روسيا: أمبراطورية الطاقة النووية

نعم , ولكن ليس جميع الدول يمكنها الحصول على دوره الوقود النووي الكامله وتخصيب اليورانيم على اراضيها , الاغلبيه العظمه من هذه الدول ستحصل على الوقود النووي من الخارج ولن تكون مستقله في انتاجه محليا



حاليا لا بديل فعلي عن الطاقه النوويه لانتاج الكهرباء فهي نسبيا الارخص , الطاقه المتجدده مثل الشمس والرياح لا يمكنها ان تكون بديل عن الطاقه النوويه ( على الاقل حاليا وفي المستقبل المنظور)

كثير من الدول تقوم بتنويع مصادر الطاقه فتستخدم المحطات النوويه بالاضافه للاسثمار في مجال الطاقه المتجدده
كلامك فيه قليل من المبالغة ، الاستثمار في الطاقة الشمسية والريحية مكلف في الاول لانه يتطلب معدات وتقنيين مؤهلين خصوصا اذا تكلمنا عن مشروع حكومي وليس خاص لكن بعد سنوات اموالك التي استثمرتها في المشروع ترجع اليك ومن بعد ذلك تستطيه ان تبيع الكهرباء وما يكلفك الا مصاريف الصيانة فقط.
احدهم كان يعمل في منطقة نائية في الجبال ،قال لي ان لوحة للطاقة الشمسية تساوي 250 دولار تقريبا كان تكفيه لانارة غرفة والتلفاز والثلاجة دائما حتى في الايام الغير المشمسة.
الطاقة النووية خطيرة على البيئة وصحة الانسان وفي حالة تسرب او وقوع حادث فالخسائر جد كبيرة وربما يلزم عقود لمحو اثارها.
 
كلامك فيه قليل من المبالغة ، الاستثمار في الطاقة الشمسية والريحية مكلف في الاول لانه يتطلب معدات وتقنيين مؤهلين خصوصا اذا تكلمنا عن مشروع حكومي وليس خاص لكن بعد سنوات اموالك التي استثمرتها في المشروع ترجع اليك ومن بعد ذلك تستطيه ان تبيع الكهرباء وما يكلفك الا مصاريف الصيانة فقط.
احدهم كان يعمل في منطقة نائية في الجبال ،قال لي ان لوحة للطاقة الشمسية تساوي 250 دولار تقريبا كان تكفيه لانارة غرفة والتلفاز والثلاجة دائما حتى في الايام الغير المشمسة.
الطاقة النووية خطيرة على البيئة وصحة الانسان وفي حالة تسرب او وقوع حادث فالخسائر جد كبيرة وربما يلزم عقود لمحو اثارها.
زنقا زنقا ... أين ألقت أمريكا القنبلتين النوويتين؟ هل المدينتين ما زالت خاوية على عروشها؟ أين تأثير الاشعاعات النووية؟
صورة لمدينة هيروشيما
ATT00019.jpg

صورة لمدينة ناكازاكي
8391233.jpg
 
زنقا زنقا ... أين ألقت أمريكا القنبلتين النوويتين؟ هل المدينتين ما زالت خاوية على عروشها؟ أين تأثير الاشعاعات النووية؟
صورة لمدينة هيروشيما
ATT00019.jpg

صورة لمدينة ناكازاكي
8391233.jpg
اخي الكريم ، لا تقارن دولة اليابان مع ناطقي لغة الضاد وغيرهم من الشعوب الغير المتقدمة علميا وتكنولوجيا ،كلمني عن تشيرنوبل والاضرار التي خلفها حادثها ، وفي ردي السابق قلت ان الاضرار كبيرة ويلزم عقود لمحوها ، اي ربما قد تصل الى ثلاثين او اربعين سنة او اكثر ، وليس من المستحيل محوها ، لكن الاشعاعات والتسربات النووية تسبب للانسان والحيوان في سرطانات وامراض خطيرة وهذا في حد ذاته ضرر كبيرة.
 
زنقا زنقا ... أين ألقت أمريكا القنبلتين النوويتين؟ هل المدينتين ما زالت خاوية على عروشها؟ أين تأثير الاشعاعات النووية؟
صورة لمدينة هيروشيما
ATT00019.jpg

صورة لمدينة ناكازاكي
8391233.jpg
بمناسبة اليابان, هل استطاعت رغم تقدمها تجنب حادثة فوكوشيما ؟
 
بمناسبة اليابان, هل استطاعت رغم تقدمها تجنب حادثة فوكوشيما ؟
أولا المفاعلات المبنية في اليابان هي مفاعلات أمريكية تم بناءها في النصف الثاني من القرن الماضي وتعتبر من الجيل الاول وحاليا المفاعلات النووية من الجيل الثالث+!
ثانيا اليابان ليست رائدة في مجال الطاقة النووية وإنما تعمل بالتعاون مع أمريكا في مجال الابحاث النووية بالاضافة إلى دول أخرى مثل روسيا!
ثالثا الحوادث النووية تقع لاسباب وعوامل كثيرة لحدوث الكارثة كغياب الصيانة الدورية، أخطاء بشرية، جودة المواد والمعدات المستخدمة ما اذا كانت تراعي المعايير القياسية ام لا وغيرها من الاسباب!
 
AES_%28depozit%29_default.jpg


هل تراجعت أمريكا في مجال الطاقة النووية؟

ربما تعود الاسباب إلى حادثة Three Mile Island في عام 1979 وما تبعه من معارضة ومظاهرات شعبية ضد الطاقة النووية وهو ما جعل أمريكا تحجم عن بناء مفاعلات نووية لمدة تقارب 30 عاما! وهذا بلا شك له تبعاته في الانفاق الحكومي بالاضافة على الابحاث النووية بشكل عام. وما يجعل الامر أكثر سوءا أن جميع الشركات العاملة في مجال الطاقة النووية هي شركات خاصة ما يجعلها حذرة في الانفاق على أبحاث غير مدعومة حكوميا لتجنب الخسارة أو أعلان الافلاس.

وفي عام 2002 نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا حول فضيحة فيكتور نينوف عندما كان يعمل في مختبر لورنس بيركلي الوطني الامريكي Berkeley Lab، وكيف أن المختبر تم إزاحته من ثمانينيات القرن الماضي من قبل المختبر الألماني GSI في عملية ماراثون لاستكشاف العناصر الكيميائية لمدة 15 عاما بينما عجز المختبر الامريكي عن تحقيق أي انجاز. ليس هذا فحسب بل برز الروس في نهاية التسعينات من القرن الماضي عبر مختبر JINR في اكتشاف عناصر كيميائية جديدة حيث فاجئ الروس العالم باكتشاف العنصر 114 في عام 1998. كما دخلت المختبرات الامريكية (Berkeley Lab, LLNL,UC Berkeley) في تعاون مشترك مع المختبر الروسي JINR وقد أثمر هذا التعاون عن اكتشافات لعناصر أخرى.

ربما تكون هذه مؤشرات في تراجع دور أمريكا في مجال الطاقة النووية، كما أن الاسباب المالية لعبت الدور الاكبر مع دعم حكومي ضعيف للشركات الخاصة في مجال الابحاث النووية، ما جعل معظم المشاريع حبر على ورق أو أنها ستأخذ وقتا طويلا حتى ترى النور!
- فمثلا أمريكا انسحبت من مشروع ITER في عام 1998 ثم عادت مرة أخرى في عام 2003 وحاليا في عام 2014 هناك حديث عن الانسحاب من المشروع مجددا!
- غياب أمريكا عن مشروع FAIR ولست أدري هل أمريكا تمتلك مكافئا له أم لا؟!
- أما فيما يخص المفاعلات من الجيل الرابع نجد روسيا هي الاقرب لبناء مفاعلها BN-1200 قبل عام 2030 بينما بقية النماذج لن ترى النور إلا بعد عام 2030!
- تهاوي نفوذ أمريكا في مجال تخصيب اليورانيوم وانخفاض حصتها بل أصبحت أمريكا تسعى لستقطاب تكنولوجيا من دول أخرى كاستراليا وفرنسا والشركة الأوروبية URENCO
- الشركة الأمريكية العاملة على مشروع mPower تقوم بتخفيضات كبيرة في عملية الانفاق على المشروع مما يعني تأخير عن الموعد الزمني المحدد!
- الشركة الامريكية لوكهيد مارتن تعرض نموذج محاكاة لمفاعلات الاندماج إلا أن هناك شكوك أن الشركة فعليا توصلت إلى أي شيء جدي وإنما تسعى الشركة للحصول على الدعم المالي من الحكومة!
بالاضافة إلى محاولات أمريكا في بث الاهتمام في مجال الطاقة النووية في جيل الشباب عبر الدعاية كما في قصة تيلور ويلسون!
 
top.jpg

وفد الشركة الروسية Rosatom قام بزيارة إلى القاهرة، وخلال اللقاء تم التطرق إلى إمكانية تحديث المفاعل البحثي الروسي ET-RR-1.
صورة للمفاعل البحثي المصري (روسي التصميم)
ETRR-2-Research-Reactor-Egypt-IAEA.png


كما لا ينبغي أن ننسى أن مصر لديها إتفاقيات تعاونية في مجال الطاقة النووية السلمية مع واحد من أعرق مراكز الابحاث النووية في العالم، معهد JINR الموجود في روسيا!
http://jinr.ru/section.asp?sd_id=312&language=eng
 
JeC_p_education_Rosatom_stulov.jpg


عند الحديث عن النووي ... لا مجال لتداخل العواطف!
أولا: الجداول والرسوم البيانية... لنترك الصور تتحدث!
من هذا الجدول نرى المقارنة وكيف ترجح كفة الشركة الروسية
13805


أما هنا فنرى أن الشركة الروسية لها رؤية توسعية لزيادة الاستثمارات ولبناء شبكة من المكاتب للبقاء على بعد خطوة من عملائها
13801


ومن هنا نرى أن الشركة الروسية تمتلك الدورة النووية الكاملة بدأ من التنقيب عن اليورانيوم وانتهاءا بإنتاج الطاقة!

13802


وهنا ترسم الشركة الروسية رؤيتها المستقبلية في مجال التقنية النووية لانتاج الطاقة!
13803


ومن هنا نرى أن الشركة الروسية لديها تشكلية متنوعة من المفاعلات النووية وبأحجام مختلفة (صغير – متوسط - كبير) تلبي احتياجات العملاء! على عكس الشركات الاخرى التي لديها خيارات محدودة!
13804


---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
184401375.jpg


ثانيا: الإعلام
يلعب الإعلام دورا حيويا في تغيير قناعات الآخرين، فروسيا لديها إعلام موجه للداخل لتصحيح المفاهيم المغلوطة ولبناء كوادر تخدم طموحات الشركة التوسعية فعلى سبيل المثال عند المقارنة بين قناة الشركة الروسية Rosatom على اليوتيوب نرى ضخامة المادة المعروضة وكذلك طول المدة على عكس الشركات الأخرى.

قناة الشركة الروسية Rosatom
https://www.youtube.com/user/MirnyAtom/videos

قناة الشركة الفرنسية Areva
https://www.youtube.com/user/AREVAmultimedia/videos

قناة الشركة الامريكية المملوكة من قبل الشركة اليابانية Westinghouse Nuclear
https://www.youtube.com/user/WestinghouseNuclear/videos

10409503_410393012447186_2901808610388313506_n.jpg

الإذاعة المسموعة والمقروءة:

http://www.rosatom.ru/
http://atomradio.podfm.ru/

ليس هذا فحسب بل هناك مواقع روسية مختصة بالشأن النووي، كما أن الشركة الروسية Rosatom وبعض الشركات المنظوية تحت عباءتها تمتلك مجلات وقنوات إعلامية وإذاعة تبث على الراديو فعلى سبيل المثال لا الحصر:

المواقع:
http://www.nuclear.ru/
http://www.atominfo.ru/
http://publicatom.ru/
http://www.proatom.ru/

المجلات:
http://www.kvmz.ru/newsleter_archive_2014.php
http://www.strana-rosatom.ru/
http://rosatomnewsletter.com/

normal_rus%7E0.jpg


ثالثا: التعليم
تهتم الشركة الروسية في تعزيز المعرفة في مجال التقنية النووية ببناء شراكة مع عدد من الجامعات الروسية، كما يوجد كتيب حول هذا الشأن:
http://www.globalatom.ru/uploads/files/nuclear_education.en.pdf
6d38a1054b.jpg

رابعا: المعارض المتعلقة بالتقنية النووية
تقيم روسيا سنويا عددا من المعارض المتعلقة بالتقنية النووية وأشهرها Atomexpo
http://atomexpo.com/en
http://www.atomeco.org/en/eng
http://www.atomeks.ru/en
http://www.ndexpo.ru/
http://expo.ronktd.ru/eng/
http://www.newgen-forum.com/en

كما وتقيم روسيا العديد من الندوات والمحاضرات وورش العمل والمسابقات في هذا الشأن!
 
662878.jpg


وقعت الاردن مؤخرا اتفاقا لبناء مفاعلات نووية مع روسيا، إلا أن الاردن واجه معارضة وضغوط من قبل أمريكا حتى يتخلى الاردن عن حقه في تخصيب اليورانيوم على اراضيه وهو ما ترفضه السلطات الاردنية. فحتى هذه الساعة الاتفاقات مع أمريكا معقلة في مجال الطاقة النووية، فالاردن لا يرى أي مبرر قانوني يمنعها من تخصيب اليورانيوم على ارضيها فقد وقع الاردن على عدة وثائق مع وكالة الطاقة الذرية الدولية ويعتبر هذا حق مشروع للاردن! فالاردن يرى أن الاكتشافات لوجود اليورانيوم على أراضيه بكميات كبيرة سيفتح المجال للاردن لسد العجز الطاقوي الذي تعانيه الاردن، إلا أن أمريكا لها وجهة نظر مختلفة بأن هذا الباب ربما يفتح المجال في منطقة الشرق الاوسط وربما يكون غطاء لبناء قنبلة نووية... لهذا تريد أمريكا من الاردن ان تحذو حذو الامارات في التوقيع على حق التخلي عن تخصيب اليورانيوم!
 
اعتقد ان التهديد الروسي بالخروج من معاهدت بيع الاسلحه مثل الصواريح بعيدة المدى هو مجرد رساله بأن انها سوف تخرج من كل المعاهدات بما فيها النوويه
 
اعتقد ان التهديد الروسي بالخروج من معاهدت بيع الاسلحه مثل الصواريح بعيدة المدى هو مجرد رساله بأن انها سوف تخرج من كل المعاهدات بما فيها النوويه
فعليا هناك تعليق للتعاون بين أمريكا وروسيا في مجال الطاقة النووية السلمية في عدة مشاريع من قبل الجانب الامريكي .. لست أدري هل تم استئناف التعاون أم لا ... ولكن الخبر موجود على الموقع الرسمي للشركة الروسية Rosatom
رابط المصدر
 
kaf1-5.jpg

صورة لطالب أردني يدرس في الجامعة الروسية العريقة MEPhI
روسيا تقوم بإبتعاث عدد من الطلاب الاردنيين إلى روسيا للدراسة في المجال النووي، وقد وصل عدد الطلاب 19 في عام 2014 بعد أن كان عدد الطلاب 8 في عام 2010. وهذا العدد من الطلاب هو لهيئة الطاقة الذرية الأردنية وذلك لإعداد المتخصصين في الفيزياء النووية- في الماجستير والبكالوريوس والدكتوراة.
 
4.jpg


مؤخرا انتهت روسيا من تصاميم أقوى مختبر ليزري في العالم، والذي يهدف لدراسة البلازما. وستقوم الشركة الروسية Rosatom بالمرحلة الاولى في عام 2017 وينتهي المشروع عام 2020 كحد أقصى. ومن الجدير ذكره أن المختبر أقوى من مثيلاته في الدول الغربية (أمريكا وفرنسا). ويخطط القائمون على المشروع على أن لا يكون المختبر حصري للباحثين والعلماء الروس وإنما السماح للباحثين والعلماء من أنحاء العالم من إجراء التجارب والدراسات فيه.
 
3829720.jpg


كما ذكرنا سابقا... روسيا تريد التوسع عبر منافسة الشركات النووية الاخرى ومن ضمن المجالات التي لا تحظى شركة Rosatom بحصة كبيرة هومبيعاتها للوقود النووي! فروسيا أدركت مؤخرا أن صناعة وقود نووي للمفاعلات الغربية يمكنها سحب البساط من تحت أقدام الشركات الغربية وهي سياسة أتبعتها الشركة الامريكية Westinghouse عبر فرعها في السويد فهو يقوم بصناعة وقود للمفاعلات الروسية!
حاليا هناك زوبعة حول صناعة الوقود النووي في كل من هنغاريا والشيك بتكنولوجيا روسية من قبل الاتحاد الاوروبي ولكن من غير المعلوم ما إذا كان هناك نية لانتاج وقود للمفاعلات الغربية أيضا وكسر أحتكار السوق والفوز بحصة ولو نسبية!
 
ابتكارات واكتشافات علماء روسيا عام 2014

5512a048611e9bbd388b45ba.JPG
Rosatom مؤسسة "روس اتوم"
سجل علماء مؤسسة "روس آتوم" الروسية عام 2014 ، بالاشتراك مع زملائهم في معاهد الأبحاث العلمية، عددا من الاكتشافات والابتكارات الفريدة في مجال العلوم والتكنولوجيا.

فقد تمكن علماء المركز النووي في معهد الأبحاث العلمية للفيزياء التجريبية التابع لمؤسسة "روس أتوم" من رفع كفاءة "الليزر الغازي" من طراز جديد بنسبة تصل الى 50 بالمائة. هذا الجهاز يمكن استخدامه في منظومات توجيه الاشعة في الوحدات الليزرية المستخدمة في الطب والتكنولوجيا.

إضافة لهذا تمكن علماء المعهد من تسجيل رقم قياسي عالمي فريد، بنجاحهم في ضغط بلازما الهيليوم والديوتيريوم باستخدام ضغط بلغ 50 مليون جو، مما سمح بالحصول على معلومات جديدة لدراسة العمليات الجارية في باطن الكواكب والنجوم.

باستخدام المفاعل النووي CM-3، بدأ العلماء الروس من معهد المفاعلات الذرية للأبحاث العلمية، بإجراء تجارب للحصول على ما يسمى "النيترون المعقم" الذي حسب رأيهم هو جسيم من جسيمات المادة المظلمة.

5512a067611e9ba2368b45bc.JPG

ليزر غازي
وفي معهد الفيزياء وهندسة الطاقة التابع لمؤسسة "روس أتوم"، اكتشف العلماء ما يسمى انشطار النواة الثقيلة المسخنة، الى اجزاء باردة (عملية مضادة لالتحام الايونات الثقيلة). لقد حاول العلماء في مختلف مختبرات الفيزياء في العالم لمدة 30 سنة اكتشاف ما يؤكد هذا الانشطار، ولكنهم لم يحصلوا على مبتغاهم.

5512a086611e9bd7368b45b4.JPG

الذرة من اجل السلام
هذا الاكتشاف سيساعد العلماء في فهم افضل للعمليات الجارية في نواة الذرة. فإضافة الى فائدته النظرية، سيساعد في تصميم وحدات توليد الطاقة الذرية أكثر أمنا.
المصدر
 
349


أسواق الطاقة النووية في قبضة روسيا

في قطاع الطاقة النووية، تحقق روسيا نجاحات لافتة، وتحتل موقعا متميزا حتى في أسواق منافسيها وخصومها الجيوسياسيين، وأولهم الولايات المتحدة الأميركية، وفيما تتحكم الأخيرة بأسعار مصادر الطاقة التقليدية (النفط والغاز) مباشرة أو عبر ضغوط تمارسها على أوبك، فإن روسيا تبدو خارج النفوذ الأميركي في ما يخص تجارة الوقود النووي، بل تبدو أميركا نفسها خاضعة للتفوق الروسي في هذا الشأن. حتى ذهب مراقبون إلى أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا، بسبب موقفها في أوكرانيا، حررتها من أخذ الحسابات الأميركية بعين الاعتبار، فها هي توسع نشاطها النووي (الممنوع) في أراضي خصوم البيت الأبيض.

عودة إلى إيران

نشرت وكالة "إيتار تاس" الروسية، الإثنين الماضي، خبرا مفاده أن روسيا وإيران وقعتا في موسكو حزمة وثائق واتفاقات لبناء ثمانية مفاعلات نووية جديدة في إيران. وعلى وجه التحديد، تم إبرام عقد لتجهيز محطة نووية ثانية لتوليد الطاقة الكهربائية في "بوشهر" بمفاعلين ذريين جديدين. ويأخذ العقد بعين الاعتبار إمكانية مضاعفتها إلى أربعة مفاعلات، كما أن الطرفين عازمان على بناء أربعة مفاعلات إضافية في مواقع أخرى، لم يتم تحديدها بعد، كما يقول المصدر.

من جهته، تحدث رئيس شركة "روس آتوم" الروسية للصناعة النووية، سيرغي كيريينكو، عن بناء محطة "بوشهر" الإيرانية، فقال: "لم يفعل أحد في العالم ما فعلناه. فلقد أخذنا محطةً كان الألمان قد بدأوا ببنائها منذ أكثر من ثلاثين عاما. المحطة كانت ببساطة مهجورة. وحين بدأ اختصاصيونا العمل في "بوشهر" كان هناك ثقب في القبة، ناجم عن إصابة مباشرة بصاروخ ولا أحد سوى الاختصاصيين الروس كان يمكن أن يتغلب على هذه المشكلة".

اقتصاد المعرفة

وتشغل روسيا حالياً، واحداً من مراكز الصدارة في العالم بعدد المحطات النووية لتوليد الطاقة الكهربائية التي تبنيها وتطلقها للعمل في العالم. فهي، وفق موقع الوكالة الذرية الروسية "روس آتوم" الرسمي، تحتل 16% من سوق بناء المحطات النووية العالمية. علما بأن شركة "روس آتوم"، كما تقول وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، تقوم الآن ببناء ستة مفاعلات نووية خارج روسيا، وسبعة أخرى داخل روسيا، كما تجرى الاستعدادات لبناء أولى المحطات النووية في بنغلاديش وفيتنام وتركيا والأردن. ومن النجاحات التي تسجل لمؤسسة الطاقة النووية الروسية، تكنولوجياً واقتصادياً، بناء وإطلاق المفاعلين الأول والثاني في محطة "تيانوان" النووية الصينية لتوليد الطاقة الكهربائية، وكذلك توقيع عقد لبناء مفاعلين آخرين لهذه المحطة.

وكانت الشركة الروسية، قد حققت شيئا مشابها، في الهند، حيث تم الانتهاء من بناء وتجهيز المفاعلين الأول والثاني في محطة "كودانكولام"، ويجري الحديث عن توسيع هذه المحطة ببناء مفاعلين روسيين آخرين كلفة بناء المفاعل الواحد تتراوح بين أربعة و7سبعة مليارات دولار.

اللعبة الروسية

أما من وجهة نظر الاستثمارات بعيدة المدى، التي تقع في صلب نشاط الروس النووي-الاقتصادي، فهناك نقطة جوهرية في بناء المحطات النووية لتوليد الطاقة الكهربائية، ينبغي عدم إغفالها، وهي أن العلاقة مع الجهة صاحبة الطلب لا تنتهي بإطلاق المفاعل وتصفيق المسؤولين أمام الكاميرات. إذ يبدأ الارتباط الفعلي بين الجهة صاحبة الطلب والجهة المنفذة. والروس يجيدون اللعب هنا، ويعرفون كيف يستخلصون منفعتهم ويبعدون منافسيهم.

تتمثل اللعبة الروسية، في أنّ الوقود النووي للمفاعلات التي تبنيها روسيا خارج البلاد فريد من نوعه وخاص، ولا يمكن شراؤه من أي مكان إلا لدى الشركة الصانعة للمفاعل. وهكذا، تربط روسيا زبائنها إلى أمد طويل. علما بأن الوقود النووي الذي يتم الحديث عنه ليس رخيص الثمن، مثله مثل أي منتج تكنولوجي معقد ومتطور.

وهكذا يضمن قطاع الطاقة النووية الروسي لنفسه سوقا مستقرة لعشرات السنوات إلى الأمام. علما بأن الوقود النووي الروسي، يستخدم اليوم في نحو سدس مفاعلات الكرة الأرضية، حسب معلومات حكومية.

ويشار هنا إلى ميزة تسويقية إضافية تتمتع بها الصناعة النووية الروسية، وهي أن روسيا تشغل 45% من سوق خدمات تخصيب اليورانيوم في العالم.

وفي تأكيد على ذلك، يقول سيرغي كيريينكو، رئيس شركة "روس آتوم": نحتل المرتبة الأولى في العالم بحجم تخصيب اليورانيوم، ونشغل المرتبة الأولى بالمطلق في بناء مفاعلات تعمل على النترونات السريعة. وروسيا، إضافة إلى ذلك، هي البلد الوحيد في العالم الذي يملك أسطولا من كاسحات الجليد النووية.

ويضيف رئيس "روس آتوم": "لدينا اليوم عقود مبرمة لبناء 20 مفاعلا في الخارج وتسعة أخرى في روسيا".

أميركا الأولى ولكن

تشتري الولايات المتحدة الأميركية، أيضا، اليورانيوم المخصب من روسيا. فقد أكدت "روس آتوم" أن قيمة العقود الموقعة مع شركات الطاقة الأميركية تبلغ حاليا بحدود 11.5 مليار دولار.

وتشغل الولايات المتحدة الأميركية، المرتبة الأولى في عدد المفاعلات النووية العاملة لديها، إذا يبلغ عددها هناك 104 مفاعلات، وتأتي بعدها فرنسا بـ 59 مفاعلا، ثم بريطانيا بـ 53، تليها روسيا بـ 29 مفاعلا. وحسب تقارير دولية متخصصة، فإن العدد الأكبر من المفاعلات النووية يبنى، حاليا، في الصين، حيث يجري العمل على بناء 28 مفاعلا، تليها روسيا بـ 10 مفاعلات، ثم الهند 6 مفاعلات، ثم الولايات المتحدة 5 مفاعلات، فاليابان والإمارات العربية المتحدة وباكستان وسلوفاكيا وتايوان وأوكرانيا، بمعدل مفاعلين ذريين في كل منها، وبعدها فرنسا والبرازيل وبيلاروسيا والأرجنتين، حيث يبنى مفاعل نووي واحد لتوليد الطاقة الكهربائية، في كل منها.

رابط المصدر
 
مرور سبعين عاما على إنشاء منظمة الطاقة الروسية
1banner.png

 
549ea434601e9b3c0e8b4596.jpg


روسيا.. ابتكار أنابيب نووية لوحدات إنتاج الطاقة الفضائية

ابتكر الخبراء في روسيا، أنابيب فريدة لا مثيل لها في العالم، يمكن استخدامها في الوحدات الفضائية لإنتاج الطاقة.

الهدف الأساسي لابتكار هذه الأنابيب هو رفع الطاقة في روسيا إلى مستوى جديد بنقلة نوعية.

لقد توصل الفريق العلمي إلى ابتكار هذه الأنابيب الفريدة، لتستخدم في التحكم بإدارة المحطة النووية الفضائية. ابتكر هذه الأنابيب الفريدة، التي لا مثيل لها في العالم حاليا، خبراء مؤسسات المعادن الصلبة والسبائك المقاومة لدرجات الحرارة العالية بالاشتراك مع خبراء مؤسسة "روس أتوم".
549ea1fa601e9b530c8b45a8.jpg

انابيب نووية (الصورة)
ابتكار هذه الأنابيب سيساعد في التوصل إلى ابتكار معدات نوعية جديدة للطاقة المتاحة، حيث يخطط اعتمادا عليها تنفيذ عدة مشاريع خاصة بالدراسات الفضائية.

المصدر
 
عودة
أعلى