تواصل القوات المسلحة السويدية عمليات بحثها عن غواصة يشتبه بأنها تجسسية وتعود لدولة أجنبية، حيث كثّفت البحرية، اليوم الأحد، من مهماتها في خليج كانهولم والمناطق المحيطة بأرخبيل ستوكهولم الأوسط، دون أن تؤكد أو تنفي وزارة الدفاع أية معلومات أخرى.
وكان إنذار قد صدر، بعد ظهر يوم الجمعة الماضي، حول نشاط استخباراتي مشبوه في أرخبيل ستوكهولم. وبحسب وزارة الدفاع فإن المعلومات وردت من مصادر موثوقة. فيما تقول صحيفة سفنسكا داغبلادت إن من قام بالإبلاغ هو مواطن عادي. مشيرة إلى أن بداية العملية كانت أثناء اعتراض اتصال لاسلكي عبر قناة الطوارئ، باللغة الروسية، حيث كان المرسل متواجداً في خليج Kanholm. وأشارت المكالمة اللاسلكية إلى وجود غواصة مصابة في المكان.
وتم إعلام وزير الدفاع بيتر هولتكفيست ووزيرة الخارجية مارغوت فالستروم حول العملية العسكرية. حيث قالت وزارة الدفاع السويدية في بيان صحفي، إن "العمليات ستستمر إلى أن يتم الحصول على نتيجة واعتبار أن المهمات يمكن أن تتوقف".
وشارك في عمليات أمس السبت، مئات موظفي الأسطول البحري الرابع والفوج البرمائي وسرب المروحيات والدفاع المدني وعدد من السفن الضخمة. كما زادت وزارة الدفاع السويدية، اليوم الأحد، من مهماتها في خليج Kanholm والمناطق المحيطة بأرخبيل (مجموعة جزر) ستوكهولم الأوسط.
ويتواجد الآن في خليج كانهولم سفينة قيادة ضخمة وسفينة شحن، بالإضافة إلى دوريات لقوارب وسفن حربية صغيرة. وبحسب صحيفة أفتونبلادت فإن جنوداً على سفن حربية يبحثون بشكل منتظم على الخطوط الساحلية في Harö و Runmarö.
وكان القائد العسكري في القوات المسلحة يوناس فيكستروم، قد أعلن عن زيادة وتيرة العمليات. حيث تم جلب وحدات مزودة بأجهزة استشعار متطورة للاستطلاع فوق وتحت سطح الماء، دون الإعلان عن تفاصيل أخرى.
وقالت وزارة الدفاع في بيان آخر صدر بعد ظهر اليوم الأحد، إنها لا تؤكد ولا تنفي ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام، رافضة التعليق على أية عمليات استخباراتية تتم في مياه ستوكهولم، مشيرة إلى مؤتمر صحفي تعقده عند الساعة السابعة مساءً.
المصدر
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل