الإمارات قوة عسكرية صاعدة في المنطقة.. ميزانية الدفاع تصل إلى 14 مليار دولار في 2013.. أسطول عسكري لأحدث الأسلحة.. تشارك في مهام حربية إقليمة ناجحة.. تسعى مع مصر لتأسيس قوة عسكرية عربية للردع .
برزت دولة الإمارات العربية المتحدة، كقوة عسكرية صاعدة بمنطقة الشرق الأوسط في ظل التحديث المستمر داخل المؤسسة العسكرية وسعيها المستمر لشراء أحدث الأسلحة، وتوسيع أسطولها من الطائرات المقاتلة والمركبات الثقيلة وأثبتت الإمارات، التي لا يتعدى عدد سكانها 10 ملايين مواطن، أنها على استعداد في كثير من الأحيان لاستخدام قوتها العسكرية في جميع أنحاء المنطقة.
14 مليار دولار
ووفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 15 من حيث الدول الأعلى إنفاقا على التسليح في العالم لعام 2013 بميزانية وصلت إلى 14 مليار دولار أمريكي، وعلى الطريق لتصبح ثالث أكبر مستورد للدفاع في العالم في عام 2015، فيما كان الإنفاق العسكري لا يتجاوز الـ9 مليارات دولار سنويا بين 2003 و2005، مقارنة بمتوسط انفاق 3 مليارات دولار سنويا في التسعينيات.
التجربة الإيرانية
واستفادة الإمارات من تجربة إيران وتفادت شراء الأسلحة من مصدر واحد، فهي تشتري أسلحتها من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وأوكرانيا، وفرنسا، وألمانيا.
التدريب العسكري
كما حدث تطور نوعي في أفراد القوات المسلحة، إذ أحضرت خبراء من جميع أنحاء العالم للمساعدة في صقل المؤسسات المحلية للتدريب العسكري والزيادة في المعايير عبر القوات المسلحة، وأنشأت كليتان متطورتان إحداهما كلية زايد العسكرية لتخريج كفاءات عالية من ضباط الجيش وكلية خليفة الجوية لتخريج ضباط طيارين في جميع مجالات الطيران العسكري.
ويعد شراء الإمارات لسفن جديدة ولطائرات F-16 المقاتلة من الولايات المتحدة، والتي تضم بعضًا من الإصدارات الأكثر تقدمًا من الطائرات المستخدمة في أي مكان في العالم، واهتمامها بشراء مقاتلات F-35 من الجيل الخامس، يعطيها التفوق العسكري النوعي بالمنطقة الخليج العربي،
الفضاء.
وقامت أبو ظبي بمحاولة استكشاف الفضاء، حيث إنه، في يوليو، أعلنت البلاد أنها ستنشأ وكالة فضاء بحلول عام 2021، وتخطط لإرسال مسبار إلى المريخ.
عدد أفراد الجيش
اقترحت دولة الإمارات العربية المتحدة التجنيد الإلزامي في شهر يونيو الماضي للذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18-30 عامًا.
وبلغ عدد القوات البرية العاملة 44 ألف جندي، و545 دبابة، و430 عربة قتال للمشاة مدرعة، 501 مدفع، و567 أسلحة مضادة للدبابات، و102 صاروخ دفاع جوي، و6 صواريخ "أرض- أرض"، وفقا لويكيبيديا.
فيما يبلغ عدد أفراد سلاح الجو نحو 10000 فردا، وقد اتفقت دولة الإمارات مع الولايات المتحدة عام 1999 على شراء 80 طائرة مقاتلة متقدمة من نوع إف 16 متعددة الأغراض ومع فرنسا على شراء 30 مقاتلة ميراج 9-2000، كما يملكون 38 مقاتلة فرنسية متعددة المهام من نوع ميراج 2000 يتم تطويرها لاحقا إلى ميراج 9-2000 وطائرات الهوك البريطانية، وطائرات عمودية يوروكوبتر أي أس 332 سوبر بيوما الفرنسية الصنع وأباتشي آي إتش-64 الأمريكية.
أما الدفاع الجوي فلديه صواريخ هوك مع توفر التدريب في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد حصلت الإمارات على اثنين من أصل خمسة بطاريات إطلاق صواريخ الهوك.
ويمتلكون 20 طائرة اعتراض جوي، و149 طائرة قتال "جو / أرضي"، و7 طائرات استطلاع، و23 طائرة نقل، و64 طائرات تدريب، و104 طائرة عمودية.
وفيما يتعلق بالقوات البحرية فإنها آخذة في الازدياد، لتبلغ أكثر من 5 آلاف فرد، بالإضافة إلى أنها تمتلك فرقاطتين من فئة (أبو ظبي) "كروتنير" وتم شراؤهما من هولندا.
6 فرقاطات
وتسعى لشراء ستة فرقاطات أصغر حجما من قبل شركة أحواض أبو ظبي مع أحواض شركة CMN الفرنسية كمتعهد رئيسي، بالإضافة إلى أنها تمتلك سفينتان حربيتان، 14 مركبات دورية، 5 مركبات برمائية، ومركبتا دعم، و18 طائرة عمودية، وفقا لمركز المزماة للدراسات والبحوث.
مهام قتالية خارجية
ساهمت دولة الإمارات باثنتي عشرة طائرة خلال الحملة الدولية التي ساعدت في الإطاحة بمعمر القذافي، في عام 2011، والتي كان لطيارى الإمارات دور كبير في الضربات مع قوات الناتو.
وأيضًا في نفس العام، ساهمت الإمارات العربية المتحدة في قوة "درع الجزيرة" والتي لعب دورا كبيرا في حفظ واستقرار الأمن بمملكة البحرين، بعض موجهة احتجاجات دامية في البلد العربي.
ويشارك سلاح الجو الإماراتي الآن في عمليات التحالف الدولي العسكرية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد معاقل مقاتلي الدولة الإسلامية "داعش".
وتستضيف المقاتلات الأسترالية على أراضيها، كما أن الولايات المتحدة لديها أيضًا طائرات في قاعدة الظفرة الجوية، خارج أبي ظبي.
تحالف عسكري عربي
ولم يتوقف الأمر عند المشاركات في بعض المهام للحفاظ على أمن المنطقة العربية وأمن الخليج بل ذهب إلى أكبر من ذلك حيث دخلت دولة الإمارات العربية المتحدة، ومصر، والمملكة العربية السعودية، والكويت، أيضًا في محادثات لتشكيل ائتلاف عسكري قوي، لمواجهة أي مخاطر لا تقف عند "داعش" ولكن أي مخاطر تهدد وتزعز استقرار الدول المشاركة فيه أو أي دولة عربية.
فالتحالف المتوقع تشكيله وللإمارات دور كبير فيه “لا يهدف إلى التدخل في العراق أو سوريا، ولكن إلى التصرف بشكل منفصل لمعالجة بؤر التوتر الأخرى للمتطرفين”، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
لذلك تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة، قوة عسكرية صاعدة في المنطقة تستطيع أن تحقق قدرة من الردع لطامعين فيها وقدرة على الحفاظ على أمنها القومي وأمن المنطقة بالتعاون مع الشركاء الإقليميين.
http://www.vetogate.com/1320239
برزت دولة الإمارات العربية المتحدة، كقوة عسكرية صاعدة بمنطقة الشرق الأوسط في ظل التحديث المستمر داخل المؤسسة العسكرية وسعيها المستمر لشراء أحدث الأسلحة، وتوسيع أسطولها من الطائرات المقاتلة والمركبات الثقيلة وأثبتت الإمارات، التي لا يتعدى عدد سكانها 10 ملايين مواطن، أنها على استعداد في كثير من الأحيان لاستخدام قوتها العسكرية في جميع أنحاء المنطقة.
14 مليار دولار
ووفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 15 من حيث الدول الأعلى إنفاقا على التسليح في العالم لعام 2013 بميزانية وصلت إلى 14 مليار دولار أمريكي، وعلى الطريق لتصبح ثالث أكبر مستورد للدفاع في العالم في عام 2015، فيما كان الإنفاق العسكري لا يتجاوز الـ9 مليارات دولار سنويا بين 2003 و2005، مقارنة بمتوسط انفاق 3 مليارات دولار سنويا في التسعينيات.
التجربة الإيرانية
واستفادة الإمارات من تجربة إيران وتفادت شراء الأسلحة من مصدر واحد، فهي تشتري أسلحتها من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وأوكرانيا، وفرنسا، وألمانيا.
التدريب العسكري
كما حدث تطور نوعي في أفراد القوات المسلحة، إذ أحضرت خبراء من جميع أنحاء العالم للمساعدة في صقل المؤسسات المحلية للتدريب العسكري والزيادة في المعايير عبر القوات المسلحة، وأنشأت كليتان متطورتان إحداهما كلية زايد العسكرية لتخريج كفاءات عالية من ضباط الجيش وكلية خليفة الجوية لتخريج ضباط طيارين في جميع مجالات الطيران العسكري.
ويعد شراء الإمارات لسفن جديدة ولطائرات F-16 المقاتلة من الولايات المتحدة، والتي تضم بعضًا من الإصدارات الأكثر تقدمًا من الطائرات المستخدمة في أي مكان في العالم، واهتمامها بشراء مقاتلات F-35 من الجيل الخامس، يعطيها التفوق العسكري النوعي بالمنطقة الخليج العربي،
الفضاء.
وقامت أبو ظبي بمحاولة استكشاف الفضاء، حيث إنه، في يوليو، أعلنت البلاد أنها ستنشأ وكالة فضاء بحلول عام 2021، وتخطط لإرسال مسبار إلى المريخ.
عدد أفراد الجيش
اقترحت دولة الإمارات العربية المتحدة التجنيد الإلزامي في شهر يونيو الماضي للذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18-30 عامًا.
وبلغ عدد القوات البرية العاملة 44 ألف جندي، و545 دبابة، و430 عربة قتال للمشاة مدرعة، 501 مدفع، و567 أسلحة مضادة للدبابات، و102 صاروخ دفاع جوي، و6 صواريخ "أرض- أرض"، وفقا لويكيبيديا.
فيما يبلغ عدد أفراد سلاح الجو نحو 10000 فردا، وقد اتفقت دولة الإمارات مع الولايات المتحدة عام 1999 على شراء 80 طائرة مقاتلة متقدمة من نوع إف 16 متعددة الأغراض ومع فرنسا على شراء 30 مقاتلة ميراج 9-2000، كما يملكون 38 مقاتلة فرنسية متعددة المهام من نوع ميراج 2000 يتم تطويرها لاحقا إلى ميراج 9-2000 وطائرات الهوك البريطانية، وطائرات عمودية يوروكوبتر أي أس 332 سوبر بيوما الفرنسية الصنع وأباتشي آي إتش-64 الأمريكية.
أما الدفاع الجوي فلديه صواريخ هوك مع توفر التدريب في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد حصلت الإمارات على اثنين من أصل خمسة بطاريات إطلاق صواريخ الهوك.
ويمتلكون 20 طائرة اعتراض جوي، و149 طائرة قتال "جو / أرضي"، و7 طائرات استطلاع، و23 طائرة نقل، و64 طائرات تدريب، و104 طائرة عمودية.
وفيما يتعلق بالقوات البحرية فإنها آخذة في الازدياد، لتبلغ أكثر من 5 آلاف فرد، بالإضافة إلى أنها تمتلك فرقاطتين من فئة (أبو ظبي) "كروتنير" وتم شراؤهما من هولندا.
6 فرقاطات
وتسعى لشراء ستة فرقاطات أصغر حجما من قبل شركة أحواض أبو ظبي مع أحواض شركة CMN الفرنسية كمتعهد رئيسي، بالإضافة إلى أنها تمتلك سفينتان حربيتان، 14 مركبات دورية، 5 مركبات برمائية، ومركبتا دعم، و18 طائرة عمودية، وفقا لمركز المزماة للدراسات والبحوث.
مهام قتالية خارجية
ساهمت دولة الإمارات باثنتي عشرة طائرة خلال الحملة الدولية التي ساعدت في الإطاحة بمعمر القذافي، في عام 2011، والتي كان لطيارى الإمارات دور كبير في الضربات مع قوات الناتو.
وأيضًا في نفس العام، ساهمت الإمارات العربية المتحدة في قوة "درع الجزيرة" والتي لعب دورا كبيرا في حفظ واستقرار الأمن بمملكة البحرين، بعض موجهة احتجاجات دامية في البلد العربي.
ويشارك سلاح الجو الإماراتي الآن في عمليات التحالف الدولي العسكرية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد معاقل مقاتلي الدولة الإسلامية "داعش".
وتستضيف المقاتلات الأسترالية على أراضيها، كما أن الولايات المتحدة لديها أيضًا طائرات في قاعدة الظفرة الجوية، خارج أبي ظبي.
تحالف عسكري عربي
ولم يتوقف الأمر عند المشاركات في بعض المهام للحفاظ على أمن المنطقة العربية وأمن الخليج بل ذهب إلى أكبر من ذلك حيث دخلت دولة الإمارات العربية المتحدة، ومصر، والمملكة العربية السعودية، والكويت، أيضًا في محادثات لتشكيل ائتلاف عسكري قوي، لمواجهة أي مخاطر لا تقف عند "داعش" ولكن أي مخاطر تهدد وتزعز استقرار الدول المشاركة فيه أو أي دولة عربية.
فالتحالف المتوقع تشكيله وللإمارات دور كبير فيه “لا يهدف إلى التدخل في العراق أو سوريا، ولكن إلى التصرف بشكل منفصل لمعالجة بؤر التوتر الأخرى للمتطرفين”، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
لذلك تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة، قوة عسكرية صاعدة في المنطقة تستطيع أن تحقق قدرة من الردع لطامعين فيها وقدرة على الحفاظ على أمنها القومي وأمن المنطقة بالتعاون مع الشركاء الإقليميين.
http://www.vetogate.com/1320239