إستمرارا للمتابعة ..
كشفت مصادر غربية عن رغبة مصر فى شراء طائرات الشبح الصينية جى 31 والتى تتفوق وتنافس الطائرات المقاتلة الأمريكية إف .35
ورفض المتحدث باسم الشركة المصنعة فو مينج ياو، التعليق على حجم الطلبات التى تلقتها الشركة لشراء المقاتلة الجديدة، والتى ستشهد زيارة السيسى للصين الاتفاق على شرائها.
ووفقا لصحيفة هافنجتون بوست الأمريكية فإن العلاقات بين مصر والصين تعود إلى مؤتمر باندونج عام 1955 والتى وضعت الأساس لإنشاء حركة عدم الانحياز NAM وكان أول لقاء بين الرئيس المصرى الراحل جمال عبدالناصر والرئيس الصينى تشو إن لاى الذى أعرب عن دعمه لمصر والحركات الثورية فى جميع أنحاء آسيا وأفريقيا، ورؤية مصر قوية ومستقلة حيث أصبحت مصر أول دولة عربية أو أفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، وها هو السيسى يعيد التاريخ من جديد.
وبعد رفض الولايات المتحدة بيع الأسلحة لناصر، التفت بسرعة إلى الصين، التى دعمت موقف القاهرة خلال الأزمة فى عام 1956 وأعرب ناصر عن حماسه وفجر فكرة إنشاء أول سلاح نووى فى عام 1964 لتصبح الدولة الأفريقية الأولى فى النادى النووى.
وما بين عامى 1989 و 2008 كانت مصر أكبر سوق لمبيعات الأسلحة الصينية فى القارة الأفريقية واليوم مصر هى خامس أكبر شريك تجارى للصين فى أفريقيا باستثمارات تصل إلى 500 مليون دولار.
وقد نشر معهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام «سيبرى»، تقريرا يؤكد فيه أن الصين أصبحت واحدة من أكبر المصدرين للأسلحة فى العالم وما لا يقل عن 46 دولة استوردت الأسلحة العسكرية الصغيرة والخفيفة من الصين خلال الخمس سنوات الماضية وتمثل الدول الأفريقية النصيب الأكبر من المستفيدين من هذه الأسلحة بالإضافة إلى دول آسيا والشرق الأوسط، وأمريكا اللاتينية.
وقد رأت صحيفة هافنجتون بوست الأمريكية أن الصين فى مفترق طرق عندما يتعلق الأمر باتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية المهمة والتعديلات فى السياسة الخارجية، خاصة بعد اعتمادها لفترات طويلة لسياسة النأى بالنفس عن المشكلات والقضايا الدولية والانخراط الخارجى، حيث بدأت تتوقف عن مواصلة سياسة «إخفاء قوتك وانتظار وقتك» بعد أحداث الربيع العربى.
وساعدت السعودية التنين الصينى للعودة بقوة إلى المنطقة خاصة بعد بحثها عن حلفاء كبدائل لحليفتها الرئيسية الولايات المتحدة، موضحة أن دول الخليج يرون فى الصين حليفا موثوقا به رغم أن العلاقات الصينية مع منطقة الخليج العربى ترى حديثة العهد نسبيا، حيث تعتبر مصر الدولة العربية الأولى التى أقامت علاقات مع الصين ولم تقم بكين علاقات مع دول مجلس التعاون الخليجى حتى عام 1990 لكن خلال السنوات القليلة الماضية نمت العلاقات الصينية الخليجية بشكل قوى خاصة فى الجوانب الاقتصادية وتعتبر الصين الآن ثامن أكبر شريك تجارى لدول مجلس التعاون الذى يعتبر بدوره عصب التجارة العربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصين تسعى إلى تأمين مصادر الطاقة الضرورية لاقتصادها سريع النمو حيث تعد ثانى أكبر مستهلك للبترول وثالث أكبر مستورد ويشكل استهلاكها المتزايد نسبة 40٪ من تزايد الاستهلاك العالمى بل إن الإحصاءات تشير إلى تضاعف الواردات الصينية من البترول والغاز مع نهاية العقد الحالى فهى تستورد من الشرق الأوسط 58 ٪ من حاجتها ويتوقع أن تصل إلى 70 ٪ مع حلول عام 2015 مضيفة أن موارد الطاقة ليست المحرك الوحيد لسعى بكين لبناء علاقات قوية مع مصر والخليج، فهى تهاجم دبلوماسيا ليزداد نفوذها فى منطقة تنحسر فيها السياسات والحضور الأمريكى حيث تأمل بكين منافسة واشنطن بل وتحديها فى هذه المنطقة الساخنة.∎
كشفت مصادر غربية عن رغبة مصر فى شراء طائرات الشبح الصينية جى 31 والتى تتفوق وتنافس الطائرات المقاتلة الأمريكية إف .35
ورفض المتحدث باسم الشركة المصنعة فو مينج ياو، التعليق على حجم الطلبات التى تلقتها الشركة لشراء المقاتلة الجديدة، والتى ستشهد زيارة السيسى للصين الاتفاق على شرائها.
ووفقا لصحيفة هافنجتون بوست الأمريكية فإن العلاقات بين مصر والصين تعود إلى مؤتمر باندونج عام 1955 والتى وضعت الأساس لإنشاء حركة عدم الانحياز NAM وكان أول لقاء بين الرئيس المصرى الراحل جمال عبدالناصر والرئيس الصينى تشو إن لاى الذى أعرب عن دعمه لمصر والحركات الثورية فى جميع أنحاء آسيا وأفريقيا، ورؤية مصر قوية ومستقلة حيث أصبحت مصر أول دولة عربية أو أفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، وها هو السيسى يعيد التاريخ من جديد.
وبعد رفض الولايات المتحدة بيع الأسلحة لناصر، التفت بسرعة إلى الصين، التى دعمت موقف القاهرة خلال الأزمة فى عام 1956 وأعرب ناصر عن حماسه وفجر فكرة إنشاء أول سلاح نووى فى عام 1964 لتصبح الدولة الأفريقية الأولى فى النادى النووى.
وما بين عامى 1989 و 2008 كانت مصر أكبر سوق لمبيعات الأسلحة الصينية فى القارة الأفريقية واليوم مصر هى خامس أكبر شريك تجارى للصين فى أفريقيا باستثمارات تصل إلى 500 مليون دولار.
وقد نشر معهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام «سيبرى»، تقريرا يؤكد فيه أن الصين أصبحت واحدة من أكبر المصدرين للأسلحة فى العالم وما لا يقل عن 46 دولة استوردت الأسلحة العسكرية الصغيرة والخفيفة من الصين خلال الخمس سنوات الماضية وتمثل الدول الأفريقية النصيب الأكبر من المستفيدين من هذه الأسلحة بالإضافة إلى دول آسيا والشرق الأوسط، وأمريكا اللاتينية.
وقد رأت صحيفة هافنجتون بوست الأمريكية أن الصين فى مفترق طرق عندما يتعلق الأمر باتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية المهمة والتعديلات فى السياسة الخارجية، خاصة بعد اعتمادها لفترات طويلة لسياسة النأى بالنفس عن المشكلات والقضايا الدولية والانخراط الخارجى، حيث بدأت تتوقف عن مواصلة سياسة «إخفاء قوتك وانتظار وقتك» بعد أحداث الربيع العربى.
وساعدت السعودية التنين الصينى للعودة بقوة إلى المنطقة خاصة بعد بحثها عن حلفاء كبدائل لحليفتها الرئيسية الولايات المتحدة، موضحة أن دول الخليج يرون فى الصين حليفا موثوقا به رغم أن العلاقات الصينية مع منطقة الخليج العربى ترى حديثة العهد نسبيا، حيث تعتبر مصر الدولة العربية الأولى التى أقامت علاقات مع الصين ولم تقم بكين علاقات مع دول مجلس التعاون الخليجى حتى عام 1990 لكن خلال السنوات القليلة الماضية نمت العلاقات الصينية الخليجية بشكل قوى خاصة فى الجوانب الاقتصادية وتعتبر الصين الآن ثامن أكبر شريك تجارى لدول مجلس التعاون الذى يعتبر بدوره عصب التجارة العربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصين تسعى إلى تأمين مصادر الطاقة الضرورية لاقتصادها سريع النمو حيث تعد ثانى أكبر مستهلك للبترول وثالث أكبر مستورد ويشكل استهلاكها المتزايد نسبة 40٪ من تزايد الاستهلاك العالمى بل إن الإحصاءات تشير إلى تضاعف الواردات الصينية من البترول والغاز مع نهاية العقد الحالى فهى تستورد من الشرق الأوسط 58 ٪ من حاجتها ويتوقع أن تصل إلى 70 ٪ مع حلول عام 2015 مضيفة أن موارد الطاقة ليست المحرك الوحيد لسعى بكين لبناء علاقات قوية مع مصر والخليج، فهى تهاجم دبلوماسيا ليزداد نفوذها فى منطقة تنحسر فيها السياسات والحضور الأمريكى حيث تأمل بكين منافسة واشنطن بل وتحديها فى هذه المنطقة الساخنة.∎