- إنضم
- 30 أبريل 2013
- المشاركات
- 149
- التفاعل
قالت الحكومة الامريكية اليوم الخميس انها ألغت -بناء على طلب كوريا الجنوبية- العمل التمهيدى لوحدة أمريكية تابعة لشركة بى.ايه.إى سيستمز البريطانية لتطوير 134 طائرة إف-16 بسبب ارتفاع السعر المتوقع لصفقة السلاح وهو 1.7 مليار دولار.
وتمهد هذه الخطوة غير المعتادة التى أعلنتها وكالة التعاون الامنى الدفاعى التابعة لوزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون" الطريق لان تبرم كوريا الجنوبية اتفاقا مماثلا لتطوير الطائرات مع شركة لوكهيد مارتن الأمريكية المصنعة الاصلية لطائرات إف-16، وقالت مصادر مطلعة ان المحادثات التمهيدية بين كوريا الجنوبية ولوكهيد مارتن ستبدأ اليوم الخميس.
ويثير قرار سول علامات استفهام حول قدرة شركات مثل بى.ايه.إى -وهى ليست المصنعة الأصلية- على المنافسة فى سوق تطوير آلاف الطائرات من طراز إف-16 المستخدمة فى شتى انحاء العالم. وكانت شركة بى.ايه.إى أول شركة غير مصنعة فى الأصل تفوز بعقد لتطوير طائرات إف-16. وأعلنت كوريا الجنوبية فى اكتوبر انها قد تلغى هذا المشروع وتحصل على اتفاق مختلف بعد ان اخطرها سلاح الجو الأمريكى ان التكلفة المتوقعة للصفقة وهى 1.75 تريليون وون (1.7 مليار دولار) يمكن ان تزيد 800 مليار وون.
وقالت شركة بى.ايه.إى إنها علمت بقرار سول أمس الاربعاء وستدرس الان متى سترسل اخطارات الاستغناء لما يصل الى 205 موظفين متضررين. وأوقف سلاح الجو الأمريكى بالفعل بعض الاعمال فى المشروع الأسبوع الماضى. وقال مسئولون أمريكيون ان سلاح الجو رفع التكلفة المتوقعة بعد ان رأت الحكومة الأمريكية ان حساسية المعدات تحتم عدم اجراء مفاوضات التعاقد بين الشركة البريطانية وسول كصفقة تجارية مباشرة وانه يجب التعامل معها كصفقة خارجية للسلاح تتم بين الحكومات.
وصرح مسئولون أمريكيون بأن كوريا الجنوبية أخطرت واشنطن برغبتها فى الغاء الاتفاق يوم 29 اكتوبر. وذكروا ان سول ستدفع رسوما "كبيرة" لفسخها العقد. وأوضح الاميرال جو ريكسى الذى يرأس وكالة التعاون الامنى التابعة للبنتاجون ان كوريا الجنوبية ستظل حليفة هامة وذات قيمة كمستورد أجنبى للسلاح.
وذكر مسئولون امريكيون ان المحادثات لم تبدأ بعد مع مورد بديل وان الامر قد يستغرق ما بين أربعة وستة أشهر للتوصل إلى اى اتفاق واخطار الكونجرس. وتقول شركة لوكهيد انها المؤهلة بوصفها جهة التصنيع والتصميم الاصلية لتقديم "الأفضل" لمن يريدون تطوير طائرات إف-16.
وتمهد هذه الخطوة غير المعتادة التى أعلنتها وكالة التعاون الامنى الدفاعى التابعة لوزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون" الطريق لان تبرم كوريا الجنوبية اتفاقا مماثلا لتطوير الطائرات مع شركة لوكهيد مارتن الأمريكية المصنعة الاصلية لطائرات إف-16، وقالت مصادر مطلعة ان المحادثات التمهيدية بين كوريا الجنوبية ولوكهيد مارتن ستبدأ اليوم الخميس.
ويثير قرار سول علامات استفهام حول قدرة شركات مثل بى.ايه.إى -وهى ليست المصنعة الأصلية- على المنافسة فى سوق تطوير آلاف الطائرات من طراز إف-16 المستخدمة فى شتى انحاء العالم. وكانت شركة بى.ايه.إى أول شركة غير مصنعة فى الأصل تفوز بعقد لتطوير طائرات إف-16. وأعلنت كوريا الجنوبية فى اكتوبر انها قد تلغى هذا المشروع وتحصل على اتفاق مختلف بعد ان اخطرها سلاح الجو الأمريكى ان التكلفة المتوقعة للصفقة وهى 1.75 تريليون وون (1.7 مليار دولار) يمكن ان تزيد 800 مليار وون.
وقالت شركة بى.ايه.إى إنها علمت بقرار سول أمس الاربعاء وستدرس الان متى سترسل اخطارات الاستغناء لما يصل الى 205 موظفين متضررين. وأوقف سلاح الجو الأمريكى بالفعل بعض الاعمال فى المشروع الأسبوع الماضى. وقال مسئولون أمريكيون ان سلاح الجو رفع التكلفة المتوقعة بعد ان رأت الحكومة الأمريكية ان حساسية المعدات تحتم عدم اجراء مفاوضات التعاقد بين الشركة البريطانية وسول كصفقة تجارية مباشرة وانه يجب التعامل معها كصفقة خارجية للسلاح تتم بين الحكومات.
وصرح مسئولون أمريكيون بأن كوريا الجنوبية أخطرت واشنطن برغبتها فى الغاء الاتفاق يوم 29 اكتوبر. وذكروا ان سول ستدفع رسوما "كبيرة" لفسخها العقد. وأوضح الاميرال جو ريكسى الذى يرأس وكالة التعاون الامنى التابعة للبنتاجون ان كوريا الجنوبية ستظل حليفة هامة وذات قيمة كمستورد أجنبى للسلاح.
وذكر مسئولون امريكيون ان المحادثات لم تبدأ بعد مع مورد بديل وان الامر قد يستغرق ما بين أربعة وستة أشهر للتوصل إلى اى اتفاق واخطار الكونجرس. وتقول شركة لوكهيد انها المؤهلة بوصفها جهة التصنيع والتصميم الاصلية لتقديم "الأفضل" لمن يريدون تطوير طائرات إف-16.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
