلال الإسرائيلي أو تثنيه عن القيام بعملية كبيرة، مثل قتل مسؤولين كبار في حزب الله.

فخلال الفترة الماضية اشتعلت التصريحات الإيرانية مهددة إسرائيل تارة، وأمريكا تارة أخرى، ووصل الأمر بقائد السلاح البحري، إلى القول إن بلاده قادرة على إغراق حاملات الطائرات الأمريكية في الخليج العربي، وزلزلة إسرائيل.

أما الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، فقد هدد إسرائيل مرارا، وفي كل مناسبة وبعد كل حادثة.

إسرائيل تغير على مناطق سورية في بداية الأزمة في آذار/ مارس 2011، ونصر الله يهدد. ثم تغير في كانون الثاني/ يناير 2013 على موقع عسكري سوري قرب دمشق، قيل إنها استهدفت صواريخ متطورة منقولة للحزب، والأخير يهدد. وفي الثالث والخامس من أيار/ مايو 2013 غارات أخرى، ولازمة التهديد تتكرر.

واللافت أن تهديد نصر الله يأتي بمفعول عكسي على دولة الاحتلال، فإسرائيل راحت وقتلت رفيق درب السيد وأحد أبرز قيادت حزب الله، حسان اللقيس في كانون أول/ ديسمبر 2013، وتبع الحادثة عدة غارات، ولا جديد بموقف الحزب.

وكان آخر تصريح لنصر الله قبل أيام، حين هدد إسرائيل قبل أيام بالتقدم وتحرير منطقة الجليل الأعلى شمال فلسطين، كما أنه توعد الاحتلال بصواريخ طويلة المدى في عمق كيانه، إذا بقيت إسرائيل تغير على مناطق سورية، والمحصلة أيضا لا شيء.

الرد الإسرائيلي لخصه المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت آحرنوت"، أليكس فيشمان حينما قال: "بعد أربعة أيام من المقابلة الصحفية الوقحة التي قدمها الأمين العام لحزب الله لشبكة الميادين اللبنانية – التي هدد فيها إسرائيل بسلاح حديث وباحتلال أجزاء من الجليل وبرد "جبهة المقاومة" على الهجمات في سوريا – تلقي إسرائيل أمام وجهه بالأصبع الوسطى: هاك، صفينا بعض كبار مسؤوليك في سوريا، وهات لنراك الآن ماذا ستفعل".

الأوساط الإسرائيلية لا تتوقع ردا قويا على ضربتها المؤثرة للحزب، حيث رجحت محافل أن يقوم حزب الله بالرد على الهجوم، لكن بشكل لا يفضي إلى مواجهة عسكرية شاملة.

فقد رجح المعلق العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هارئيل، أن يكون الرد عبر تنفيذ عملية ضد قوات الاحتلال في منطقة "مزارع شبعا"، على اعتبار أن الحزب يعتبر المنطقة "محتلة"، وبالتالي فإنه ينطلق من افتراض أن هناك شرعية لاستهداف قوات الاحتلال المتمركزة هناك.


http://arabi21.com/Story/804015
 
تفاوت التقييمات الإسرائيلية بشأن رد حزب الله
اختراق استخباري مهم أتاح استهداف قيادات حزب الله


ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نجاح جيشهم في تصفية قيادات عسكرية لحزب الله في الجولان، الأحد، جاء نتاج قدرة الاستخبارات على اختراق الحزب وجمع معلومات عن تحركاته من مصادر موثوقة داخله.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الاثنين، عن مصادر عسكرية قولها إن هناك ما يؤشر على أن محمد شوربة، الذي يوصف بأنه "الرجل الثاني" في وحدة العمليات الخارجية التابعة لحزب الله، والمعروفة بـ "وحدة 910"، الذي أكد الحزب أنه ألقى القبض عليه بتهمة التخابر مع إسرائيل، لم يكن الوحيد الذي زود إسرائيل بمعلومات حساسة، وأن هناك مصادر بشرية أخرى.

وأشارت المصادر إلى أن تمكن إسرائيل من تحديد تحركات قيادات ميدانية كبيرة في حزب الله واستهدافها بالضبط، يدلل على أن هناك قدرا كبيرا من الاختراق الاستخباري الذي سمح بـ"نجاح" العملية.

من ناحية ثانية، تفاوتت وسائل الإعلام الإسرائيلية في تحديد هوية القيادات الميدانية التي استهدفت، حيث اعتمدت جميع وسائل الإعلام الإسرائلية بشكل خاص على ما بثته قنوات التلفزة ووسائل الإعلام العربية في تحديد هوية القيادات المستهدفة، وتحديدا قناة "العربية" التي سارعت لذكر أسماء أشخاص قالت إنهم كانوا من بين القتلى.

وقال المعلق العسكري في قناة التلفزة العاشرة الإسرائيلية، ألون بن دافيد، إنه باستثناء جهاد، نجل عماد مغنية قائد الذراع العسكرية لحزب الله الذي اغتالته إسرائيل قبل أربع سنوات، وتأكد مقتله في الهجوم، فإنه لا يمكن التأكد من أي اسم آخر.

وعلى حسابه على "تويتر"، أوضح بن دافيد صباح اليوم أن حزب الله وحده هو الذي بإمكانه تحديد هوية الأشخاص الذين استهدفوا في الهجوم.

من ناحية ثانية، رجحت صحيفتا "إسرائيل اليوم" و"معاريف" أن يكون الهجوم الذي ينسب لإسرائيل قد جاء بفعل توفر معلومات حول نية القيادات المستهدفة الإعداد لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية انطلاقا من الجولان.

وزعمت صحيفة "معاريف" أن جهاد مغنية تحديدا كان المسؤول عن جبهة الجولان في حزب الله، وأنه كان يعكف على إعداد عمليات لاستهداف إسرائيل.

وفي سياق متصل، رجحت محافل إسرائيلية أن يقوم حزب الله بالرد على الهجوم الإسرائيلي، لكن بشكل لا يفضي إلى مواجهة عسكرية شاملة.

وذكر موقع "واي نت" الإخباري الاثنين، أن حزب الله ليس بإمكانه أن يتجاهل العملية الإسرائيلية، سيما بعد تهديدات أمينه العام حسن نصر الله لإسرائيل مؤخرا.

وتفاوتت التقيمات الإسرائيلية حول نوع ومكان وتوقيت رد حزب الله على عملية الاغتيال.

فقد رجح المعلق العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هارئيل، أن يكون الرد عبر تنفيذ عملية ضد قوات الاحتلال في منطقة "مزارع شبعا"، على اعتبار أن الحزب يعتبر المنطقة "محتلة"، وبالتالي فإنه ينطلق من افتراض أن هناك شرعية لاستهداف قوات الاحتلال المتمركزة هناك.

من ناحيتها نوهت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إلى أن هناك احتمالا بأن يرد حزب الله بالمس بأهداف إسرائيلية في الخارج من دون ترك أثر يدلل عليه، حتى لا يوفر لإسرائيل مسوغا للرد.

وفي السياق ذاته، رجح المعلق العسكري في صحيفة "يديعوت أحرنوت" رون بن يشاي، ألا يتجه حزب الله لشن مواجهة شاملة، بدون الحصول على ضوء أخضر إيراني، منوها إلى أن إيران لا يمكنها أن تمنحه هذا الإذن حاليا.

وأوضح ين يشاي أن إيران معنية بأن يتم توظيف ترسانة حزب الله من الصواريخ في ضرب إسرائيل، في حال أقدمت عل قصف المنشآت النووية الإيرانية، وليس قبل ذلك.
http://arabi21.com/Story/803974
 
مقتل مساعد سليماني بالغارة الإسرائيلية على سوريا

كشف موقع "تابناك" الإيراني عن مقتل أحد كبار قادة الحرس الثوري بالتفجير الذي استهدف مجموعة من مقاتلي حزب الله وجنود إيرانيين في القنيطرة السورية.

ونشر موقع "يزدي نيوز" الإيراني، صوراً للقيادي الذي يشغل منصب مساعد قاسم سليماني، قائد فيلق قدس، الجنرال محمد علي دادي الله، وقال: "علم الموقع من المصادر المطلعة أن إسرائيل استهدفت موكباً كان يقل قيادات من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني في منطقة الجولان بسوريا وقد قتلوا جميعاً في هذه العملية".

وقال الموقع إن قائد فيلق الغدير الأسبق، والقيادي البارز في الحرس الثوري الجنرال دادي الله، كان ضمن الموكب الذي استهدفته إسرائيل، حيث قتل مع كافة مرافقيه من اللبنانيين والإيرانيين في الجولان السوري .

وقالت مصادر إيرانية مطلعة لـ"عربي21" إن "المراد من هذه العملية السرية التي نفذتها إسرائيل هو الجنرال دادي الله مساعد قاسم سليماني".

وأضافت المصادر أن دادي يعتبر من قيادات الاستخبارات، وكان يخطط لنقل قوات إيرانية جديدة من لبنان إلى سوريا بعد تقدم المعارضة السورية والفصائل الإسلامية على جبهات القتال هناك.

يذكر أن الإعلام الإيراني الرسمي تكتم على مقتل قيادات الحرس الثوري الإيراني حتى هذه اللحظة.

وكانت حسابات تابعة لتنظيم جبهة النصرة أكدت أن جهاد عماد مغنية وستة ضباط إيرانيين قتلوا في كمين محكم أعده جنود الجبهة في جرود بمنطقة القلمون جنوبي سوريا، الأحد، مكذبة بذلك رواية حزب الله القائلة بأن مقتلهم كان من خلال غارة إسرائيلية بالقنيطرة.
http://arabi21.com/Story/803964
 
553321_885299994840150_2907906179836250386_n.jpg
هههههههههههههههه..^_^
خوفوا اسرائيل الجماعة،
مسكين من يصدق هذه الترهات التي الغرض منها هو التمتع الفكري ببعض ضعاف العقول في بلادنا العربية
 
هناك عدة مؤشرات على رد وشيك من حزب الله 1-عدم صدور اي بيان من الحزب يعلق فيه على الغارة باستثناء البيان الذي جاء فيه اسماء الضحايا ولم يقل هذه المرة ان الرد سيكون مفتوح اي بالزمان والمكان المناسبين 2-عدم خروج حسن نصرالله او اي قيادي من الحزب للتعليق على الحادثة كما جرى عند إغتيال عماد مغنيه واللقيس 3- الإستنفار الامني وانتشار مقاتليه في منطقة جنوب الليطاني وهي منطقة إنسحب منها او تركها لليونفيل والجيش اللبناني عقب انتهاء حرب تموز .الرد ربما سيكون الهجوم على موقع اسرائيلي في مزارع شبعا او الجولان لكن هل ستسغل اسرائيل هذه الحادثه لشن حرب مفتوحه مع الحزب وتصفية الحسابات السابقة وخصوصا ان نتنياهو يسعى لتسويق نفسه اكثر بعد الفشل الذريع في غزة حتى يعزز مكانته في الانتخابات الاسرائيليه القادمة.
 
أخر تحذير ياريت تبقون فى اطار الموضوع فقط ....
لا داعى لوضع حجر اساس تناحر بين الاعضاء
 
حزب الله لم يرد على مقتل عماد مغنية حتى يرد على مقتل هؤلاء،
هو سيرد فورا لكن على المساكين في سوريا
 
هناك عدة مؤشرات على رد وشيك من حزب الله 1-عدم صدور اي بيان من الحزب يعلق فيه على الغارة باستثناء البيان الذي جاء فيه اسماء الضحايا ولم يقل هذه المرة ان الرد سيكون مفتوح اي بالزمان والمكان المناسبين 2-عدم خروج حسن نصرالله او اي قيادي من الحزب للتعليق على الحادثة كما جرى عند إغتيال عماد مغنيه واللقيس 3- الإستنفار الامني وانتشار مقاتليه في منطقة جنوب الليطاني وهي منطقة إنسحب منها او تركها لليونفيل والجيش اللبناني عقب انتهاء حرب تموز .الرد ربما سيكون الهجوم على موقع اسرائيلي في مزارع شبعا او الجولان لكن هل ستسغل اسرائيل هذه الحادثه لشن حرب مفتوحه مع الحزب وتصفية الحسابات السابقة وخصوصا ان نتنياهو يسعى لتسويق نفسه اكثر بعد الفشل الذريع في غزة حتى يعزز مكانته في الانتخابات الاسرائيليه القادمة.
أوافقك الرأي ، أظن أن الرد سيكون كبير و لكن التحضيرات ستأخد وقت ...
 
مراسل الجزيرة: سماع دوي انفجار في مدينة صيدا جنوبي لبنان
 
عملية القنيطرة اختبار لتهديدات نصرالله تجاه إسرائيل
حزب الله يريد القيام بأكثر من رد وأقل من حرب، وإيران تعترف بمقتل جنرال بالحرس الثوري.
العرب
feather.png
[نُشر في 20/01/2015، العدد: 9803، ص(1)]

_43209_leb3.jpg

امتحان ذاتي لما يقوله حسن نصرالله
بيروت – عزت مصادر أمنية لبنانية وجود قيادات من حزب الله ومن الحرس الثوري الإيراني في الجولان والغارة الإسرائيلية التي استهدفتهم إلى أن الحزب كان يعمل على تحويل المنطقة إلى قاعدة انطلاق للرد على الضربات الإسرائيلية ضد قياداته أو ضد شحنات الأسلحة التي كانت في طريقها إليه.
يأتي هذا في ظل حالة ترقب لموقف الحزب من عملية القنيطرة وهل أن أمينه العام سيمر إلى تنفيذ تهديداته الأخيرة ضد إسرائيل.

وكشفت المصادر أن وجود قيادات من الحزب ومن الحرس الثوري في المكان لم يكن للتحضير لعملية انتقامية وإلا ما استدعى الأمر وجودهم، بل وجود مقاتلين من الصف الثاني أو الثالث من الحزب.

وتحدثت أوساط لبنانية وإسرائيلية عن أن الضربة كانت نوعية، ليس فقط لأنها استهدفت ابن عماد مغنية الذي ظهر في أكثر من صورة مع قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وإنما بسبب اكتشاف إسرائيل وجود مخزن للأسلحة كان حزب الله ينقل إليه ما يحصل عليه من صواريخ وأسلحة متطورة من إيران وسوريا خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

وأكدت إيران مقتل جنرال من الحرس الثوري في الغارة الإسرائيلية، وقال الحرس الثوري في بيان نشر على موقعه الإلكتروني إن “عددا من مقاتلي وقوات المقاومة الإسلامية مع الجنرال محمد علي الله دادي تعرضوا لهجوم بمروحيات النظام الصهيوني أثناء تفقدهم منطقة القنيطرة”.

ونفذت الغارة قرب مدينة القنيطرة على مقربة من خط الفصل بين القسم السوري من هضبة الجولان والقسم الذي تحتله إسرائيل.

ولا حديث في لبنان، وفي المحيط الإقليمي، إلا عن رد حزب الله على الغارة الإسرائيلية، وهل سيكون ردا سريعا لا يتجاوز الأسبوع، أم سيكتفي الحزب بالتلويح برد قوي وصاعق دون أن يمر إلى التنفيذ مثلما حصل في المرات السابقة.

وقال هلال خشان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت، “إسرائيل خدعت حزب الله في تلك الليلة”، متوقعا أن “يكون رد حزب الله محدودا. (…) وإذا حاول الحزب التصعيد، فإنه سيكون علينا الاستعداد لحرب واسعة”.

_142169244915.jpg

هلال خشان: رد حزب الله على الغارة سيكون محدودا
ويقول محللون إن رد حزب الله لن يتعدى نطاق إزعاج إسرائيل بتحركات صغيرة، كاستهداف القوات الإسرائيلية عبر عملية زرع متفجرات على جانب الطريق الواقع على خط وقف إطلاق النار التي تبناها الحزب في العام الماضي.

وتوقع خشان المسار الذي ستخرج عليه تصريحات نصرالله تعليقا على الهجوم الأخير، قائلا إن نصرالله “سيلجأ إلى تفسير هذا الهجوم بأن الحكومة الإسرائيلية تحاول الفوز بالانتخابات المقبلة على حساب (المقاومة)، ونحن لن ننجر إلى هذا الفخ. هذا كل ما يستطيع نصرالله القيام به الآن”.

وربط محللون بين عدم قدرة حزب الله على الرد على نطاق واسع، وبين الاضطرابات السياسية التي يتأرجح لبنان فوق نيرانها.

وأشاروا إلى أن عوائق كثيرة تحول دون اتخاذ الحزب قرارا برد قوي على الغارة والغارات التي سبقتها، مستبعدين أن يلجأ إلى تنفيذ تهديدات أمينه العام التي أطلقها في حواره الخميس الماضي مع قناة الميادين اللبنانية المقربة من الحزب.

أول هذه العوائق هو تورطه في الحرب السورية والتي تستقطب أكثر من نصف مقاتليه، فضلا عن ترسانته العسكرية، ومن الصعب عليه الانسحاب منها للتفرغ إلى حرب جديدة خاصة أن أمينه العام حسن نصرالله وعد بالبقاء في سوريا حتى تحقيق النصر في حرب لا تتوفر أي مؤشرات على انتهائها قبل ثلاث أو أربع سنوات قادمة.

واعتبر الكاتب السياسي في جريدة النهار إيلي الحاج أن الحزب “لن يقوم بأي رد فعل عسكري لأنه مستنزف عسكريا في سوريا، وأن رده سيكون محدودا على الغارة”.

أما العائق الثاني فيخص تخوف الحزب من ضربات إسرائيلية استباقية نوعية نتيجة الاختراق الذي بلغ مرحلة متقدمة مع إماطة اللثام عن العميل محمد شوربا، وهو قيادي نوعي في الحزب وسبق أن عطلت المعلومات التي سربها لإسرائيل الكثير من العمليات الانتقامية التي كان يخطط لها الحزب ضدها.

وبرأى المحللين فإن اغتيال جهاد عماد مغنية ومن معه يكشف مرة أخرى مدى اتساع رقعة الاختراق الإسرائيلي لهذا التنظيم الذي طالما فاخر أمينه العام بأنه لا يمكن اختراقه.

وأضافوا أن هذه العملية ما كانت لتتم لولا وجود اختراق مخابراتي إسرائيلي واسع بالنظر إلى نوعية الهدف وتوقيت تنفيذ الغارة، وهي بذلك عمل استباقي ستكون له تداعيات كبيرة على خطط هذا الحزب ومعنويات مقاتليه.

ولفتوا إلى وجود عائق ثالث سيكون محددا في قرار الحزب، وهو عائق التمويل خاصة بعد التكاليف الباهظة للتورط في الحرب الداخلية في سوريا، مشددين على أن إيران وهي الممول الأبرز لحروب الحزب ومعاركه ستدفع نصرالله والفريق المحيط به إلى التريث لأنها عاجزة عن توفير الاعتمادات اللازمة للحرب في ظل أزمة تراجع أسعار النفط والعقوبات الاقتصادية.
 
لماذا حزب الله وبشار الاسد يردون على الشعب السوري ويحتفظون بحق الرد ضد اسرائيل اين هي المقاومة والممانعة !!!
 
لماذا حزب الله وبشار الاسد يردون على الشعب السوري ويحتفظون بحق الرد ضد اسرائيل اين هي المقاومة والممانعة !!!
يا رجل تجدها في غرف نومهم هذول لا شرف و لا نخوه بس لهم يوم يسحلون ويجرونا في شوارع كا البهائم لا بارك الله فيهم جميع
 
بس الغلط ما. عليهم علينا لانا تركنا سوريا تسرح فيها الكلاب الضاله والامركان يجرونا زي الكلاب ويقول متي نهاجم ومتي ندعم لو جاء الدعم بدري مكان شفت كل ده التنظيمات متفلته وكل واحد مفكر نفسه حاكم وتم إهمال الجيش الحر الي اصبح ليس له كلمه في ساحات القتال مع الفصائل الاخره
 
بالتأكيد التحضيرات سوف تكون طويله وسيعيد حزب الله نشر قواته جنوب الليطاني تحسبا لأي حرب وهذا يحتاج الى وقت لكن لاشك ان الرد قادم وسيحاول الحزب تجنب الدخول في حرب مفتوحة او تقليدية لتبعات عدة منها الظروف الاقليميه وقدراته مقارنتا باسرائيل


والاصوات الداخلية التي تلقي باللوم عليه لما وصلت عليه الاوضاع في لبنان

أوافقك الرأي ، أظن أن الرد سيكون كبير و لكن التحضيرات ستأخد وقت ...
 
رصد طائرات بلا طيار فوق سوريا قبل الضربة الإسرائيلية
الثلاثاء 29 ربيع الأول 1436هـ - 20 يناير 2015م
8a16db65-1c2c-4faf-843f-273a0196ee79_16x9_600x338.png
المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق

الأمم المتحدة - رويترز
قالت الأمم المتحدة الاثنين إن جنود حفظ السلام الدوليين، المتمركزين في مرتفعات الجولان على امتداد الحدود السورية الإسرائيلية، رصدوا طائرات بدون طيار قادمة من الجانب الإسرائيلي قبل وبعد ضربة جوية قتلت العديد من الشخصيات القيادية في حزب الله.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق للصحفيين إن تحليق الطائرات بدون طيار في المجال الجوي فوق مرتفعات الجولان يمثل انتهاكاً لاتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974 بين سوريا وإسرائيل. وقال إن البعثة "رصدت طائرتين بدون طيار تحلقان من الجانب ألفا وتعبران خط وقف إطلاق النار". وأضاف "نحن ننتقد كل الانتهاكات"، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة دعت كل الأطراف إلى الإحجام عن التصرفات التي يمكن أن تفاقم توترات موجودة بالفعل.

ويشير الجانب ألفا إلى الجزء الذي تحتله إسرائيل من الجولان. وقال حق إن البعثة رأت الطائرتين تتحركان تجاه المركز 30 للأمم المتحدة وبعدها فقد مراقبو الأمم المتحدة أثريهما.

ولم يقدم حق أي تفاصيل عما إن كانت الطائرتان بدون طيار في مهمة مراقبة أم كانتا مسلحتين. ولم يقل أيضاً صراحة إنهما إسرائيليتان.
من جهتها لم ترد البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة على الفور على طلب للتعليق.

بدوره قال حزب الله الأحد إن ضربة بطائرة هليكوبتر إسرائيلية في سوريا قتلت أحد قادتها ونجل عماد مغنية. وتمثل العملية ضربة كبيرة يمكن أن تؤدي لهجمات انتقامية.
 
شمخاني: سنرد بقوة على العدوان الإسرائيلي
الثلاثاء 29 ربيع الأول 1436هـ - 20 يناير 2015م
75c8877b-d194-47dd-b245-e5e8d6b01a25_16x9_600x338.jpg
علي شمخاني

العربية.نت
أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الأميرال علي شمخاني، أن المقاومة سترد بقوة على العدوان الإسرائيلي في القنيطرة في المكان والزمان المناسبين لها.

واعتبر شمخاني، خلال استقباله وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان في طهران، أن اعتداء القنيطرة يأتي في إطار "استمرار التعاون بين الكيان الإسرائيلي والجماعات الإرهابية"، بحسب ما أوردته وكالة "فارس" الإيرانية.

وأضاف شمخاني أن هذا الإعتداء ما هو إلا "استكمالاً لتوجه تل ابيب في استخدام التيار التكفيري لإيجاد منطقة عازلة على الحدود المصطنعة للكيان الإسرائيلي"، بحسب قوله.

وكانت إيران قد أكدت، الاثنين، مقتل جنرال من الحرس الثوري في الغارة الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل، التي أوقعت أيضاً 6 قتلى من عناصر حزب الله الشيعي اللبناني.

وقبل ذلك أعلن حزب الله مقتل 6 من عناصره في غارة إسرائيلية استهدفت أحد مواقعه في مزرعة الأمل في القنيطرة بينهم جهاد مغنية، ابن القيادي السابق في الحزب عماد مغنية، والذي اغتيل في دمشق منذ عدة سنوات، ومحمد عيسى، إضافة إلى 4 عناصر من الحزب.

ويعتبر عيسى المسؤول العسكري لحزب الله عن قطاع عملياته في الجولان السوري، وحسب المعلومات الأولية فإن مغنية كان تحت إشرافه وقيادته. وكان عيسى المسؤول عن القواعد والتحصينات التي أقامها حزب الله في هذه المنطقة، والتي نقل إليها ما تبقى من السلاح الصاروخي لدى النظام السوري، إضافة إلى الصواريخ الإيرانية وبعض الصواريخ التي في ترسانة حزب الله.

وقد لجأ حزب الله إلى تعزيز هذه الجبهة وحرص على عدم السماح لعناصر "النصرة" والجيش الحر من تحقيق أي تغيير في موازين القوى، بهدف الحفاظ على خطوط تواصله مع العمق اللبناني خاصة في الجنوب، وهو قام بتعزيز تواجده بالتزامن مع تصاعد التهديدات الأميركية والتلويح بعملية عسكرية صيف 2013 إثر ما عرف حينها بأزمة استخدام السلاح الكيمياوي.

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصادر استخباراتية غربية قولها إن جهاد مغنية كان يخطط لتنفيذ عملية في هضبة الجولان تهدف إلى قتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين والسكان.
 
عودة
أعلى