إسرائيل تحارب مشروع قناة السويس الجديدة بمزاعم علمية "خبيثة".. تل أبيب تزعم: توسيع الممر الملاحى سيشكل خطرا على "المتوسط" وسينقل كائنات ضارة بصحة الإنسان.. وعالم بحرى إسرائيلى يصف المشروع بـ"المشئوم"
فى حيلة جديدة من حيل دولة الاحتلال الإسرائيلى لمحاربة مشروع "قناة السويس" الجديدة، بثت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير مزعومة عن خطورة المشروع على البيئة وعلى البحر المتوسط، حيث نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية تقريرا يفيد بأن علماء أجانب أكدوا أن توسيع المجرى الملاحى بقناة السويس سيتسبب فى أضرارا خطيرة بالبحر الأبيض المتوسط. وأضافت الصحيفة العبرية، أن المشروع المصرى الجديد المتعلق بحفر قناة جديدة فى منطقة السويس وتوسيع المجرى الملاحى الحالى قد يؤدى لعواقب وخيمة على الحياة البيئية على البحرين الأحمر والمتوسط، زاعمة بأن مصر تتجاهل المعاهدات التى تطالب بدراسة الآثار البيئية للمشروع. وقالت هاآرتس، إن مجموعة من 18 من العلماء المتخصصين فى العلوم البحرية والنظم الأيكولوجية البحرية أرسلوا تحذيرا حول الآثار البيئية لخطة الحكومة المصرية لتوسيع "قناة السويس" وتعميق الممر الملاحى وحفر قناة موازية جديدة للقناة القديمة، مضيفة أن أحد العلماء دعا الأسبوع الماضى بأن هذا المشروع يعد مشروعا مشئوما على الحياة البحرية فى البحرين، وأنه سيكون له آثار سلبية على المستويات المحلية والإقليمية، وسيؤثر بشكل مباشر على التنوع البيولوجى والنظام الإيكولوجى للبحر الأبيض المتوسط والأحمر على حد سواء. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الحكومة المصرية أعلنت منذ شهرين أنها سوف تحفر قناة موازية جديدة لقناة السويس الحالية لمضاعفة عدد السفن التى تمر عبر القناة، وأن هذه الخطوة ستتيح لمصر زيادة كبيرة فى إيراداتها من القناة التجارية التى تربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط، لافتة إلى أن البنك المركزى المصرى أعلن قبل ثلاثة أسابيع عن خطة كبيرة لتمويل المشروع بالجهود الذاتية المصرية، مضيفة أن الجيش المصرى هو المسئول عن تنفيذ المشروع. وأضافت الصحيفة العبرية، أنه ردا على هذا المشروع قام 18 عالما من 12 دولة مطلة على البحر المتوسط من بينها إسرائيل بكتابة تقرير يحذرون فيه بشدة من مغبة توسيع القناة، مشيرة إلى أنه من بين هؤلاء العلماء البروفيسور الإسرائيلى بيلا أس جليل، من المعهد القومى للبحوث وعلوم البحار والمحيطات فى "حيفا"، موضحة أن العلماء حذروا من غزو الكائنات البحرية الأجنبية إلى البحر المتوسط من البحر الأحمر عبر قناة السويس، مثل الأنواع من الحيوانات البحرية بما فيها قنديل البحر والأسماك، وسرطان البحر وغيرها من الأنواع البحرية التى تمكنت من بناء مساحات واسعة بالبحر المتوسط. وأوضحت هاآرتس أن هذه الكائنات الضارة قد تسبب ضررا بالغا للنباتات البحرية، كما أن قناديل البحر تسبب ضررا خطيرا لشباك الصيد، وتشكل خطرا أيضا على مرافق البنية التحتية مثل محطات توليد الكهرباء ومحطات تحلية المياه، وبالإضافة إلى ذلك هناك أنواع أخرى لديها سموم فى أجسامها التى يمكن أن تضر بالصحة العامة للإنسان. وأضاف العلماء الأجانب خلال تقريرهم "من بين ما يقرب من 700 من الأنواع غير الأصلية متعددة الخلايا المعترف بها حاليا من البحر الأبيض المتوسط، دخلت من البحر الأحمر عبر قناة السويس منذ عام 1869، وهذه هى واحدة من الممرات الأقوى التى تسمح لغزوات الأنواع البحرية المعروفة فى العالم". وزعم العلماء الإسرائيليون والأجانب أنه من المرجح أن يتفاقم الوضع بسبب ارتفاع حرارة مياه البحر المتوسط فى العقود المقبلة مع تصاعد تغير المناخ، وأن المياه الدافئة تعطى للأنواع البحرية الغازية من البحر الأحمر ميزة بيئية لأنها بالفعل تتكيف على نحو أفضل لمناخ أكثر سخونة. وقالت صحيفة هاآرتس، إن رسالة العلماء نصت أيضا على التالى: "أنشأت معظم الأنواع البحرية غير الأصلية الضارة والسامة فى البحر المتوسط بعد دخولها عبر قناة السويس، وأن هذه الكائنات البحرية الطفيلية انتشرت على طول سواحل بلاد الشام وحتى فى ليبيا واليونان، وعدد آخر منها انتشر فى غرب البحر الأبيض المتوسط، وأن التأثير الفردى والتراكمى لهذه الأنواع غير الأصلية يؤثر سلبا على الحياة البحرية بالمتوسط، فضلا عن تخريب بنية ووظيفة النظم الإيكولوجية وتوافر الموارد الطبيعية"، وزعم العلماء أن بعض الأنواع الضارة أو السامة تشكل تهديدات واضحة على صحة الإنسان. وأوضحت الصحيفة العبرية أنه فى حين أن التجارة والشحن العالمية هى عملية حيوية للمجتمع الدولى، إلا أن الاتفاقات الدولية القائمة تعترف أيضا بالحاجة الملحة للممارسات المستدامة التى تقلل من الآثار السلبية غير المرغوب فيها من انتشار العواقب الطويلة الأجل، مضيفة أن "اتفاقية برشلونة" واتفاقية التنوع البيولوجى يلزم جميع دول العالم بالوفاء بالتزاماتها بالحفاظ على الحياة البحرية على المدى البعيد وتقييم الأثر البيئى. الصحيفة
http://www.youm7.com/story/2014/10/6/%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84_%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%b1%d8%a8_%d9%85%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b9_%d9%82%d9%86%d8%a7%d8%a9_%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%b3_%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9_%d8%a8%d9%85%d8%b2%d8%a7%d8%b9%d9%85_%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a9_%d8%ae%d8%a8%d9%8a%d8%ab%d8%a9_%d8%aa/1895041#.VDL1RWf0K-Y
فى حيلة جديدة من حيل دولة الاحتلال الإسرائيلى لمحاربة مشروع "قناة السويس" الجديدة، بثت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير مزعومة عن خطورة المشروع على البيئة وعلى البحر المتوسط، حيث نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية تقريرا يفيد بأن علماء أجانب أكدوا أن توسيع المجرى الملاحى بقناة السويس سيتسبب فى أضرارا خطيرة بالبحر الأبيض المتوسط. وأضافت الصحيفة العبرية، أن المشروع المصرى الجديد المتعلق بحفر قناة جديدة فى منطقة السويس وتوسيع المجرى الملاحى الحالى قد يؤدى لعواقب وخيمة على الحياة البيئية على البحرين الأحمر والمتوسط، زاعمة بأن مصر تتجاهل المعاهدات التى تطالب بدراسة الآثار البيئية للمشروع. وقالت هاآرتس، إن مجموعة من 18 من العلماء المتخصصين فى العلوم البحرية والنظم الأيكولوجية البحرية أرسلوا تحذيرا حول الآثار البيئية لخطة الحكومة المصرية لتوسيع "قناة السويس" وتعميق الممر الملاحى وحفر قناة موازية جديدة للقناة القديمة، مضيفة أن أحد العلماء دعا الأسبوع الماضى بأن هذا المشروع يعد مشروعا مشئوما على الحياة البحرية فى البحرين، وأنه سيكون له آثار سلبية على المستويات المحلية والإقليمية، وسيؤثر بشكل مباشر على التنوع البيولوجى والنظام الإيكولوجى للبحر الأبيض المتوسط والأحمر على حد سواء. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الحكومة المصرية أعلنت منذ شهرين أنها سوف تحفر قناة موازية جديدة لقناة السويس الحالية لمضاعفة عدد السفن التى تمر عبر القناة، وأن هذه الخطوة ستتيح لمصر زيادة كبيرة فى إيراداتها من القناة التجارية التى تربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط، لافتة إلى أن البنك المركزى المصرى أعلن قبل ثلاثة أسابيع عن خطة كبيرة لتمويل المشروع بالجهود الذاتية المصرية، مضيفة أن الجيش المصرى هو المسئول عن تنفيذ المشروع. وأضافت الصحيفة العبرية، أنه ردا على هذا المشروع قام 18 عالما من 12 دولة مطلة على البحر المتوسط من بينها إسرائيل بكتابة تقرير يحذرون فيه بشدة من مغبة توسيع القناة، مشيرة إلى أنه من بين هؤلاء العلماء البروفيسور الإسرائيلى بيلا أس جليل، من المعهد القومى للبحوث وعلوم البحار والمحيطات فى "حيفا"، موضحة أن العلماء حذروا من غزو الكائنات البحرية الأجنبية إلى البحر المتوسط من البحر الأحمر عبر قناة السويس، مثل الأنواع من الحيوانات البحرية بما فيها قنديل البحر والأسماك، وسرطان البحر وغيرها من الأنواع البحرية التى تمكنت من بناء مساحات واسعة بالبحر المتوسط. وأوضحت هاآرتس أن هذه الكائنات الضارة قد تسبب ضررا بالغا للنباتات البحرية، كما أن قناديل البحر تسبب ضررا خطيرا لشباك الصيد، وتشكل خطرا أيضا على مرافق البنية التحتية مثل محطات توليد الكهرباء ومحطات تحلية المياه، وبالإضافة إلى ذلك هناك أنواع أخرى لديها سموم فى أجسامها التى يمكن أن تضر بالصحة العامة للإنسان. وأضاف العلماء الأجانب خلال تقريرهم "من بين ما يقرب من 700 من الأنواع غير الأصلية متعددة الخلايا المعترف بها حاليا من البحر الأبيض المتوسط، دخلت من البحر الأحمر عبر قناة السويس منذ عام 1869، وهذه هى واحدة من الممرات الأقوى التى تسمح لغزوات الأنواع البحرية المعروفة فى العالم". وزعم العلماء الإسرائيليون والأجانب أنه من المرجح أن يتفاقم الوضع بسبب ارتفاع حرارة مياه البحر المتوسط فى العقود المقبلة مع تصاعد تغير المناخ، وأن المياه الدافئة تعطى للأنواع البحرية الغازية من البحر الأحمر ميزة بيئية لأنها بالفعل تتكيف على نحو أفضل لمناخ أكثر سخونة. وقالت صحيفة هاآرتس، إن رسالة العلماء نصت أيضا على التالى: "أنشأت معظم الأنواع البحرية غير الأصلية الضارة والسامة فى البحر المتوسط بعد دخولها عبر قناة السويس، وأن هذه الكائنات البحرية الطفيلية انتشرت على طول سواحل بلاد الشام وحتى فى ليبيا واليونان، وعدد آخر منها انتشر فى غرب البحر الأبيض المتوسط، وأن التأثير الفردى والتراكمى لهذه الأنواع غير الأصلية يؤثر سلبا على الحياة البحرية بالمتوسط، فضلا عن تخريب بنية ووظيفة النظم الإيكولوجية وتوافر الموارد الطبيعية"، وزعم العلماء أن بعض الأنواع الضارة أو السامة تشكل تهديدات واضحة على صحة الإنسان. وأوضحت الصحيفة العبرية أنه فى حين أن التجارة والشحن العالمية هى عملية حيوية للمجتمع الدولى، إلا أن الاتفاقات الدولية القائمة تعترف أيضا بالحاجة الملحة للممارسات المستدامة التى تقلل من الآثار السلبية غير المرغوب فيها من انتشار العواقب الطويلة الأجل، مضيفة أن "اتفاقية برشلونة" واتفاقية التنوع البيولوجى يلزم جميع دول العالم بالوفاء بالتزاماتها بالحفاظ على الحياة البحرية على المدى البعيد وتقييم الأثر البيئى. الصحيفة
http://www.youm7.com/story/2014/10/6/%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84_%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%b1%d8%a8_%d9%85%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b9_%d9%82%d9%86%d8%a7%d8%a9_%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%b3_%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9_%d8%a8%d9%85%d8%b2%d8%a7%d8%b9%d9%85_%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a9_%d8%ae%d8%a8%d9%8a%d8%ab%d8%a9_%d8%aa/1895041#.VDL1RWf0K-Y