تحدث عن تاريخ نشأته والعوامل التي أثقلت قدرات مواطنيه..
بعدما أظهرت دراسة عسكرية حديثة ما تتمتع به قوات الحرس الوطني السعودية من قدرات ومهارات قتالية فائقة لا توجد في غيرها من دول الشرق الأوسط المعنية بحفظ أمن الشعوب العربية داخليًّا- خصص موقع "بزنس إنسيدر" مقالاً خاصًّا للحديث عن تاريخ نشأة قوات الحرس الوطني وأهم العوامل التي أسهمت في ثقل قدرات المقاتلين السعوديين المشاركين في صفوف الحرس.
وحسب الموقع، فإن عناية الأسرة المالكة بتدريب وتسليح هذه القوات بأفضل وأحدث التقنيات العالمية؛ تعد من أهم الأسباب التي جعلت هذه القوات هي قوات حفظ الأمن الداخلي الأكفأ في منطقة الشرق الأوسط دون منازع.
وأكد الموقع أن قوات الحرس الوطني تشارك في عمليات تدريبية دورية مع قوات أجنبية؛ إذ ترسل المملكة المتحدة 20 فريقًا تدريبيًّا سنويًّا إلى المملكة، أسهمت في تعزيز قدرات قوات الحرس الوطني على إرساء الأمن العام، وكيفية استخدام بنادق القنص التي تحتاج إلى مهارة تصويب عالية، إضافة إلى تدريب تلك القوات أيضًا على كيفية التحرك في الساحات المدنية.
وذكر الموقع أن أفراد قوات الحرس الوطني الذين يقدر عددهم بنحو 100 ألف فرد، جرى تدريبهم على كثير من المهارات القتالية الأخرى التي تحتاج إلى مهارة عالية في الأداء، ومن ذلك ملء خزانة البنادق بالطلقات وهم معصوبو الأعين لضمان تمكنهم من فعل ذلك بشكل لا إرادي عند مواجهة حالات حرجة.
ونوه الموقع كذلك بقدرات أفراد تلك القوات العالية، وحرص المملكة كذلك على تزويد تلك القوات بأحدث الأسلحة، من طائرات ومدرعات وأسلحة وطائرات مروحية؛ ما أسهم كثيرًا في قدرة الحرس الوطني على حفظ أمن المملكة رغم مساحة أرضها الشاسعة، وكذا أمن بعض الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي مثل البحرين؛ حيث أسهمت بعض قوات الحرس الوطني (عام 2011) في إرساء حالة الأمن الداخلي في البحرين والقضاء على حالة الشغب التي حاول بعض مريدي الفتنة إحداثها في هذا البلد العربي الشقيق.
ويرجع أول تحديث لقوات الحرس الوطني إلى عام 1975؛ عندما تعاقدت المملكة مع "مجموعة فينيل" الأمريكية المعنية بعقد الصفقات الدفاعية على القيام بتدريب وتسليح هذه القوات. وبالفعل أتت مجموعة من المحاربين الأمريكيين القدامى في فيتنام (1000 فرد) إلى المملكة وقاموا بتدريب قوات الحرس الوطني على أفضل طريقة لأداء مهامهم.
بعدما أظهرت دراسة عسكرية حديثة ما تتمتع به قوات الحرس الوطني السعودية من قدرات ومهارات قتالية فائقة لا توجد في غيرها من دول الشرق الأوسط المعنية بحفظ أمن الشعوب العربية داخليًّا- خصص موقع "بزنس إنسيدر" مقالاً خاصًّا للحديث عن تاريخ نشأة قوات الحرس الوطني وأهم العوامل التي أسهمت في ثقل قدرات المقاتلين السعوديين المشاركين في صفوف الحرس.
وحسب الموقع، فإن عناية الأسرة المالكة بتدريب وتسليح هذه القوات بأفضل وأحدث التقنيات العالمية؛ تعد من أهم الأسباب التي جعلت هذه القوات هي قوات حفظ الأمن الداخلي الأكفأ في منطقة الشرق الأوسط دون منازع.
وأكد الموقع أن قوات الحرس الوطني تشارك في عمليات تدريبية دورية مع قوات أجنبية؛ إذ ترسل المملكة المتحدة 20 فريقًا تدريبيًّا سنويًّا إلى المملكة، أسهمت في تعزيز قدرات قوات الحرس الوطني على إرساء الأمن العام، وكيفية استخدام بنادق القنص التي تحتاج إلى مهارة تصويب عالية، إضافة إلى تدريب تلك القوات أيضًا على كيفية التحرك في الساحات المدنية.
وذكر الموقع أن أفراد قوات الحرس الوطني الذين يقدر عددهم بنحو 100 ألف فرد، جرى تدريبهم على كثير من المهارات القتالية الأخرى التي تحتاج إلى مهارة عالية في الأداء، ومن ذلك ملء خزانة البنادق بالطلقات وهم معصوبو الأعين لضمان تمكنهم من فعل ذلك بشكل لا إرادي عند مواجهة حالات حرجة.
ونوه الموقع كذلك بقدرات أفراد تلك القوات العالية، وحرص المملكة كذلك على تزويد تلك القوات بأحدث الأسلحة، من طائرات ومدرعات وأسلحة وطائرات مروحية؛ ما أسهم كثيرًا في قدرة الحرس الوطني على حفظ أمن المملكة رغم مساحة أرضها الشاسعة، وكذا أمن بعض الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي مثل البحرين؛ حيث أسهمت بعض قوات الحرس الوطني (عام 2011) في إرساء حالة الأمن الداخلي في البحرين والقضاء على حالة الشغب التي حاول بعض مريدي الفتنة إحداثها في هذا البلد العربي الشقيق.
ويرجع أول تحديث لقوات الحرس الوطني إلى عام 1975؛ عندما تعاقدت المملكة مع "مجموعة فينيل" الأمريكية المعنية بعقد الصفقات الدفاعية على القيام بتدريب وتسليح هذه القوات. وبالفعل أتت مجموعة من المحاربين الأمريكيين القدامى في فيتنام (1000 فرد) إلى المملكة وقاموا بتدريب قوات الحرس الوطني على أفضل طريقة لأداء مهامهم.