نشرات دعوية

1615360843908.png
 
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
{ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۚ فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ ۚ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ ۚ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (11)} [النساء] .

1615533014133.png


فإن الله عز وجل لا يشِّرع شيئاً إلا لحكمة ومصلحة وخير في الدنيا والآخرة :
{
قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ (149)} [الأنعام]
{
لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23)} [الأنبياء]
وقد تكفل سبحانه بقسمة المواريث في كتابه ولم يوكلها إلى نبيه صلى الله عليه وسلم، وما ذلك إلا لعظيم أمر المواريث
والحكمة من جعل حظ الذكر مثل حظ الأنثيين هي: أن الأنثى لا تحتاج إلى المال كما يحتاج إليه الرجل،فنفقتها قبل الزواج على أبيها، أو من تلزمه نفقتها، وبعد الزواج على زوجها، وإن عجز عن ذلك وجبت على أولادها، وهذا كله بخلاف الرجل، فتجب عليه نفقة غيره، كالأبناء والآباء والزوجات وغيرهم.
والمسلم يسلِّم لشرع الله، ويقول: سمعنا وأطعنا، سواء علم الحكمة أو لم يعلم، إلا أن العلم بالحكمة يورث الطمأنينة
والله أعلم.

 
عودة
أعلى