تقرير الخنزيرة الغرض منه توجيه الأنظار للجزائر لإستهدافها لأنها كانت على القائمة المستهدفة للدول العربية المراد احداث بلبلة بها وتفتيتها وتدميرها من الداخل على غرار ليبيا وسوريا
لكن الشعب الجزائري واعي إن شاء الله وقادر على صون بلده من ما يحاك له
نعم ٫٫ أعلم جيّدا بأن مثل هذه التقارير ليست بريئة ٫٫ فضلا عن جذب أنظار العالم تجاه الخطر النووي الجزائري المزعوم فإن التقرير يحتوي على رسائل مشفّرة الغرض منها خلق المزيد من الصدوع في الصف العربي ٫٫ طبعا يجب تجاهل هذه الرسائل الخبيثة و الإهتمام أكثر بالحقائق التاريخية و الأرقام في التقرير ٫٫٫ نعم الشعب الجزائري فهم الدرس و أخذ العبرة ٫٫ بل إنني شخصيا عايشت أحداث إكتشاف البرنامج النووي الجزائري و أجواء التهديد و الشحن الإعلامي ٫٫ و حالة الطوارئ التي امتدّت لشهور مع تحريك وحدات عسكريّة هائلة نحو المنطقة خاصّة الفرقة المدرّعة الثامنة التي تعتبر عماد القوات البرية الجزائرية ٫٫ طبعا لم ظلّت الجزائر تكذّب الإتّهامات الفرنسية و الأمريكية و تصرّ غلى سلميّة المشروع و لم تسمح بدخول المفتّشين الدوليين إلا سنة 1994 بعد 6 سنوات كاملة من الكشف عن المفاعل ٫٫٫ في تلك السنوات الست ربّما جرى نقل كل الوقود الذي تم تخصيبه حينها و تنظيف المنطقة ٫٫٫٫٫٫٫