جاسوس مغربي

إنضم
19 سبتمبر 2008
المشاركات
140
التفاعل
0 0 0
تداعيات قضية الجاسوس المغربي في هولندا


لم تهدأ بعد الزوبعة التي أثارها اكتشاف "جاسوس" داخل شرطة مدينة روتردام متهم بالعمل لحساب جهاز المخابرات المغربية. فأمام حالة الجلبة التي بدأت تشغل الرأي العام، وتهتم بتفاصيلها وسائل الإعلام، وتتجاذبها الأحزاب السياسة، تراجعت النيابة العامة عن قرارها السابق عدم متابعة المتهم جنائيا، وقررت يوم أمس الأربعاء الشروع في إجراء بحث قضائي حول القضية، دون أن يعني ذلك بالضرورة أن القضاء سيتابع المتهم.
استقطاب الناجحين
كشف فؤاد الحاجي، عضو مجلس بلدية روتردام عن حزب العمل المعروف بدفاعه عن قضايا المهاجرين لتلفزيون هولندا أمس، أن السلطات المغربية درجت دوما عبر سفارتها وقنصلياتها في هولندا، على تجنيد الناجحين من أفراد الجالية المغربية في ميادين
التجارة والسياسة والرياضة. ومع امتناعه عن ذكر أسماء بحد ذاتها، فإنه يلمح إلى فاعلين داخل أحزاب سياسية، وخاصة من حزب العمل واليسار الأخضر، وبرلمانيين ورياضيين ورجال أعمال. ويوضح الحاجي أن محاولات الاستقطاب تبدأ بدعوة لحضور حفلات رسمية تنظم في مدن كبرى مثل أمستردام، ثم تتبعها دعوات لزيارة المغرب. غير أن الحاجي، الذي تعرض هو نفسه لمحاولة استقطاب، يشدد على أن هؤلاء المستقطَبين ليسوا بالضرورة جواسيس يعملون لحساب جهاز المخابرات المغربية، وإنما يلجأ المغرب إلى خدماتهم من أجل الدفاع عن بعض القضايا الوطنية المهمة كقضية الصحراء، أو تشجيعهم على استثمار أموالهم في الوطن الأم وما إلى ذلك. وفي الوقت نفسه يرى أنه من اللازم على وزارة الخارجية الهولندية أن تقوم ببحث هذا النوع من الممارسات مع السلطات المغربية.
عطلة مدفوعة الأجر
وكان الشرطي المقال من عمله قبل أن تكشف وسائل الإعلام عن ملابسات ارتباطه بالمخابرات المغربية، قد حصل خلال صيف هذا العام على وظيفة أخرى في مطار روتردام، كمنسق لمشروع "ماكسيما" على أسم الأميرة زوجة ولي العهد الهولندي، الذي يهدف إلى إعادة تأهيل الشباب العاطل عن العمل من أصل أجنبي، وتعليمهم ليندمجوا كمستخدَمين في المطار. وهو المشروع الذي لقي قبولا واسعا على الصعيد الوطني. وكانت تعليقات في الصحافة الوطنية قد استهجنت إقدام إدارة المطار على توظيف شخص طرد من وظيفته بسبب التقصير الفادح في أداء الواجب. إلا أن مدير المطار يطمئن الرأي العام أن وظيفة (ر.ل) لم تكن حساسة، ولم يكن مسموحا له ولوج أرضية المطار. بل كان فقط ينسق عملية التواصل بين الشباب والمؤسسة التي تشرف على تأهيلهم. وبمجرد أن علمت إدارة المطار بنبأ بدأ البحث القضائي منحت المتهم عطلة مفتوحة. "هذا في نظرنا حل معقول"، يقول مدير المطار لصحيفة الشعب (دي فولكس كرانت) ويضيف قائلا: "إذن لا إقالة ولا توقيف وإنما هي عطلة، والمعني بالأمر يتفهم هذا".
خيانة الوطن
ردود الأفعال السريعة عن الحادث صبت في أغلبها على ضرورة تجريد المتهم من الجنسية الهولندية وطرده إلى المغرب بتهمة خيانة الدولة. هذا ما عبر عنه الحزب من أجل الحرية اليميني المتطرف وحزب (ليفبارروتردام) وهو حزب محلي ذو تأثير كبير في المدينة التي تحتضن أكبر ميناء تجاري في العالم. ويوافقهم الرأي أيضا رئيس فريق حزب العمل في مدينة روتردام الذي أعلن أن هذا الشخص ينبغي طرده إلى بلده الأصلي.
أما المحامي برام مسكوفيتش ذائع الصيت في هولندا، والعروف بدفاعه عن كبار المجرمين وأباطرة المخدرات، فأوضح أمس للتلفزيون الهولندي أن التهمة لا ترقى إلى مستوى خيانة الوطن، مؤكدا في ذات الوقت أن القانون الهولندي يبيح إسقاط الجنسية في حالة ثبوت التهمة وصدورحكم قضائي في القضية .
ومن جانبه يعتقد مدير مطارروتردام الذي كان على علم مسبق بظروف إقالة (ر.ل) من وظيفته في الشرطة أن القضية ضخمت كثيرا. "يوجد كثير من الناس يحملون شيئا ما معهم في حياتهم. هل تحرمهم كلهم من فرص العمل"؟ ويستغرب تسرع البعض إلى طلب طرد المتهم دون أن يطلعوا على خلفيات القضية.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
انها حرب الجواسيس بين المغرب وهولاندا
 
التعديل الأخير:
قال وزير الداخلية الهولاندي في تصريحات صحفية اليوم ان السلطات المغربية قد استدعت دبلوماسيين اثنين من سفارتها في لاهاي عقب ابلاغها بالاستياء والاستفسارات الهولندية وقال الوزير:
" من المقلق أن تحاول السلطات المغربية الحصول على معلومات سرية عن أنشطة الشرطة الهولندية. وبالطبع استفسرنا لدى السلطات المغربية عن مثل هذه الأنشطة وقد نجم عن هذه الاستفسارات قرار الحكومة المغربية استدعاء اثنين من الدبلوماسيين العاملين في سفارتها في لاهاي للمغرب.
بالطبع من دواعي العلاقات الدبلوماسية الجيدة ألا تحاول التجسس أو الحصول على معلومات سرية، وقد أثرنا هذه المسألة (بالقنوات الدبلوماسية) مع السلطات المغربية. لكن، وكما أوضحت من قبل، لا أود أن أدلي بأية تكهنات حول هذه المسألة وتطوراتها المحتملة في هذه المرحلة."
أمام الجلبة التي احدثتها الثضية وانشغال الرأي العام ووسائل الإعلام الأحزاب السياسة بها، تراجعت النيابة العامة عن قرارها السابق عدم متابعة المتهم جنائيا، وقررت يوم أمس الأربعاء الشروع في إجراء بحث قضائي حول القضية، دون أن يعني ذلك بالضرورة أن القضاء سيتابع المتهم​
 
التعديل الأخير:
قال وزير الداخلية الهولاندي في تصريحات صحفية اليوم ان السلطات المغربية قد استدعت دبلوماسيين اثنين من سفارتها في لاهاي عقب ابلاغها بالاستياء والاستفسارات الهولندية وقال الوزير:
" من المقلق أن تحاول السلطات المغربية الحصول على معلومات سرية عن أنشطة الشرطة الهولندية. وبالطبع استفسرنا لدى السلطات المغربية عن مثل هذه الأنشطة وقد نجم عن هذه الاستفسارات قرار الحكومة المغربية استدعاء اثنين من الدبلوماسيين العاملين في سفارتها في لاهاي للمغرب.
بالطبع من دواعي العلاقات الدبلوماسية الجيدة ألا تحاول التجسس أو الحصول على معلومات سرية، وقد أثرنا هذه المسألة (بالقنوات الدبلوماسية) مع السلطات المغربية. لكن، وكما أوضحت من قبل، لا أود أن أدلي بأية تكهنات حول هذه المسألة وتطوراتها المحتملة في هذه المرحلة."
أمام الجلبة التي احدثتها الثضية وانشغال الرأي العام ووسائل الإعلام الأحزاب السياسة بها، تراجعت النيابة العامة عن قرارها السابق عدم متابعة المتهم جنائيا، وقررت يوم أمس الأربعاء الشروع في إجراء بحث قضائي حول القضية، دون أن يعني ذلك بالضرورة أن القضاء سيتابع المتهم​
 
حرب الجواسيس حرب شعواء مصطلح السلام محذوف من قاموسها جزيل الشكر على النقل.
 
أضن أن المخابرات الخارجية (العسكرية) المغربية "لادجـــيد" تلقت ضربة موجعــة بكشف عميلها .. وما له من تداعيات على العلاقات بين هولندا - التي تؤوي عدداً من المغاربة يمثلون 3% من مجموع سكانها كثاني جالية بعد الأتراك - والمغرب ..
 
غريب فعلا..
لكن ما الداعي الى التجسس على هولاندا
 
كل الجواسيس تكشف حتى الموساد كشفت جواسيسه و هذا عادي لكن الجاسوس يعود كرت محروق عندما يكشف و كل الجواسيس تعرف هذا مش يالضرورة يكون جيمس بوند بل فقط استغلال اقصر حيز زمني للاتيان باكبر عدد من المعلومات.
و هولندا ليست هي موريطانيا او او السودان لكي لا تكتشفها و هناك جواسيس في اسبانيا تقوم بعملها لحد الان و العكس بالنسبة لاسبانيا حرب الجواسيس لا تعترف بمبدا السلام او الدبلوماسية.
 
استنادا إلى أنباء صحفية إسبانية، فإن الشرطي من أصل مغربي الذي تتوفر السلطات الاستخبارية الهولندية على معطيات حول نشاطه مع الاستخبارات الخارجية المغربية، والذي يبلغ حاليا 38 سنة من عمره، قد انخرط في صفوف الأمن الهولندي وهو شاب يبلغ 19 سنة فقط.
وحسب يومية «الباييس» الإسبانية التي أوردت ملفا متكاملا حول النشاط الاستخباري للشرطي الهولندي من أصل مغربي، فإن ر. المحاولي حاصل على شهادة الباكالوريا التي خولت له الدخول مبكرا في صفوف الأمن الهولندي، وأنه اكتسب شهرة كبيرة في الوسط السياسي وصلت أنباؤها حتى أبواب القصر الملكي الهولندي وأميرته ماكسيما زوجة ولي عهد هولندا.
وقد استطاع الشرطي الهولندي من أصل مغربي أن يخصص أوقات فراغه للعمل الجمعوي، وأنشأ بهذا الخصوص مشروعا لإعادة إدماج الشباب الهولندي من أصل مغربي ممن فشلوا في الاندماج الاجتماعي وفي مسارهم الدراسي والمهني، وهو المشروع الذي أعجبت الأميرة ماكسيما بنتائجه وقررت تبنيه وإطلاق اسم «مشروع ماكسيما» عليه.
وكان ر. المحاولي قد أقنع فئة من 57 شابا هولنديا من أصل مغربي بإعادتهم إلى الحياة المهنية وقدم لهم دروسا في المواطنة والاندماج، وحرص شخصيا على تشغيلهم كحاملي حقائب بمطار روتردام الدولي، وهو المشروع الذي لاقى إعجاب آندري روفويت، وزير الشباب والأسرة في الحكومة الهولندية برفقة الأميرة ماكسيما، وهما الشخصيتان اللتان ظهر معهما الجاسوس المغربي في صورة أخذت لهم خلال حفل تقديم الشواهد للشباب المستهدف من «مشروع ماكسيما».
واستنادا إلى معطيات صحيفة «إلباييس» التي أعاد موقع «باقشيش» الفرنسي الإخباري نشرها، فإن الجاسوس المحاولي، ونظرا لعمله في الأمن الهولندي، كان يستطيع بسهولة الوصول إلى مراكز المعلومات والمعطيات الأمنية بخصوص ملفات الهجرة، وأن الدبلوماسيين المغربيين اللذين كانا يعملان في سفارة المغرب بهولندا واستدعاهما المغرب في وقت لاحق، هما من جندا الشرطي الهولندي للعمل مع الاستخبارات المغربية، وكانا صلة وصل بينه وبين رؤسائهم في المغرب. إلى ذلك، طالب اليمين الهولندي المتشدد في جلسة برلمانية همت مساءلة وزير الخارجية الهولندي حول قضية التجسس المغربي، بإغلاق سفارة المغرب بلاهاي وطرد الدبلوماسيين المغاربة، بعد أن كشف فؤاد الحاجي، مستشار من أصل مغربي ببلدية روتردام خلال برنامج تلفزيوني، أن المغاربة الحاملين للجنسية الهولندية يتلقون دوما ضغوطا وعروضا من أجل العمل لصالح الاستخبارات الخارجية المغربية التي تتابع تحركاتهم بكثير من اليقظة والاهتمام. هذا، وقد أعلن وزير العدل الهولندي أن المتابعة القضائية في حق الشرطي الهولندي من أصل مغربي ر. المحاولي، التي كانت قد توقفت في وقت سابق، قد تم تحريكها من جديد من قبل النيابة العامة، وأنه مهدد حاليا، بعد الانتهاء من التحقيق معه في تهمة التجسس، بفقدان جنسيته الهولندية.
 
صورة الجسوس المغربي مع الاميرة ماكسيما
espion%20marocain.jpg
 
عودة
أعلى