بسم الله الرحمن الرحيم
(وما تدري نفس ماذا تكسب غدا
وما تدري نفس باي ارض تموت ان الله عليم خبير)
وما تدري نفس باي ارض تموت ان الله عليم خبير)
ان حشداً من العسكريين السابقين اشتركوا في تشييع الفخري الى المقبرة الاسلامية في حلب حيث دفن فيها. وكان الفخري على قائمة المطلوبين لدى ايران حيث التجأ الى سوريا بعد الاحتلال وقد كان محالاً على المعاش منذ سنوات وحالته الصحية سيئة للغاية
واحد ابرز القادة العسكريين العراقيين الذين ساهموا في رد الريح الصفراء القادمة من الشرق و الذي كان قلعة حصينة في وجه اطماع جار السوء يكفي فخرا للفريق هشام انه كان من رجال الشهيد صدام حسين المخلصين فمن صولاته المشهودة في قادسية صدام انه بقي مدة سبعة اشهر متواصلة في جبهات القتال يقاتل قتالا شرسا ومن المواقع الامامية وكان مرافقوه يأتون باولاده من مدينة الموصل الى العمارة لكي يراهم ويطمأن عليهم و لم يغادر جبهات القتال الى مدينته الموصل الا بأمر من الشهيد صدام حسين.
ويكفي الفريق هشام فخرا ان الشهيد صدام حسين قد وصفه اثناء زيارته له في المستشفى في عام 2002 م بأنك يا ابا عمر في عيني اليمنى و ابنائي عدي وقصي (رحمة الله عليهم) في العين اليسرى فما اروعك ايها الشهيد الغالي عندما تصف احد قادتك العسكريين بهذا الوصف.
رحم الله الفريق الاول الركن هشام صباح الفخري واسكنه فسيح جناته و هنيئا لارض حلب التي احتضنت جثمانه الشريف و ندعو من الباري عز وجل ان يحفظ لنا باقي رموز العراق الشرفاء و عزاؤنا بمقاومتنا البطلة التي تدك حصون الاحتلال واذنابه و نصر من الله وفتح قريب.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
