التليجراف: مركز أبحاث أمريكى يصدر ملفا يحدد 20 ممولا للإرهاب ينتمون لقطر أو يقيمون فيها.. التقرير يك

safelife

عضو
إنضم
26 نوفمبر 2010
المشاركات
8,319
التفاعل
17,861 0 0
التليجراف: مركز أبحاث أمريكى يصدر ملفا يحدد 20 ممولا للإرهاب ينتمون لقطر أو يقيمون فيها.. التقرير يكشف عن أدلة عمل أحد الممولين الرئيسيين للقاعدة مع وزارة الداخلية القطرية

S32014611360.jpg

يستعد مركز أبحاث أمريكى لإصدار ملف، خلال الأسابيع المقبلة، يحدد نحو 20 ممولا للإرهاب، إما قطرى الجنسية أو يقيم فى قطر، ذلك بحسب صحيفة الديلى تليجراف. وتقول الصحيفة البريطانية، إن هذا المركز نفسه، الذى يعمل على التحقيق فى صلات قطر بتمويل الإرهاب، كشف عن أدلة على عمل سالم حسن خليفة راشد الكوارى، أحد الممولين الرئيسيين لتنظيم القاعدة، مع وزارة الداخلية القطرية قبل أن يتم وضعه ضمن قائمة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة عام 2011، وبحسب المركز، الذى لم تذكر الصحيفة اسمه، فإن الكوارى عمل كموظف فى إدارة الدفاع المدنى بوزارة الداخلية القطرية عام 2009، وخضع للتحقيقات من قبل السلطات القطرية فى جرائم تتعلق بالإرهاب عامى 2009 و2011، الأولى عندما عاد للعمل مع الوزارة، والثانية بعدما أدرجت واشنطن اسمه ضمن قائمة الإرهاب. ووفقا لوثائق رسمية تابعة لوزارة الخزانة الأمريكية فإن الكوارى، البالغ 37 عاما، قدم للقاعدة الدعم المادى واللوجيستى، وتقول الولايات المتحدة إنه كان جزءًا لا يتجزأ من شبكة تدبير "الخط الأساسى" الخاص بنقل الأموال والمقاتلين للقاعدة بين الشرق الأوسط وجنوب آسيا. وتقول الوثائق الأمريكية التى تصفه بالإرهابى "إن الكوارى، المقيم فى قطر، أرسل مئات الآلاف من الدولارات كدعم مادى للقاعدة ووفر التمويل لعملياتها، فضلا عن تأمين الإفراج عن معتقلين من أعضاء التنظيم فى إيران وأماكن أخرى". وتتهم واشنطن الكوارى بإدارة شبكة مع قطرى آخر يدعى "عبدالله غانم محفوظ مسلم الخوار، يبلغ 33 عاما"، وبحسب الوثائق الأمريكية فإن الخوار عمل مع الكوارى لتسليم أموال ورسائل وغيرها من مواد الدعم لعناصر القاعدة فى إيران، كما عمل الخوار، من مقر إقامته فى قطر أيضا، على تسهيل سفر المتطرفين إلى أفغانستان للجهاد، وكشفت الصحيفة فى تحقيق سابق عن أن ممولا آخر بارزا لتنظيم القاعدة على صلة بالعقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر 2001 خالد شيخ محمد، عمل موظفا بالبنك المركزى القطرى. كانت اللجنة الرسمية المعينة بالتحقيق فى الهجمات قد اتهمت الشيخ عبدالله بن خالد آل ثان، عضو العائلة الحاكمة ووزير الشئون الدينية السابق، بمنح ملجأ لخالد شيخ محمد وتعيينه عام 1992 فى وظيفة حكومية، وبحسب التليجراف فإن خليفة محمد تركى، الموظف بالبنك المركزى القطرى، تعرض للسجن ستة أشهر لدوره فى تمويل شيخ محمد قبل أن يطلق سراحه، ويتم السماح له بمواصلة جمع التبرعات للقاعدة، ويبدو أن تركى يرتبط بصلات جيدة مع مسئولين كبار قى قطر، ذلك بحسب برقية دبلوماسية ترجع لمايو 2008. ومن بين الممولين القطريين للإرهاب، الذى يوجد اسمه ضمن قائمتى الولايات المتحدة والأمم المتحدة، عبد الرحمن النعيمى، المتهم بإرسال 1.25 مليون إسترلينى شهريا للقاعدة فى العراق، وهو أيضا أحد المسئولين الكبار فى قطر إذ كان يتولى رئاسة الاتحاد القطرى لكرة القدم ومؤسس جمعية خيرية على صلة بالعائلة المالكة وهى "جمعية الشيخ عيد بن محمد آل ثان الخيرية". الصحيفة الصحيفة

 
لست من الذين يحبون مهاجمة الانظمة العربية في العموم .. ولكن يبدو ان قطر تخطت الخطوط الحمراء جميعا .. وهي تلعب تحت الحزام .... ارجو ان لا يدفع الشعب القطري الشقيق ثمن الاالاعيب القذرة التي يقوم بها القائمون على السلطة هناك !!!!
 
عودة
أعلى