سعر النفط سيبلغ 20 دولاراً اذا لم تتحرك «أوبك» بسرعة !
الوئام - كونا:
أكد محللان نفطيان كويتيان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم أن توقع اسعار النفط للفترة المقبلة مسألة في غاية الصعوبة بعد فشل اغلب التوقعات منذ العام الماضي متوقعين استمرار ضعف الاسعار وانخفاضها لفترة ربما تطول.
وقال المحللان إن السعر العادل للبرميل يترواح بين 70 و 75 دولارا لكن السعر الذي ربما يصل اليه البرميل هو 20 دولارا فقط داعيا الى تحرك منظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) لإنقاذ النفط من حالة التدهور التي يعيشها.
من جهته أوضح الخبير النفطي ورئيس مركز الافق للاستشارات الادارية الدكتور خالد بودي أن هناك عدة عوامل ساهمت في الهبوط غير المتوقع للأسعار لافتا الى ان اولها كان الاتفاق النووي الايراني وهو الذي خلق حالة نفسية بالأسواق بان هناك زيادة في الانتاج مستقبلية وزيادة في المعروض اكثر من الموجود حاليا ما ادى لهبوط الاسعار بوتيرة سريعة.
وتوقع بودي ان تكون الزيادة في الانتاج بالنسبة للنفط الايراني بين مليون واحد و 5ر1 مليون برميل يوميا “لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت” مشيرا الى ان من العوامل التي اثرت بشكل كبير التطورات بشأن الاقتصاد الصيني.
وذكر ان تعرض الاسهم الصينية للخسائر وكذلك الاسهم الاوروبية القى بظلاله على اسعار النفط التي تتأثر بأوضاع الاقتصاد العالمي كون النفط سلعة استثمارية يتم تداولها بالأسواق مشيرا الى ان الفائض في المعروض من النفط كان بحدود مليوني برميل يوميا وادى التباطؤ في النمو الاقتصادي الى زيادته ليصبح نحو ثلاثة ملايين برميل.
من ناحيته، اكد المحلل النفطي محمد الشطي وجود اجماع على وجود فائض من النفط في السوق مشيرا الى وجود اختلاف في التقديرات حول حجم الفائض “لكن السعر هو الذي سيؤدي الي سحب الفائض”.
ولفت الى ان معظم توقعات صناع النفط تحاول ان تصل الي الوضوح والدقة حول مستوى السعر والذي تنتظره المشاريع والموازنات ومنها تنطلق التوقعات لتحديد موعد اعادة التوازن ما بين متفائل ومتشائم.
وقال انه في ضوء حالة الشكوك في السوق بدأت الشركات النفطية تستخدم أسعار نفط عند مستويات ثلاثة لتحديد مدى التزامها بالمضي في مشاريعها طويلة الاجل وهي 60 و 80 و 100 دولار “ويجري الان الحديث حول خفض تلك المستويات لتكون 40 و 60 و 80 دولارا للبرميل وذلك في ضوء فشل الاعتماد على نماذج اقتصادية للتنبؤ بمسار الأسعار في المستقبل”.
وذكر الشطي ان أسعار نفط خام الإشارة مزيج برنت انخفضت من 46ر110 دولار للبرميل في بداية شهر يونيو 2014 وهبطت الى 22ر45 دولار للبرميل في 13 يناير 2015 أي هبوط بمقدار 24ر65 دولار للبرميل ليعكس توقعات ضعف السوق النفطية خلال النصف الأول من عام 2015 وبلوغ المخزون مستويات تاريخية.
الوئام - كونا:
أكد محللان نفطيان كويتيان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم أن توقع اسعار النفط للفترة المقبلة مسألة في غاية الصعوبة بعد فشل اغلب التوقعات منذ العام الماضي متوقعين استمرار ضعف الاسعار وانخفاضها لفترة ربما تطول.
وقال المحللان إن السعر العادل للبرميل يترواح بين 70 و 75 دولارا لكن السعر الذي ربما يصل اليه البرميل هو 20 دولارا فقط داعيا الى تحرك منظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) لإنقاذ النفط من حالة التدهور التي يعيشها.
من جهته أوضح الخبير النفطي ورئيس مركز الافق للاستشارات الادارية الدكتور خالد بودي أن هناك عدة عوامل ساهمت في الهبوط غير المتوقع للأسعار لافتا الى ان اولها كان الاتفاق النووي الايراني وهو الذي خلق حالة نفسية بالأسواق بان هناك زيادة في الانتاج مستقبلية وزيادة في المعروض اكثر من الموجود حاليا ما ادى لهبوط الاسعار بوتيرة سريعة.
وتوقع بودي ان تكون الزيادة في الانتاج بالنسبة للنفط الايراني بين مليون واحد و 5ر1 مليون برميل يوميا “لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت” مشيرا الى ان من العوامل التي اثرت بشكل كبير التطورات بشأن الاقتصاد الصيني.
وذكر ان تعرض الاسهم الصينية للخسائر وكذلك الاسهم الاوروبية القى بظلاله على اسعار النفط التي تتأثر بأوضاع الاقتصاد العالمي كون النفط سلعة استثمارية يتم تداولها بالأسواق مشيرا الى ان الفائض في المعروض من النفط كان بحدود مليوني برميل يوميا وادى التباطؤ في النمو الاقتصادي الى زيادته ليصبح نحو ثلاثة ملايين برميل.
من ناحيته، اكد المحلل النفطي محمد الشطي وجود اجماع على وجود فائض من النفط في السوق مشيرا الى وجود اختلاف في التقديرات حول حجم الفائض “لكن السعر هو الذي سيؤدي الي سحب الفائض”.
ولفت الى ان معظم توقعات صناع النفط تحاول ان تصل الي الوضوح والدقة حول مستوى السعر والذي تنتظره المشاريع والموازنات ومنها تنطلق التوقعات لتحديد موعد اعادة التوازن ما بين متفائل ومتشائم.
وقال انه في ضوء حالة الشكوك في السوق بدأت الشركات النفطية تستخدم أسعار نفط عند مستويات ثلاثة لتحديد مدى التزامها بالمضي في مشاريعها طويلة الاجل وهي 60 و 80 و 100 دولار “ويجري الان الحديث حول خفض تلك المستويات لتكون 40 و 60 و 80 دولارا للبرميل وذلك في ضوء فشل الاعتماد على نماذج اقتصادية للتنبؤ بمسار الأسعار في المستقبل”.
وذكر الشطي ان أسعار نفط خام الإشارة مزيج برنت انخفضت من 46ر110 دولار للبرميل في بداية شهر يونيو 2014 وهبطت الى 22ر45 دولار للبرميل في 13 يناير 2015 أي هبوط بمقدار 24ر65 دولار للبرميل ليعكس توقعات ضعف السوق النفطية خلال النصف الأول من عام 2015 وبلوغ المخزون مستويات تاريخية.