- إنضم
- 24 أكتوبر 2014
- المشاركات
- 17,678
- التفاعل
المغرب يحصل على صواريخ الهجوم المباشر المشترك بقيمة 308 مليون دولار
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن أن الإمارات والمغرب وقعتا مع شركة بوينغ Boeing Defense عقداً بقيمة 308 مليون دولار للتزود بمجموعات الذيل من ذخائر الهجوم المباشر المشتركةJoint Direct Attack Munition “جدام” (JDAM) وسيتم بموجب العقد إنتاج معدات Lot 18 JDAM.
ومن شأن هذه الصفقة التي أعلن عنها في 30 أكتوبر الماضي أن تحسن قدرات الإمارات العربية المتحدة لكي تستطيع مواجهة التهديدات الإقليمية الحالية والمستقبلية في وقت تشارك فيه في التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” من خلال ضربات جوية تشنها طائراتها.
وسوف تدعم هذه القنابل الإضافية القدرات العملانية للقوات الجوية والدفاع الجوي كما ستساعدها كي تصبح أكثر القوات الجوية قدرة في المنطقة كقوة ردع إقليمية.
هذا وسيكتمل إنتاج القنابل في أكتوبر 2016، وسيتم استعمالها بالإضافة إلى المخزون الاحتياطي من القنابل المعد استعداداً للحروب المحتملة كما أنها ستوفر المتطلبات الخاصة للتدريبات الروتينية.
يسمح تصميم ذخائر الهجوم المباشر المشتركة التضميني لمستعمليها بتحديثها في سهولة وبطريقة مباشرة في ميادين القتال لتوفير المزيد من القدرات لها، مثل التوجيه بالليزر والقدرة على إطالة المدى التي تصل إليه.
وسيستخدم المغرب من ناحيته قنابل JADM التى يبلغ قيمة عقدها 151 مليون دولار ليطلقها من أسطول طائراتها F-16 C/D والتي يمتلك منها 24 مقاتلة اقتناها على مدار السنوات القليلة الماضية بقيمة بلغت 2.4 مليار دولار، في إطار استراتيجية شاملة سعى من خلالها إلى تطوير قدراته الدفاعية وتطوير أسطوله الجوي الحربي، وهو ما أكسبه تفوقا استراتيجيا ونوعيا.
هذا ويمتلك المغرب أكثر أنظمة الدفاع الجوي ردعا في منطقة شمال افريقيا، إلى جانب تمتعه بقوة جوية ضاربة تعتمد عليها المملكة في تغطية المجال الجوي لحماية النقاط الاستراتيجية الحيوية ضد أي هجوم محتمل قد تقوده جماعات متطرفة.
http://www.hibapress.com/details-31820.html
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن أن الإمارات والمغرب وقعتا مع شركة بوينغ Boeing Defense عقداً بقيمة 308 مليون دولار للتزود بمجموعات الذيل من ذخائر الهجوم المباشر المشتركةJoint Direct Attack Munition “جدام” (JDAM) وسيتم بموجب العقد إنتاج معدات Lot 18 JDAM.
ومن شأن هذه الصفقة التي أعلن عنها في 30 أكتوبر الماضي أن تحسن قدرات الإمارات العربية المتحدة لكي تستطيع مواجهة التهديدات الإقليمية الحالية والمستقبلية في وقت تشارك فيه في التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” من خلال ضربات جوية تشنها طائراتها.
وسوف تدعم هذه القنابل الإضافية القدرات العملانية للقوات الجوية والدفاع الجوي كما ستساعدها كي تصبح أكثر القوات الجوية قدرة في المنطقة كقوة ردع إقليمية.
هذا وسيكتمل إنتاج القنابل في أكتوبر 2016، وسيتم استعمالها بالإضافة إلى المخزون الاحتياطي من القنابل المعد استعداداً للحروب المحتملة كما أنها ستوفر المتطلبات الخاصة للتدريبات الروتينية.
يسمح تصميم ذخائر الهجوم المباشر المشتركة التضميني لمستعمليها بتحديثها في سهولة وبطريقة مباشرة في ميادين القتال لتوفير المزيد من القدرات لها، مثل التوجيه بالليزر والقدرة على إطالة المدى التي تصل إليه.
وسيستخدم المغرب من ناحيته قنابل JADM التى يبلغ قيمة عقدها 151 مليون دولار ليطلقها من أسطول طائراتها F-16 C/D والتي يمتلك منها 24 مقاتلة اقتناها على مدار السنوات القليلة الماضية بقيمة بلغت 2.4 مليار دولار، في إطار استراتيجية شاملة سعى من خلالها إلى تطوير قدراته الدفاعية وتطوير أسطوله الجوي الحربي، وهو ما أكسبه تفوقا استراتيجيا ونوعيا.
هذا ويمتلك المغرب أكثر أنظمة الدفاع الجوي ردعا في منطقة شمال افريقيا، إلى جانب تمتعه بقوة جوية ضاربة تعتمد عليها المملكة في تغطية المجال الجوي لحماية النقاط الاستراتيجية الحيوية ضد أي هجوم محتمل قد تقوده جماعات متطرفة.
