هولاند لا يستطيع تسليم "ميسترال" إلى روسيا
كشفت الرئاسة الفرنسية في بيان حول "تعليق" تسليم سفينة عسكرية صُنعت من أجل روسيا، أن فرنسا لا ترى لزاماً عليها أن تنفذ صفقات تجارية
أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس فرانسوا هولاند قرر تعليق عملية تسليم سفينة عسكرية تعاقدت روسيا على شرائها، حتى إشعار آخر.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية في بيان لها، في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، "أن رئيس الجمهورية يرى أن الوضع القائم في شرق أوكرانيا لا يسمح بتسليم سفينة "ميسترال" إلى روسيا".
وأضاف البيان "أن رئيس الجمهورية يرى ضرورة تأجيل البت في طلب السماح بتوريد "ميسترال" لروسيا حتى إشعار آخر".
والأغلب ظنا أن فرنسا انصاعت لضغوط الولايات المتحدة الأمريكية، التي بادرت بحظر التعامل مع روسيا في المجال الاقتصادي والتجاري، حتى التجاوب مع مطلب واشنطن بضرورة مسايرة القيادة الجديدة في أوكرانيا التي تسعى إلى استعادة السيطرة على مناطق خرجت على طاعة العاصمة كييف بعدما وصل موالون لأمريكا إلى السلطة هناك.
وترفض فرنسا في الوقت نفسه ردّ المبلغ الذي دفعته روسيا، إذ لا تفسخ باريس الصفقة، وإنما تؤجل تنفيذها إلى حين "حل الوضع في أوكرانيا".
ويجب أن تورد فرنسا، بموجب الصفقة التي تم توقيعها في عام 2011، سفينتي إنزال من نوع "ميسترال" مهيأتين لحمل الطائرات المروحية، لروسيا في الفترة 2014 – 2015، بقيمة إجمالية مقدارها 1.2 مليار يورو.
وتعرضت فرنسا للضغط الشديد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبعض حلفائها الأوروبيين، لجهة الامتناع عن تسليم روسيا "المسؤولة ــ برأيهم ــ عن تدهور الوضع في أوكرانيا"، ما تعاقدت على شرائه.
وقال مجلس الأمن الفرنسي في بيان له، في بداية سبتمبر/ أيلول الماضي، إن الرئيس فرانسوا هولاند لا يرتئي تسليم روسيا سفينة حربية، بسبب تفاقم الوضع في أوكرانيا.
![9RIAN_02531210.HR.ru.jpg](/vb/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fcdn.ruvr.ru%2F2014%2F11%2F25%2F1495393725%2F9RIAN_02531210.HR.ru.jpg&hash=612447fd595f87730f3ce6136bd08f79)
كشفت الرئاسة الفرنسية في بيان حول "تعليق" تسليم سفينة عسكرية صُنعت من أجل روسيا، أن فرنسا لا ترى لزاماً عليها أن تنفذ صفقات تجارية
أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس فرانسوا هولاند قرر تعليق عملية تسليم سفينة عسكرية تعاقدت روسيا على شرائها، حتى إشعار آخر.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية في بيان لها، في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، "أن رئيس الجمهورية يرى أن الوضع القائم في شرق أوكرانيا لا يسمح بتسليم سفينة "ميسترال" إلى روسيا".
وأضاف البيان "أن رئيس الجمهورية يرى ضرورة تأجيل البت في طلب السماح بتوريد "ميسترال" لروسيا حتى إشعار آخر".
والأغلب ظنا أن فرنسا انصاعت لضغوط الولايات المتحدة الأمريكية، التي بادرت بحظر التعامل مع روسيا في المجال الاقتصادي والتجاري، حتى التجاوب مع مطلب واشنطن بضرورة مسايرة القيادة الجديدة في أوكرانيا التي تسعى إلى استعادة السيطرة على مناطق خرجت على طاعة العاصمة كييف بعدما وصل موالون لأمريكا إلى السلطة هناك.
وترفض فرنسا في الوقت نفسه ردّ المبلغ الذي دفعته روسيا، إذ لا تفسخ باريس الصفقة، وإنما تؤجل تنفيذها إلى حين "حل الوضع في أوكرانيا".
ويجب أن تورد فرنسا، بموجب الصفقة التي تم توقيعها في عام 2011، سفينتي إنزال من نوع "ميسترال" مهيأتين لحمل الطائرات المروحية، لروسيا في الفترة 2014 – 2015، بقيمة إجمالية مقدارها 1.2 مليار يورو.
وتعرضت فرنسا للضغط الشديد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبعض حلفائها الأوروبيين، لجهة الامتناع عن تسليم روسيا "المسؤولة ــ برأيهم ــ عن تدهور الوضع في أوكرانيا"، ما تعاقدت على شرائه.
وقال مجلس الأمن الفرنسي في بيان له، في بداية سبتمبر/ أيلول الماضي، إن الرئيس فرانسوا هولاند لا يرتئي تسليم روسيا سفينة حربية، بسبب تفاقم الوضع في أوكرانيا.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل