هنالك لغط كثير حول هذه الحادثة
قبل هذه الحادثة بفترة طور الامركان طائرة تجسس تحلق علي ارتفاعات شاهقة اعلي من الدفاعات الجوية السوفيتية وبما ان تقنية التصوير لم تكن متطورة فقد اطرت تلك الطائرات للانخفاض واضعه نفسها في مدي الدفاعات الجوية المتمثلة في صواريخ سام السوفيتية
وحدث اسقاط احدي هذه الطائرات (للاسف ناسي اسمها ارجو من من يتذكر يفيدنا به) وتكرر الامر مرتين او ثلاث واسر في احداهما الطيار وحوكم وادي هذا الامر لتعليق طيرانها وايقاف البرنامج مؤقتا
ولاكن عند ورود معلومات عن تحركات مشبوهة في منطقة جزيرة سخالين (وهي منتجع الزعماء السوفيت واعضاء الحزب الشيوعي وقتها) وبما كان يشاع عن مقدرات واسرار صناعية جديدة للسوفيت تجري هناك كان لا بد من التاكد من الامر
فتم ارسال احدي الطائرات التجسسية بمهمة انتحارية
ولضمان اداء مهمتها وتقليل الخطر تم التشويش علي طائرة الركاب لتركب الطائرة التجسسية في ظلها لتغطيتها من الرادارات
وقد صرح الروس في وثائقي بعد انحلال الاتحاد السوفيتي انهم اسقطوا الطائرة التي بالظل وانفجرة في الطائرة الكورية اسفلها او اصابوهما الاثنين لتحييد الخطر
وفي مقولات اخري تم تدمير الاثنين عنوة لاعتقادهم ان طائرة الركاب عسكرية تحسسية امريكية تم تمويهها كطائرة ركاب
واخري رصدوا ترددات طائرة التجسس المتخفية وظنوا انها طائرة الركاب
الخلاصة من الروايات المتعددة:-
- الاجماع علي استغلال الامريكان لطائرة ركاب في مهمة عسكرية
- وجود طائرتين
- اسقاط الطائرتين
- نجاح الرادارات السوفيتية وقتها في حماية اجوائها
- نجاح الطائرات الاعتراضية السوفيتية الجديدة وقتها في اداء مهماتها
- نجاح سلسلة صواريخ سام
- تفوق السوفيت في تلك المواجهة علي الخصم
- اسباب بحث اسطول البحرية الامريكية لمنطقة اخري غير منطقة سقوط طائرة الركاب لانها منطقة سقوط طائرتهم للتجسس السرية جدا وقتها لاسترجاع اجزائها خوفا من وقوعها بيد السوفيت والمنافسين ايضا تم استرجاع التسجيلات واكتشف الامريكان خبايا ما يرغبون به مما يعتبر نجاح لمهمة الطائرة
- بدء العمل في الطائرات الشبحية الامريكية بعد هذه الحادثة لادراكمه استحالة التفوق علي سلاح الجو الروسي وفزعهم امام السام فكان لا بد من وسيلة لموازنة القوة
- تحول العقيدة السوفيتية للتركيز علي سلسلة صواريخ الدفاع الجوي التي تطورت حاليا الي سلسة الاس
- الحادثة المعلن عنها قليل وتداعياتها كبيرة جدا علي البلدين سابقا ولاحقا وقد لعبت دورا فعالا في تغييرات جذرية في عالم السلاح والعقيدة وقتها واثارها تتطور اليوم