بيع L-159 الى العراق صعب

[AL RAGH]

بيع L-159 الى العراق صعب

L-159
بيع الطائرات العسكرية L-159 للعراق الذي يحارب ضد الإرهابيين الإسلاميين يحتاج قدرا كبيرا من الصبر علي إقناع المفاوضين من ايرو فودوتشودي علي تذليل الصعوبات على طول الطريق و
فقد وجد أن هناك حاجة كبيره لاقناع كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية لأن الطائرة تتكون و إلى حد كبير من أجزاء من هذه البلدان في نفس الوقت موافقه الولايات المتحدة مازالت غير قائمه لأننا ننتظر موافقتها على البيع الي الجانب العراقي كما ذكر الرئيس التنفيذي لشركة برافو من ايرو اديسلاف سيمك.

السلطات البريطانيه ووفقا لحقوق الملكيه البريطانيا رفضت منح إذن لتصدير الرادارات
يتكون العقد من 15 طائرة منها 11 احاديث المقعد و اثنان ثنائيه اما الأربعة الباقية تستخدم من قبل الجيش التشيكي.

و تبلغ قيمه العقد 750 - 1000 مليون كرونة كما يجب أن تتم الموافقة على البيع من قبل الحكومة التشيكية بعد ان يقوم العراق بتوفير الاعتمادات الماليه اللازمة من المتوقع أن مجلس الوزراء لن يعارض عمليه البيع. كما باعت العديد من الطائرات الي الحكومة العراقية

ان القوة الجوية العراقية ستشغل بموجب العقد احدي عشر طائره احاديه المقعد و واحده ثنائية وسيتم تفكيك الثلاثه الباقين لتستخدم لزوم قطع الغيار بالإضافة إلى ذلك يوفر العقد تدريب الطيارين والفنيين العراقيين

و في لقاء مع رئيس الوزراء التشيكي أكد أن الحكومة العراقية تضع تركيزا كبيرا على حقيقة أنه يمكن أن يكون سلاح الجو الخاص بهم قادرا علي دعم القوات البرية. وقال لدى لقائه في بغداد زاوراليك مرتين أنا عندي سؤال محدد عن سرعة التسليم
و انه يولي اهتماما كبيرا لإتمام العقد والاتفاق علي شراء الطائرة L-159

ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل

الخبر مترجم من التشيكية​

 

[المظفر]

تعتبر ألـ L-159 طائرة مقاتلة خفيفة يمكنها حمل صواريخ (جو -جو) فئة سايدوندر لمقاتلة الطائرات المغيرة وكذلك صواريخ (جو - ارض) فئة مافريك القادرة على تدمير الأهداف الأرضية و هي مناسبة لعمليات قمع التمرد وتقديم الدعم الجوي للقطاعات البرية المتقدمة ومقاتلة واستهداف المروحيات المعادية .
استثمر التشيك ممثلين بشركة (VODOCHODY)النجاح الباهر الذي لاقته الطائرة الأقدم L-39 ( الباتروس ) وتمكنوا من التحالف مع شركة (BOING) لتصنيع المقاتلة التالية و بدأوا مطلع التسعينيات في التخطيط لإنتاج مقاتلة أكثر حداثة و مواكبة للمتغيرات في عالم الطيران كان ذلك عام 1992 وكان أول إقلاع لها عام 1997في النوع B ذات المقعدين، ثم بعدها بعام أي في 1998 طار بنجاح النوع A ذات المقعد الواحد و اقتنع المسؤولين التشيك والزبائن المحتملين أن الطائرة استكملت جميع شروط النجاح.
وفي عام 2000 طلبت وزارة الدفاع التشيكية لوحدها اكثر من 70 طائرة و توالت بعدها طلبات الشراء ولكن عام2004 جاء معه أخبار غير سارة حيث قررت شركة (BOING) الانسحاب من المشروع وأصبحت المقاتلة في مهب الريح حتى دخلت شركة(بنتا) على خط المفاوضات وتمكنت من كسب حصة الشركة الأمريكية. وفي عام 2008 تمكنت شركة (VODOCHODY) من توقيع عقد مع شركة (GRIPEN) السويدية لتسويق هذه المقاتلة والمشاركة في تطويرها مستقبلاً.
يستند الهيكل الخارجي للطائرة الى شكل تصميم ايرودينامكي عالي الانسايبية وتم تعزيز قمرة القيادة بدروع بالستية و صفائح سيراميك مركبة لتوفير حماية اكبر للطاقم كما وتم توسيع انف الطائرة لاستيعاب الرادار وتمدد جسم الطائرة خلف مقصورة القيادة .
زودت الطائرة بمحرك هانىويل الامريكي وهو يتفوق على المحرك السوفيتي القديم (AI-25TL) الذي ركب على الباتروس L-39 وتمكنت المقاتلة بفضل المحرك الأمريكي الجديد من قطع مسافات ابعد بسرعة اكبر و زيادة قدرتها على حمل أنواع متعددة من الصواريخ وحاويات القنابل ومنحها دور قتالي جعلها الأشجع ضمن نظيراتها
أما الالكترونيات التي جهزت بها المقاتلة أهلتها لتكون متعددة المهام وأكثر من طائرة تدريب حيث زودت بنظام MIL - STD - 1553 databus الموجود في المقاتلات الامريكية f-16 مع شاشات ملونة HUD مع نظام الملاحة GPS و نظام الحرب الالكترونية GEC ماركوني الذي يوفر إمكانية استشعار الأهداف واستخدام السلاح الأنسب في لحظة الاشتباك و توفير الحماية الذاتية وتحديد هوية المقاتلات الأخرى.
ورادار الطائرة هو غريفو دوبلر الايطالي المنشأ المتعدد الأنماط والذي يعمل تحت مختلف الظروف الجوية والعمليات الليلية وهو قادر على كشف ثمانية أهداف جوية معادية و ثمانية أهداف أرضية سوية.
تتمكن الطائرة L-159 من استيعاب أنواع مختلفة من الأسلحة والصواريخ وهي تمتاز بقدرتها على التوافق مع ينتج من ذخائر في دول حلف شمال الأطلسي وتتنوع أسلحتها تبعا لظروف المعركة التي ستشارك بها وتشمل قائمة أسلحة المقاتلة صواريخ جو-جو من طراز AIM-9M سايد و ASRAAM و IRIS-T وصواريخ جو - ارض مافريك والقنابل الموجهة بليزر والقنابل غير الموجهةMK-82 و حاويات القنابل العنقودية CBU-87 وقاذفات الصواريخ LAU-5002 وكذلك مدفع 20MM
وبناء على هذه المواصفات التي تتحلى بها هذه الطائرة فقد سعت العديد من الدول إلى اقتناءها وأبدت إعجابها واهتمامها وهي ( وزارة الدفاع العراقية، الجيش الجزائري، سلاح الجو الملكي الأردني، الجيش الباكستاني، القوات الجوية الألبانية، القوات الجوية النمساوية، سلاح الجو في بنغلادش، سلاح الجو الأندنوسي، وزارة الدفاع المجرية، وزارة الدفاع الاسبانية، القوات الجوية البوليفية، القوات الجوية الفنزويلية، وزارة الدفاع البولندية، القوات الجوية المجرية، وزارة الدفاع الصربية، الجيش الكرواتي، وزارة الدفاع الإسرائيلية).
المواصفات العامة للطائرة L-159:
الطول:4.87م
العرض:12.72 مع احتساب الجناحان
وزن الطائرة بدون سلاح :4350 كغم
وزن الطائرة مع اقصى حمولة :8000 كغم