- إنضم
- 30 سبتمبر 2014
- المشاركات
- 797
- التفاعل
لا يخلو صراع عسكري في أيامنا هذه من مشاركة الطائرات المروحية، فهي تنفذ مهمات نقل الأشخاص والحمولات والدعم الناري، كما تشارك في عمليات البحث والإنقاذ والبعثات الاستكشافية، وتجدها كل يوم في صقيع القطب الشمالي، أو في الحَرّ الأفريقي، وفي ظروف المرتفعات الجبلية أو فوق رمال الصحاري، ناهيك عن مقاومتها لرصاص العدو.
المروحية الأكبر: "مي 26 "
بسبب أبعادها الضخمة، أطلق الطيارون على مروحية " مي 26" اسم " البقرة الطائرة"، لأنها إذا وُضعت بجانب طائرة " بوينغ 737" فستبدو مروحية " مي 26" أطول منها، حيث تصل المساحة الاجمالية التي تغطيها مراوح " مي 26" إلى أكثر من 800 متر، أما ارتفاع المروحية فيعادل ارتفاع منزل مكوّن من ثلاثة طوابق.
" مي 26": مروحية نقل ثقيلة
أول رحلة: عام 1977.
أُنتج منها 310 مروحيات.
الحمولة: 20 طن من الحمولة أو 80 مظلياً.
تواجدت " مي 26" في الصومال وكمبوديا وإندونيسيا، وعملت في أراضي يوغوسلافيا السابقة في إطار عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وفي عام 2002 قدمت هذه المروحيات المساعدة حتى للقوات المسلحة الأمريكية، فقد قامت " مي 26" بنقل طائرة " بوينغ سي أتش 47 ـ شينوك" التي سقطت بعد تعرضها لإصابة، من مناطق نائية في أفغانستان إلى قاعدة بغرام العسكرية الأمريكية، علماً بأن هذه الطائرة تُعدّ أثقل مروحية في سلاح الطيران الأمريكي، وقد أُطلق عليها اسم " العربة الطائرة"، وجدير بالذكر أن جميع المروحيات الأمريكية الثقيلة التي تم إنتاجها لم تتمكن أبداً من منافسة " مي 26" من حيث الإمكانيات.
المروحية الأكثر شعبية: "مي 8 "
الحمولة القتالية للأسلحة القابلة للتعديل: 2-3 رشاشات، وحتى 1.5 طن من الأسلحة المحملة على ست عقد معلقة على جانبي المروحية، بما فيها صواريخ عيار 57 مم غير الموجّهة، وقنابل ذات السقوط الحر، ومنظومة " فَلانغا" المضادة للدبابات.
" مي 8": مروحية متوسطة متعددة الأهداف
الرحلة الأولى: عام 1961.
أُنتج منها أكثر من 17 ألف مروحية.
الحمولة: 3 طن، أو 24 شخصاً.
حققت هذه المروحية التي صُممت قبل نصف قرن من الزمن نجاحاً كبيراً، لدرجة أنها ما زالت أكثر نماذج الصناعة الروسية تصديراً حتى اليوم، فلا توجد مهمة لا يمكن أن تنفذها طائرة " مي 8": إخلاء الطواقم من النقاط الساخنة، خوض معركة عن قرب، تسليم حمولات قيّمة إلى أكثر المناطق صعوبة، بل كانت هناك حالات عندما جرى استخدام " مي 8" لزرع الألغام.
خاضت هذه المروحية جميع النزاعات العسكرية، بما فيها أفغانستان والشيشان والشرق الأوسط، تدخل ضمن تسليح 50 بلداً، ويصعب إيجاد بديل لها في المستقبل القريب، والدليل القاطع على ذلك عدم إمكانية الاستغناء عنها، بالإضافة إلى استخدام الجيش الأمريكي لهذه المروحيات في أفغانستان.
ونظراً لأمانها وقدرتها على العمل بلا أعطال وكمالها التقني، فقد ألهمت " مي 8" الطيارين والفنيين كي يطلقوا عليها اسم فتاة وهو " فاسيليسا الجميلة".
المروحية الأكثر قدرة على التحليق على ارتفاعات عالية: "مي 38 "
تُعدّ " مي 38" مروحية من الجيل الجديد، وريثة " مي 8" التي لا تكلّ من العمل، وتتميز " مي 38" عن "والدتها" بوجود ست شفرات في المروحة، ومواد مركبّة عند الذيل، بالإضافة إلى إلكترونيات الطيران المتطورة.
" مي 38": مروحية متوسطة متعددة الأهداف
التحليق الأول: عام 2012.
أُنتج منها: 3 نماذج تجريبية.
الحمولة: 13 طن.
ومن المقرر استعمال هذه المروحية للطيران فوق سطح الماء في جميع الأحوال الجوية بمثابة طائرة نقل، وبحث وإنقاذ، ومستشفى طائر.
لم يبدأ الانتاج المتسلسل لهذ المروحية بعد، ولكننا قررنا ضمّها إلى قائمة أفضل خمس مروحيات لأنها حققت أرقامها القياسية منذ الآن، ففي عام 2012، وخلال رحلات طيران تجريبية، حلّقت " مي 38" على ارتفاع 8500 متر، وأصبحت الأكثر قدرة على التحليق على ارتفاعات عالية ضمن فئتها، علماً بأن الطيارين الذي قادوا "مي 38" تحدثوا عنها قائلين بأنه لو لم يكن هناك حمولة مثبتة على جوانبها لكانت قد ارتفعت حتى 9000 متر.
المروحية الأسرع: "مي 24 "
الأسلحة المثبتة في المروحية: رشاش رباعي الفوهة عيار 12.7 مم على قاعدة متحركة، والأسلحة الملحقة: قنابل ذات سقوط حر، قذائف غير موجهة عيار ما بين 57 ـ 240 مم، منظومة " فَلانغا" المضادة للدبابات، مخازن رشاشة، وكذلك حوالى 8 أشخاص في قسم الإنزال المظلي.
وصُممت هذه المروحية في البداية كعربة جنود قتالية طائرة ( مع تصفيح ثقيل وأقسام كبيرة للحمولة وأسلحة ثقيلة على متنها)، وبشكل عام فإن هذه الآلة الطائرة لا تعدّ مروحية، فلها ما يشبه الأجنحة، ولذلك فإن هذا " التمساح" لا يستطيع أن يبقى معلقاً فوق مكان واحد، ومن أجل الإقلاع من الأرض يتطلب الأمر مدى للانطلاق من مدرج الطائرات مثل الطائرة، وإلاّ فلا يمكنها أن ترفع ذيلها الثقيل في الهواء، بالإضافة إلى قسم الحمولة المليء بالكامل والأسلحة الملحقة.
" مي 24": مروحية ناقلة ـ مقاتلة
التحليق الأول: عام 1969.
أُنتج منها أكثر من 2000 مروحية.
وحققت " مي 24" رقماً قياسياً عالمياً مطلقاً في سرعة الطيران للمروحيات، مسجلةً 368.4 كيلومتر بالساعة، وما زال هذا الرقم حيوياً بالنسبة لصناعة المروحيات الروسية حتى الآن.
وأنقذ "التمساح" السريع والمناور آلاف الأرواح، ولذلك فإن المحاربين السوفييت القدامى في أفغانستان يفضلون تسمية هذه المروحية باسم " السنونو" أو اسم " الحبيبة" فقط.
المروحية الأكثر قدرة على القتال: "كا 52 "
التسليح: مدفع " 2 أ 42" عيار 30 مم مع قاعدة متحركة، طقم ذخائر من 430 قذيفة، صواريخ "فيخِر" موجهة مضادة للدبابات ذات قناة تحكم ليزرية ـ شعاعية، وحدات صواريخ جوية غير موجهة عيار 80 مم، قنابل جوية، وصواريخ جو ـ جو.
" كا 52": " أليغيتور" (التمساح الأمريكي)، مروحية قتال هجومية
التحليق الأول: عام 1997.
أنتج منها: 65 مروحية.
وتميز التطور اللاحق لهذه المروحية بظهور " كا 50 ـ القرش الأسود"، حيث تحولت من مروحية ذات مقعد واحد إلى مروحية بمقعدين، الأمر الذي أدى إلى اتساع وظائفها.
تستطيع مروحية " أليغيتور" أن تقوم في الهواء بما لا تستطيع مروحيات أخرى من فئتها أن تتخيله، مثل الطيران بعكس الاتجاه (ذيلها للأمام) أو أن تلتف حول نقطة التسديد المحددة (زوبعة) مع توجيه مقدمتها نحوها بشكل دائم مع منظومات الأسلحة، وتستطيع مروحية " أليغيتور" القيام بحركات بهلوانية في الجو بفضل التصميم الفريد من نوعه، فقد صُممت وفق مخطط المحور المزدوج ( حيث يدور محورا المراوح الرأسيان بعكس بعضهما البعض أحدهما فوق الآخر بغياب محور القيادة)، وبالتالي فإن هذه المروحية أكثر قدرة على المناورة والتحكم وأكثر أماناً.
وجدير بالذكر أن كتاب غينيس للأرقام القياسية سجل مروحية " كا 52 ـ أليغيتور" كأفضل مروحية قتالية في العالم.
http://arab.rbth.com/technology/2014/05/01/26835.html
المروحية الأكبر: "مي 26 "
بسبب أبعادها الضخمة، أطلق الطيارون على مروحية " مي 26" اسم " البقرة الطائرة"، لأنها إذا وُضعت بجانب طائرة " بوينغ 737" فستبدو مروحية " مي 26" أطول منها، حيث تصل المساحة الاجمالية التي تغطيها مراوح " مي 26" إلى أكثر من 800 متر، أما ارتفاع المروحية فيعادل ارتفاع منزل مكوّن من ثلاثة طوابق.
" مي 26": مروحية نقل ثقيلة
أول رحلة: عام 1977.
أُنتج منها 310 مروحيات.
الحمولة: 20 طن من الحمولة أو 80 مظلياً.
تواجدت " مي 26" في الصومال وكمبوديا وإندونيسيا، وعملت في أراضي يوغوسلافيا السابقة في إطار عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وفي عام 2002 قدمت هذه المروحيات المساعدة حتى للقوات المسلحة الأمريكية، فقد قامت " مي 26" بنقل طائرة " بوينغ سي أتش 47 ـ شينوك" التي سقطت بعد تعرضها لإصابة، من مناطق نائية في أفغانستان إلى قاعدة بغرام العسكرية الأمريكية، علماً بأن هذه الطائرة تُعدّ أثقل مروحية في سلاح الطيران الأمريكي، وقد أُطلق عليها اسم " العربة الطائرة"، وجدير بالذكر أن جميع المروحيات الأمريكية الثقيلة التي تم إنتاجها لم تتمكن أبداً من منافسة " مي 26" من حيث الإمكانيات.
المروحية الأكثر شعبية: "مي 8 "
الحمولة القتالية للأسلحة القابلة للتعديل: 2-3 رشاشات، وحتى 1.5 طن من الأسلحة المحملة على ست عقد معلقة على جانبي المروحية، بما فيها صواريخ عيار 57 مم غير الموجّهة، وقنابل ذات السقوط الحر، ومنظومة " فَلانغا" المضادة للدبابات.
" مي 8": مروحية متوسطة متعددة الأهداف
الرحلة الأولى: عام 1961.
أُنتج منها أكثر من 17 ألف مروحية.
الحمولة: 3 طن، أو 24 شخصاً.
حققت هذه المروحية التي صُممت قبل نصف قرن من الزمن نجاحاً كبيراً، لدرجة أنها ما زالت أكثر نماذج الصناعة الروسية تصديراً حتى اليوم، فلا توجد مهمة لا يمكن أن تنفذها طائرة " مي 8": إخلاء الطواقم من النقاط الساخنة، خوض معركة عن قرب، تسليم حمولات قيّمة إلى أكثر المناطق صعوبة، بل كانت هناك حالات عندما جرى استخدام " مي 8" لزرع الألغام.
خاضت هذه المروحية جميع النزاعات العسكرية، بما فيها أفغانستان والشيشان والشرق الأوسط، تدخل ضمن تسليح 50 بلداً، ويصعب إيجاد بديل لها في المستقبل القريب، والدليل القاطع على ذلك عدم إمكانية الاستغناء عنها، بالإضافة إلى استخدام الجيش الأمريكي لهذه المروحيات في أفغانستان.
ونظراً لأمانها وقدرتها على العمل بلا أعطال وكمالها التقني، فقد ألهمت " مي 8" الطيارين والفنيين كي يطلقوا عليها اسم فتاة وهو " فاسيليسا الجميلة".
المروحية الأكثر قدرة على التحليق على ارتفاعات عالية: "مي 38 "
تُعدّ " مي 38" مروحية من الجيل الجديد، وريثة " مي 8" التي لا تكلّ من العمل، وتتميز " مي 38" عن "والدتها" بوجود ست شفرات في المروحة، ومواد مركبّة عند الذيل، بالإضافة إلى إلكترونيات الطيران المتطورة.
" مي 38": مروحية متوسطة متعددة الأهداف
التحليق الأول: عام 2012.
أُنتج منها: 3 نماذج تجريبية.
الحمولة: 13 طن.
ومن المقرر استعمال هذه المروحية للطيران فوق سطح الماء في جميع الأحوال الجوية بمثابة طائرة نقل، وبحث وإنقاذ، ومستشفى طائر.
لم يبدأ الانتاج المتسلسل لهذ المروحية بعد، ولكننا قررنا ضمّها إلى قائمة أفضل خمس مروحيات لأنها حققت أرقامها القياسية منذ الآن، ففي عام 2012، وخلال رحلات طيران تجريبية، حلّقت " مي 38" على ارتفاع 8500 متر، وأصبحت الأكثر قدرة على التحليق على ارتفاعات عالية ضمن فئتها، علماً بأن الطيارين الذي قادوا "مي 38" تحدثوا عنها قائلين بأنه لو لم يكن هناك حمولة مثبتة على جوانبها لكانت قد ارتفعت حتى 9000 متر.
المروحية الأسرع: "مي 24 "
الأسلحة المثبتة في المروحية: رشاش رباعي الفوهة عيار 12.7 مم على قاعدة متحركة، والأسلحة الملحقة: قنابل ذات سقوط حر، قذائف غير موجهة عيار ما بين 57 ـ 240 مم، منظومة " فَلانغا" المضادة للدبابات، مخازن رشاشة، وكذلك حوالى 8 أشخاص في قسم الإنزال المظلي.
وصُممت هذه المروحية في البداية كعربة جنود قتالية طائرة ( مع تصفيح ثقيل وأقسام كبيرة للحمولة وأسلحة ثقيلة على متنها)، وبشكل عام فإن هذه الآلة الطائرة لا تعدّ مروحية، فلها ما يشبه الأجنحة، ولذلك فإن هذا " التمساح" لا يستطيع أن يبقى معلقاً فوق مكان واحد، ومن أجل الإقلاع من الأرض يتطلب الأمر مدى للانطلاق من مدرج الطائرات مثل الطائرة، وإلاّ فلا يمكنها أن ترفع ذيلها الثقيل في الهواء، بالإضافة إلى قسم الحمولة المليء بالكامل والأسلحة الملحقة.
" مي 24": مروحية ناقلة ـ مقاتلة
التحليق الأول: عام 1969.
أُنتج منها أكثر من 2000 مروحية.
وحققت " مي 24" رقماً قياسياً عالمياً مطلقاً في سرعة الطيران للمروحيات، مسجلةً 368.4 كيلومتر بالساعة، وما زال هذا الرقم حيوياً بالنسبة لصناعة المروحيات الروسية حتى الآن.
وأنقذ "التمساح" السريع والمناور آلاف الأرواح، ولذلك فإن المحاربين السوفييت القدامى في أفغانستان يفضلون تسمية هذه المروحية باسم " السنونو" أو اسم " الحبيبة" فقط.
المروحية الأكثر قدرة على القتال: "كا 52 "
التسليح: مدفع " 2 أ 42" عيار 30 مم مع قاعدة متحركة، طقم ذخائر من 430 قذيفة، صواريخ "فيخِر" موجهة مضادة للدبابات ذات قناة تحكم ليزرية ـ شعاعية، وحدات صواريخ جوية غير موجهة عيار 80 مم، قنابل جوية، وصواريخ جو ـ جو.
" كا 52": " أليغيتور" (التمساح الأمريكي)، مروحية قتال هجومية
التحليق الأول: عام 1997.
أنتج منها: 65 مروحية.
وتميز التطور اللاحق لهذه المروحية بظهور " كا 50 ـ القرش الأسود"، حيث تحولت من مروحية ذات مقعد واحد إلى مروحية بمقعدين، الأمر الذي أدى إلى اتساع وظائفها.
تستطيع مروحية " أليغيتور" أن تقوم في الهواء بما لا تستطيع مروحيات أخرى من فئتها أن تتخيله، مثل الطيران بعكس الاتجاه (ذيلها للأمام) أو أن تلتف حول نقطة التسديد المحددة (زوبعة) مع توجيه مقدمتها نحوها بشكل دائم مع منظومات الأسلحة، وتستطيع مروحية " أليغيتور" القيام بحركات بهلوانية في الجو بفضل التصميم الفريد من نوعه، فقد صُممت وفق مخطط المحور المزدوج ( حيث يدور محورا المراوح الرأسيان بعكس بعضهما البعض أحدهما فوق الآخر بغياب محور القيادة)، وبالتالي فإن هذه المروحية أكثر قدرة على المناورة والتحكم وأكثر أماناً.
وجدير بالذكر أن كتاب غينيس للأرقام القياسية سجل مروحية " كا 52 ـ أليغيتور" كأفضل مروحية قتالية في العالم.
http://arab.rbth.com/technology/2014/05/01/26835.html
