السيسي: تحالف مصري قبرصي يوناني ضد داعمي الإرهاب
القاهرة – العربية نت
فيما يبدو أنها محاولة مصرية جديدة لدحر الإرهاب تقضي بمواجهة الدول الداعمة له وللتنظيمات المتشددة والإرهابية، أعلن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أنه بحث مع رئيسي قبرص واليونان خلال اجتماعه بهما، السبت، التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خاصة فلسطين وسوريا والعراق، ومكافحة الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها، فضلاً عن الوضع في ليبيا ودعم مؤسساتها الشرعية المنتخبة.
وأشار السيسي إلى أنه تم الاتفاق على استمرار التعاون والتنسيق لحماية المصالح المشتركة، والتأكيد على عزم الدول الثلاث على مواجهة الإرهاب بكل حزم، ودحر هذه الجماعات وكشف داعميها.
كما أكد على العلاقات القوية التي تجمع مصر بالبلدين، وحرص مصر المتبادل على تعزيزها في مختلف المجالات، مؤكداً ثبات السياسة والمواقف المصرية إزاء القضايا القبرصية، ومقدراً الجهود التي تبذلها قبرص في إطار الاتحاد الأوروبي لنقل صورة واضحة وحقيقية عن تطورات الأوضاع في مصر.
من جانبه، صرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس القبرصي أعرب عن امتنان بلاده لعقد هذه القمة التي تمثل انطلاقة جديدة لتعزيز العلاقات بين الدول الثلاث، لاسيما في المحافل الدولية لصالح تحقيق الاستقرار والأمن في منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط، معتبراً أن بلاده ستكون سفيرا لمصر في إطار الاتحاد الأوروبي، ومنوها باجتماعات وزراء خارجية الدول الثلاث للتحضير لعقد هذه القمة، والذين أكدوا خلالها أن التعاون بين الدول الثلاث ليس موجهاً ضد أحد، ولكنه يستهدف تعزيز العلاقات ومصلحة الشعوب في كل من مصر وقبرص واليونان.
وقال يوسف إن الرئيس القبرصي أكد دعم بلاده الكامل لمصر وجهودها، سواء لتحقيق التقدم الاقتصادي ومكافحة الإرهاب في سيناء على الصعيد الداخلي، أو لإرساء الاستقرار ومكافحة الإرهاب في المنطقة، إضافة إلى جهودها لنزع السلاح النووي، وأعرب عن تطلع قبرص إلى تعزيز التعاون الوثيق القائم بين البلدين، ورغبتها في تكثيف التعاون والتنسيق في مجالات أخرى، مثل الطاقة والسياحة والبحث والإنقاذ.
أول قمة مصرية يونانية قبرصية في القاهرة السبت
لعربية.نت
تنطلق القمة المصرية القبرصية اليونانية، غداً السبت، بالقاهرة، حيث يستقبل الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، ونظيره القبرصي، نيكوس أناستادياديس، ورئيس الوزراء اليوناني، أنطونس سامراس، وذلك لبحث سبل التعاون في كافة المجالات، وما يخدم المصالح المشتركة، ومكافحة الإرهاب، وهو الأمر الذي يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة الجريمة عبر الحدود.
وتعد القمة من المراحل المهمة للسياسة الخارجية المصرية، حيث تجمع مصر واليونان علاقات ذات طابع خاص، فيما تربطها مع قبرص علاقات قوية ومتميزة.
ويعتبر الجانب الاقتصادي من أهم المجالات التي ستناقشها القمة، في ظل وجود علاقات اقتصادية قوية بين مصر واليونان وتزداد باستمرار.
ولم تنسحب الشركات اليونانية من مصر خلال أحداث ثورة يناير 2011 وما تلاها من أحداث.
وبلغ حجم الاستثمارات اليونانية في مصر 3 مليارات دولار، لتحتل بذلك المركز الرابع بين دول الاتحاد الأوروبي من حيث الاستثمار في مصر.
كما توزعت الاستثمارات في عدد من القطاعات الإنتاجية والخدمية، أبرزها الصناعات الكيمياوية، وصناعة النسيج، ومواد البناء، وصناعة الأغذية، والخدمات التجارية والاستشارية، ومشروعات النقل والخدمات العامة.
كذلك أعادت اليونان تشغيل رحلات الطيران إلى مصر مع بداية العام الجاري، وهو ما يعكس ثقة السائح اليوناني في استقرار الأوضاع في مصر، حيث يرتبط المواطن اليوناني بأواصر متعددة مع مصر، أهمها تاريخ الجالية اليونانية بمختلف المدن خلال القرنين الماضيين، إضافة إلى البعد الديني المتمثل في تواجد البطرياركية اليونانية بالإسكندرية ودير سانت كاترين بجنوب سيناء.
كذلك تربط مصر وقبرص علاقات متميزة وتاريخية ساعد في تعزيزها القرب الجغرافي والتناغم الحضاري والثقافي بين الشعبين، إضافة إلى تنسيق مستمر بين البلدين على المستوى السياسي فى إطار الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، ومؤخراً في إطار مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط.
وكانت مصر من أوئل الدول التي سارعت إلى الاعتراف بالجمهورية القبرصية وتبادلت العلاقات الدبلوماسية معها عام 1960، وفي 23 سبتمبر الماضي استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي بنيويورك نظيره القبرصي، نيكوس أنستاسيادس، على هامش أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
يشار إلى أن قبرص قد شهدت، الأسبوع الماضي، اجتماعات تحضيرية خلال زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، والتي تهدف إلى الإعداد لهذه القمة، وتبادل وجهات النظر بشأن ما ستتناوله من موضوعات.
هل تركيا هي الهدف من هذا الاجتماع
ماذا سوف تقدم اليونان وقبرص لمصر عسكريا واستخباراتيا واقتصاديا
وهل تركيا سوف تبقى صامته على هذا التحالف
غاز البحر المتوسط هل مصر سوف تصبح من منتجيه
انا برأي ان مصر سوف تستفيد من عضوية اليونان وقبرص بالاتحاد الاوروبي كثيرا
القاهرة – العربية نت
فيما يبدو أنها محاولة مصرية جديدة لدحر الإرهاب تقضي بمواجهة الدول الداعمة له وللتنظيمات المتشددة والإرهابية، أعلن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أنه بحث مع رئيسي قبرص واليونان خلال اجتماعه بهما، السبت، التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خاصة فلسطين وسوريا والعراق، ومكافحة الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها، فضلاً عن الوضع في ليبيا ودعم مؤسساتها الشرعية المنتخبة.
وأشار السيسي إلى أنه تم الاتفاق على استمرار التعاون والتنسيق لحماية المصالح المشتركة، والتأكيد على عزم الدول الثلاث على مواجهة الإرهاب بكل حزم، ودحر هذه الجماعات وكشف داعميها.
كما أكد على العلاقات القوية التي تجمع مصر بالبلدين، وحرص مصر المتبادل على تعزيزها في مختلف المجالات، مؤكداً ثبات السياسة والمواقف المصرية إزاء القضايا القبرصية، ومقدراً الجهود التي تبذلها قبرص في إطار الاتحاد الأوروبي لنقل صورة واضحة وحقيقية عن تطورات الأوضاع في مصر.
من جانبه، صرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس القبرصي أعرب عن امتنان بلاده لعقد هذه القمة التي تمثل انطلاقة جديدة لتعزيز العلاقات بين الدول الثلاث، لاسيما في المحافل الدولية لصالح تحقيق الاستقرار والأمن في منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط، معتبراً أن بلاده ستكون سفيرا لمصر في إطار الاتحاد الأوروبي، ومنوها باجتماعات وزراء خارجية الدول الثلاث للتحضير لعقد هذه القمة، والذين أكدوا خلالها أن التعاون بين الدول الثلاث ليس موجهاً ضد أحد، ولكنه يستهدف تعزيز العلاقات ومصلحة الشعوب في كل من مصر وقبرص واليونان.
وقال يوسف إن الرئيس القبرصي أكد دعم بلاده الكامل لمصر وجهودها، سواء لتحقيق التقدم الاقتصادي ومكافحة الإرهاب في سيناء على الصعيد الداخلي، أو لإرساء الاستقرار ومكافحة الإرهاب في المنطقة، إضافة إلى جهودها لنزع السلاح النووي، وأعرب عن تطلع قبرص إلى تعزيز التعاون الوثيق القائم بين البلدين، ورغبتها في تكثيف التعاون والتنسيق في مجالات أخرى، مثل الطاقة والسياحة والبحث والإنقاذ.
أول قمة مصرية يونانية قبرصية في القاهرة السبت
لعربية.نت
تنطلق القمة المصرية القبرصية اليونانية، غداً السبت، بالقاهرة، حيث يستقبل الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، ونظيره القبرصي، نيكوس أناستادياديس، ورئيس الوزراء اليوناني، أنطونس سامراس، وذلك لبحث سبل التعاون في كافة المجالات، وما يخدم المصالح المشتركة، ومكافحة الإرهاب، وهو الأمر الذي يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة الجريمة عبر الحدود.
وتعد القمة من المراحل المهمة للسياسة الخارجية المصرية، حيث تجمع مصر واليونان علاقات ذات طابع خاص، فيما تربطها مع قبرص علاقات قوية ومتميزة.
ويعتبر الجانب الاقتصادي من أهم المجالات التي ستناقشها القمة، في ظل وجود علاقات اقتصادية قوية بين مصر واليونان وتزداد باستمرار.
ولم تنسحب الشركات اليونانية من مصر خلال أحداث ثورة يناير 2011 وما تلاها من أحداث.
وبلغ حجم الاستثمارات اليونانية في مصر 3 مليارات دولار، لتحتل بذلك المركز الرابع بين دول الاتحاد الأوروبي من حيث الاستثمار في مصر.
كما توزعت الاستثمارات في عدد من القطاعات الإنتاجية والخدمية، أبرزها الصناعات الكيمياوية، وصناعة النسيج، ومواد البناء، وصناعة الأغذية، والخدمات التجارية والاستشارية، ومشروعات النقل والخدمات العامة.
كذلك أعادت اليونان تشغيل رحلات الطيران إلى مصر مع بداية العام الجاري، وهو ما يعكس ثقة السائح اليوناني في استقرار الأوضاع في مصر، حيث يرتبط المواطن اليوناني بأواصر متعددة مع مصر، أهمها تاريخ الجالية اليونانية بمختلف المدن خلال القرنين الماضيين، إضافة إلى البعد الديني المتمثل في تواجد البطرياركية اليونانية بالإسكندرية ودير سانت كاترين بجنوب سيناء.
كذلك تربط مصر وقبرص علاقات متميزة وتاريخية ساعد في تعزيزها القرب الجغرافي والتناغم الحضاري والثقافي بين الشعبين، إضافة إلى تنسيق مستمر بين البلدين على المستوى السياسي فى إطار الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، ومؤخراً في إطار مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط.
وكانت مصر من أوئل الدول التي سارعت إلى الاعتراف بالجمهورية القبرصية وتبادلت العلاقات الدبلوماسية معها عام 1960، وفي 23 سبتمبر الماضي استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي بنيويورك نظيره القبرصي، نيكوس أنستاسيادس، على هامش أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
يشار إلى أن قبرص قد شهدت، الأسبوع الماضي، اجتماعات تحضيرية خلال زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، والتي تهدف إلى الإعداد لهذه القمة، وتبادل وجهات النظر بشأن ما ستتناوله من موضوعات.
هل تركيا هي الهدف من هذا الاجتماع
ماذا سوف تقدم اليونان وقبرص لمصر عسكريا واستخباراتيا واقتصاديا
وهل تركيا سوف تبقى صامته على هذا التحالف
غاز البحر المتوسط هل مصر سوف تصبح من منتجيه
انا برأي ان مصر سوف تستفيد من عضوية اليونان وقبرص بالاتحاد الاوروبي كثيرا