نشرات دعوية


1602705517695.png
 

هل تعلمْ أنَّ هاجِرَ القرآن العظيم فيه عداوةٌ للنبي صلى الله عيه وسلم ؟! .
قال الله تعالى : { وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30) وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (31)} [سورة الفرقان]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ، في « مجموع فتاويه ، 4/106 ، تعليقًا على هذه الآيات المخيفة :
( فبيَّن أنَّ مَن هَجَرَ القرآن ، فهو مِن أعداء الرسول ، وأنَّ هذه العداوة أمْرٌ لا بُدَّ منه ، ولا مَفَرَّ عنه ! ) انتهى .
ومعنى كلامه - رحمه الله تعالى - أنَّ مَن هَجَرَ القرآنَ الكريم فإنَّ فيه عداوة حقيقية للرسول - صلى الله عليه وسلم - ، ولا بُدَّ ولا مَفَرَّ مِن وَصفِ هَجْرِ القرآن بأنه عداوةٌ لمَن بلَّغَه للأُمَّة ، وهو : خير الخَلْق ، وإمام الأنبياء والمرسلين ، وسيد الأولين والآخرين : « محمد » صلى الله عليه وسلم .
اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدِّين والدنيا والآخرة ، ونسألك أن ترزقنا تلاوة كتابك الكريم كل وقت ، وأن تمُنَّ علينا بتدبره ، والعمل به ، وأن تجعله حُجَّةً لنا لا علينا .
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

منقولة عن: (من لطائف القرآن الكريم)
 
سورة فيها تكريم للنبي صلى الله عليه وسلم ولزوجاته وصحابته وفيها آيتان عظيمتان: آية الأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وآية الأمانة في ختامها. الصادق الأمين بلّغ الرسالة وأدّى الأمانة ومن الأمانة اتباع هديه وتوقيره ونصرته فهل أدّيناها؟!

1604831457663.png
 
عودة
أعلى