زوارق FS 56 من CMN.. نقطة تحول في تنامي قدرات القوات البحرية اللبنانية
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1418631278-sdarabiaCombattante-FS56%20mod.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
من ضمن الهبة السعودية للبنان، التي دخلت حيّز التنفيذ بعد أن تم توقيع اتفاق تسليح الجيش اللبناني بمعدات فرنسية تبلغ قيمتها 3 مليار دولار والتي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية نهاية عام 2013، سيتم تسليم الجيش اللبناني ثلاثة زوارق دورية من نوع FS 56 من إنتاج شركة CMN العالمية.
وتشكل عملية تسليم هذه الزوارق نقلة نوعية للبحرية اللبنانية خاصة وأنها ستسمح لها بامتلاك قدرات مناورة عالية وشعاع عمل يسمح لها بالعمل في مختلف مستويات البحر من مياه إقليمية إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة حتى أعالي البحار كما العمل في مختلف الظروق المناخية. وبالتالي، ستتمكن البحرية اللبنانية من امتلاك القدرات التي تتطلبها أعمال التنقيب عن النفط والغاز من حماية ومراقبة وقدرة على التدخل السريع.
من المتوقع تزويد زوارق FS 56 بصواريخ Simbad-RC، إضافة إلى مدافع 67 ملم ومدافع 20 ملم.
يتميز زورق FS 56 الذي يبلغ طوله 56 متراً والتي يمكن أن تصل سرعته إلى 38 عقدة بحرية والذي يمكن أن يبلغ شعاع عمله 2500 ميل بحري على سرعة 15 عقدة بحرية، ويحتاج إلى طاقم من 32 بحار لتشغيله. يوفّر هذا المركب قوة نارية فتاكة بفضل الأسلحة التي يمكن تزويده بها. ولذلك يعتبر هذا الزورق المنصة المثالية لأعمال القيادة والسيطرة البحرية إضافة إلى تنفيذ عمليات المراقبة والاستطلاع والاستخبار من جهة وشن الضربات السريعة على السطح وعلى الأهداف الساحلية من جهة أخرى. إن مراكب FS 56 مجهّزة بأهم التكنولوجيات الحديثة من أجهزة اتصالات وقدرة على التخفي ومعدات الحرب الإلكترونية، وتتنوع مهامه من مراقبة المناطق والمهام المضادة للسطح وللطائرات ومهام الحرب الإلكترونية إلى اعتراض عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية واعتراض قوات العدو. لقد تم تصميم زورق FS 56، لتلبية متطلبات القوات البحرية الحديثة التي تسعى للحفاظ على قدرتها في اتخاذ إجراءات تجمع بين مميزات السرعة والقوة النارية والكلفة المنخفضة.
وفي هذا الصدد، يقول العميد المتقاعد لويس حنا نائب رئيس الأركان للتجهيز سابقاً للأمن والدفاع العربي: "كنا دائماً بحاجة لزوارق قادرة على العمل بفعالية في أعالي البحار وخاصة عندما تكون حالة البحر من الدرجة الرابعة وما فوق، فالزوارق الثلاثة التي سيحصل عليها سلاح البحرية ستمكنه من التواجد في البحر خارج المياه الإقليمية الدولية وهذه أول مرّة سيحصل عليها سلاح البحرية اللبنانية."
العميد نزيه بارودي القائد السابق لسلاح البحرية يتحدث الى الأمن والدفاع العربي عن معاناة طويلة عاشتها البحرية اللبنانية. يقول أنه "لغاية عام 2005 لم يكن هناك شيء جاهز أو خطة لتجهيز الجيش بشكل عام وعلى هذا المستوى، ولكن عام 2010 طرحت قوات الأمم المتحدة سؤالاً وهو في حال غادرت قوات الطوارئ الدولية لبنان خلال 24 ساعة ما المطلوب ليكون الجيش اللبناني جاهزاً ليحل مكانها؟ هنا بدأ البحث بالخطط وتشكيل اللجان للبحث في الأسلحة المطلوبة ولا شك من ان الزوارق الثلاثة سوف تلبي النهوض بمخطط تعزيز سلاح البحرية".
تجدر الإشارة إلى إن فريق حكومي وعسكري فرنسي حضر إلى لبنان لاستكمال تفاصيل تنفيذ العقود الموقعة. ويجري التباحث حالياً مع الجيش اللبناني على التفاصيل التقنية المرتبطة بهذه الزوارق، منصات الأسلحة والتجهيزات الفنية الالكترونية. من المتوقع أن تمهد هذه المفاوضات إلى البدء الفعلي بتنفيذ العقود وبناء المراكب التي من المتوقع أن ينتهي العمل عليها في المستقبل القريب.
تُعدّ CMN من الشركات العالمية في مجال بناء السفن، وهي تملك القدرات على بناء مجموعة واسعة من السفن البحرية العسكرية والمدنية واليخوت وغيرها، وهي سبق أن زَوّدت عدّة دول شرق أوسطية بزوارق ومراكب قتال يتراوح حجمها بشكل يلبي متطلبات العمليات البحرية المشتركة
http://defense-arab.comdefense-arab.../preview_news.php?id=33746&cat=3#.VI75R9Lz0xg
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1418631278-sdarabiaCombattante-FS56%20mod.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
من ضمن الهبة السعودية للبنان، التي دخلت حيّز التنفيذ بعد أن تم توقيع اتفاق تسليح الجيش اللبناني بمعدات فرنسية تبلغ قيمتها 3 مليار دولار والتي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية نهاية عام 2013، سيتم تسليم الجيش اللبناني ثلاثة زوارق دورية من نوع FS 56 من إنتاج شركة CMN العالمية.
وتشكل عملية تسليم هذه الزوارق نقلة نوعية للبحرية اللبنانية خاصة وأنها ستسمح لها بامتلاك قدرات مناورة عالية وشعاع عمل يسمح لها بالعمل في مختلف مستويات البحر من مياه إقليمية إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة حتى أعالي البحار كما العمل في مختلف الظروق المناخية. وبالتالي، ستتمكن البحرية اللبنانية من امتلاك القدرات التي تتطلبها أعمال التنقيب عن النفط والغاز من حماية ومراقبة وقدرة على التدخل السريع.
من المتوقع تزويد زوارق FS 56 بصواريخ Simbad-RC، إضافة إلى مدافع 67 ملم ومدافع 20 ملم.
يتميز زورق FS 56 الذي يبلغ طوله 56 متراً والتي يمكن أن تصل سرعته إلى 38 عقدة بحرية والذي يمكن أن يبلغ شعاع عمله 2500 ميل بحري على سرعة 15 عقدة بحرية، ويحتاج إلى طاقم من 32 بحار لتشغيله. يوفّر هذا المركب قوة نارية فتاكة بفضل الأسلحة التي يمكن تزويده بها. ولذلك يعتبر هذا الزورق المنصة المثالية لأعمال القيادة والسيطرة البحرية إضافة إلى تنفيذ عمليات المراقبة والاستطلاع والاستخبار من جهة وشن الضربات السريعة على السطح وعلى الأهداف الساحلية من جهة أخرى. إن مراكب FS 56 مجهّزة بأهم التكنولوجيات الحديثة من أجهزة اتصالات وقدرة على التخفي ومعدات الحرب الإلكترونية، وتتنوع مهامه من مراقبة المناطق والمهام المضادة للسطح وللطائرات ومهام الحرب الإلكترونية إلى اعتراض عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية واعتراض قوات العدو. لقد تم تصميم زورق FS 56، لتلبية متطلبات القوات البحرية الحديثة التي تسعى للحفاظ على قدرتها في اتخاذ إجراءات تجمع بين مميزات السرعة والقوة النارية والكلفة المنخفضة.
وفي هذا الصدد، يقول العميد المتقاعد لويس حنا نائب رئيس الأركان للتجهيز سابقاً للأمن والدفاع العربي: "كنا دائماً بحاجة لزوارق قادرة على العمل بفعالية في أعالي البحار وخاصة عندما تكون حالة البحر من الدرجة الرابعة وما فوق، فالزوارق الثلاثة التي سيحصل عليها سلاح البحرية ستمكنه من التواجد في البحر خارج المياه الإقليمية الدولية وهذه أول مرّة سيحصل عليها سلاح البحرية اللبنانية."
العميد نزيه بارودي القائد السابق لسلاح البحرية يتحدث الى الأمن والدفاع العربي عن معاناة طويلة عاشتها البحرية اللبنانية. يقول أنه "لغاية عام 2005 لم يكن هناك شيء جاهز أو خطة لتجهيز الجيش بشكل عام وعلى هذا المستوى، ولكن عام 2010 طرحت قوات الأمم المتحدة سؤالاً وهو في حال غادرت قوات الطوارئ الدولية لبنان خلال 24 ساعة ما المطلوب ليكون الجيش اللبناني جاهزاً ليحل مكانها؟ هنا بدأ البحث بالخطط وتشكيل اللجان للبحث في الأسلحة المطلوبة ولا شك من ان الزوارق الثلاثة سوف تلبي النهوض بمخطط تعزيز سلاح البحرية".
تجدر الإشارة إلى إن فريق حكومي وعسكري فرنسي حضر إلى لبنان لاستكمال تفاصيل تنفيذ العقود الموقعة. ويجري التباحث حالياً مع الجيش اللبناني على التفاصيل التقنية المرتبطة بهذه الزوارق، منصات الأسلحة والتجهيزات الفنية الالكترونية. من المتوقع أن تمهد هذه المفاوضات إلى البدء الفعلي بتنفيذ العقود وبناء المراكب التي من المتوقع أن ينتهي العمل عليها في المستقبل القريب.
تُعدّ CMN من الشركات العالمية في مجال بناء السفن، وهي تملك القدرات على بناء مجموعة واسعة من السفن البحرية العسكرية والمدنية واليخوت وغيرها، وهي سبق أن زَوّدت عدّة دول شرق أوسطية بزوارق ومراكب قتال يتراوح حجمها بشكل يلبي متطلبات العمليات البحرية المشتركة
http://defense-arab.comdefense-arab.../preview_news.php?id=33746&cat=3#.VI75R9Lz0xg