
أعلن المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش "أن تزويد كييف بأسلحة فتاكة من قبل واشنطن سيمثل خرقا لاتفاق جنيف" الذي شاركت بوضعه الولايات المتحدة نفسها.
وقال لوكاشيفيتش في مؤتمر صحفي له في موسكو، يوم أمس الخميس: "هذا الأمر يدق ناقوس الخطر في أكثر من أمر، فهو بادئ ذي بدء خرق مباشر للاتفاقات التي تم التوصل إليها بمشاركة واشنطن نفسها، أي اتفاق جنيف الذي توصلنا إليه في 17 أبريل الماضي".
وأوضح الدبلوماسي الروسي: "سمعنا أكثر من مرة من المسؤولين الأمريكيين أنه لا نية لتسليح أوكرانيا بأسلحة فتاكة .. ولكن إذا تم تغيير هذا الوضع سيؤثر ذلك بشكل كبير على استقرار وموازين القوى بالمنطقة".
وأضاف أن شكوكا ستبرز لدى موسكو بشأن عدم انضمام كييف إلى الناتو في حال اتخذت قرارا بتغيير وضعها كدولة محايدة.
وقال: "بقدر ما أفهم، توجد تصريحات منفصلة لسياسيين أوكرانيين حول إمكانية تغيير الوضح الحيادي للدولة المنصوص عليه في الدستور"، مبينا أنه "في حال اتخذت كييف قرارا سياسيا مبدئيا بتغيير هذا الوضع المحايد، فإن مسألة الضمانات (المقدمة لموسكو بشأن عدم انضمام أوكرانيا للناتو) ستبرز طبعا بشكل فوري ومباشر".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الروسية أن الضمانات بعدم انضمام أوكرانيا للناتو ستؤدي إلى خفض حدة التوتر بين موسكو والغرب.