خبر قديم متجدد
خلال مشاركتها في معرض دبي الدولي للطيران 2013
«أدكوم سيستم» تعرض أحدث طائرة دون طيار إماراتية الصنع في نوفمبر
تطرح «أدكوم سيستم» خلال معرض دبي الدولي للطيران 2013، في نوفمبر المقبل، أحدث طائرة دون طيار إماراتية الصنع، والتي تحلق على ارتفاع 55 ألف قدم ولمدة 30 ساعة متواصلة، بحسب الدكتور علي الظاهري المصمم العام للطائرة، رئيس مجلس إدارة الشركة.
ولم يفصح الظاهري عن تفاصيل أخرى تتعلق بالطائرة الجديدة التي تعتزم الشركة طرحها.
وقال الظاهري لـ«الاتحاد» إن طائرة «يبهون - اتحاد 40» يمكن تزويدها بأجهزة استشعار عن بعد وأنواع مختلفة من الكاميرات منها الرادارية والحرارية والنهارية والليلية.
وأوضح أن الطائرة قادرة على حمل صواريخ «نمرود» من صناعة «أدكوم» بأوزان 40 و 150 و300 كيلوجرام.
وتنتج الشركة 14 نوعاً من أنواع الطائرات لأغراض دفاعية، منها طائرات للأهداف الجوية السريعة حيث تقوم الشركة بإجراء تجارب جوية حية لتدريب القوات الجوية والدفاع الجوي برماية صواريخ الباتريوت والهوك والطائرات المقاتلة وصواريخ جو جو وأرض جو.
وأشار إلى أن الشركة أنتجت صاروخ «نمرود» الذي يصيب الأهداف بدقة فائقة، لافتاً إلى أن «الاتحاد 40» والتي تشهد إقبالاً من عدة دول حول العام.
وكانت الشركة أعلنت الأسبوع الماضي أنها أبرمت صفقة لبيع عدد من طائرات «الاتحاد 40» إلى وزارة الدفاع الروسية، فيما أكدت أنها تلقت طلبات من عدة دول لبيع طائرات من نفس الطراز.
وستقوم الشركة بإنتاج 15 طائرة من دون طيار بحلول نهاية العام الحالي.
وتستطيع «الاتحاد 40» إصابة الأهداف على بعد 60 كيلو متراً بدقة عالية، كما تتسم الطائرة بالقدرة على اكتشاف الأهداف في الفضاء وتدميرها وذلك باستخدام تقنية التتبع الصوري والتي تستخدم حديثاً في العالم.
كما يتوفر في «اتحاد 40» أنظمة اتصال معقدة تصل لنحو 640 قناة اتصال مشفرة، وفقاً للظاهري.
وأوضح الظاهري أن المهام الاستراتيجية لـ«اتحاد 40» متعددة تشمل التقييم شبه الحي للقدرات القتالية وتقدير الخسائر في ساحة المعركة، إضافة إلى التجهيزات الاستخباراتية والعمليات الخاصة والمراقبة والمساعدات الإنسانية ومراقبة الحدود وتناوب الاتصالات وحمل منصات مستقرة للكاميرات.
وقال «اكتسبنا خبرة كبيرة في مجال تصنيع الطائرات بدون طيار»، معرباً عن اعتزازه برفع شعار «صنع في الإمارات» على منتجات الشركة.
وحول تصميم الطائرة التي وصفها بـ»الغريبة والمتفردة»، أوضح الظاهري أنه استوحى التصميم من دراسات عدة وجامعات مختلفة وعدد من العلماء المتخصصين في هذا المجال، أسهموا في تشكيل الفكرة.
وأشار إلى أن شركات عدة في دول مختلفة طلبت رخصة تصنيع هذه الطائرة.
وتصنع «أدكوم سيستم» التي تتخذ من مدينة أبوظبي الصناعية بمنطقة مصفح مقراً لعملياتها، طائرات بدون طيار لتدريب الطيارين المقاتلين على الرماية وإصابة الأهداف، فيما تمتلك فروعاً في عدة دول.
وذكر الظاهري أن «أدكوم» تسعى إلى تفعيل 80% من طائراتها بدون طيار لاستخدامها في حالات الكوارث الطبيعية والبيئية، مشيراً إلى أن طائرات «أدكوم» بدون طيار تعتبر إضافة لقطاع الصناعة في الدولة والذي يشهد تطورات مستمرة.
ومن بين منتجات الشركة طائرة «يبهون- آرت 2»، وهي طائرة تكتيكية تحلق لمدة 24 ساعة، وتحمل صواريخ نمرود، وتعتبر طائرة استطلاع ومقاتلة من دون طيار في آن معاً، وتستطيع استكشاف الأهداف واقتناص الأهداف الثابتة والمتحركة.
كما يمكن التحكم بالطائرة من خلال نظام القيادة المتحرك والذي يستطيع أن يسيطر على 6 طائرات في آن واحد.
ومنذ تأسيسها عام 1992، تراكمت الخبرة في صناعة الطيران لدى «أدكوم سيستم» التي أصبحت رائدة في مجال صناعة الطائرات من دون طيار، وهي مجموعة من الشركات التجارية الكبيرة، المشاركة في أنشطة تجارية متنوعة تشتمل طائرة بدون طيار، والأهداف الجوية، وأنظمة رادار مراقبة الحركة الجوية (ATCRS)، ونظم الاتصالات المتطورة، وأنظمة الاستشعار عن بعد، وتدار المجموعة من قبل فريق من المهنيين ذوي الخبرة المتخصصة.
وأشار الظاهري إلى أن منتجات الشركة تعد من المنافسين الثلاثة الأوائل في العالم، مؤكداً أن لدى الشركة أحدث التكنولوجيات المستخدمة في عمليات تصنيع المنتجات الدفاعية والمدنية.
اذا وزن ٤٠ كج هو الاقرب لنسخة النمرود التي نعرفها ،، وتبقى هناك نسختين منه احدها بوزن ١٥٠ كج والاخرى ٣٠٠ كج .. دقيق الاصابه وبمقدوره اقتناص الاهداف الثابته ( والمتحركة )
ورد ايضا ان يبهون R-2 تستطيع حمل هذه الصواريخ ..
انجاز رائع في مجال تسليح الUAV المحلية وفي تحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض نظم التسليح المهمة ..
بانتضار ضهور بقية نسخ النمرود بفارغ الصبر ..
