باستثناء الالباني رحمه الله لم يناظرهم احد وهذا الاخير محسوب على التيار السلفي غير المحسوب على بلاط السلطانأي حكومة تحكم بالقوانين الفرنسية واﻹنجليزية فهي ليست حكومة مسلمة،
يعني أنظمتها ليست إسلامية،
لكن الحكم لاينسحب على رجالات الدولة الا بشروط،
حكومة الجزائر ليست إسلامية لكن ذلك لايعني أن بوتفليقة كافر،
قد يكون مسلم صالح وفيه خير،
ولذلك فتوى الشيخ صالح صحيحة ولاغبار عليها،
ومن أحدثت هذه الفتوى عنده اضطرابا بحيث لم يفهمها،
فليس بأول ساري غره قمر..
وداعش والقاعده علماء المملكة هم من أنكر عليهم وناظرهم في السجون في كل الدول العربية قبل حوالي20 سنة من اﻵن،
لكن لعل اﻹخوة الجزائريين حفظهم الله قد نسوا وتناسوا مناظرات علماء السعودية مع قادة اﻹرهاب في الجزائر في السجون وفي خارجها،
مع حسن حطاب وغيره من القيادات وهذا أمر نعرفه من قديم
فلا يزايدن علينا أحد في اﻹنكار على اﻹرهاب ومحاربته،
وداعش وقادتها كأبي وهيب شاكر والخهبوري وغيره
كانوا في سجون المالكي -بن المتعه- قبل سنتين وهو الذي أطلق سراحهم،
والمخابرات السورية هي من صنع كثير من قادة داعش وأطلقت سراح بعضهم من سجن حماة أول الثورات في 2011
وقبلها أخرجت لنا محمود قول اغاسي ثم لما انتهت منه اغتالته،
وكان المقاتلين العرب في أول احتلال العراق يجتمعون في مسجد خالد بن الوليد في حمص لدخول العراق حتى عام 2009 تحت مسمع ومرأى مخابرات بشار الكلب بن الكلب،
فمع اﻷسف رؤية الجزائريين للثورات مغلوطه ومشوهه الصورة العامة لديهم بسبب مخابرات إيران وسوريا وكلاب العراق،
ونحن بفضل الله منذ بداية اﻷحداث وحتى اﻵن مازلنا مع الشعوب المظلومة ومع الجيش الحر وكل الفصائل المعتدلة في سوريا والذين هم الغالبية ولله الحمد،
وإيران وسوريا وماتستطيع استخباراتهم عمله في المنطقة كله معروف لدينا ﻷنهم جيران لنا منذ أكثر من 80 سنة في العصر الحديث،
ولن يلبسوا ويشوشو علينا بحيث ننقلب من الوقوف مع المساكين إلى الوقوف مع الطغاة الظلمة الذين لاهم لهم الا كراسيهم فقط،
والحقيقة أن الحاكم اذا اهتم بكرسيه وعرشه وخاف عليه فالحقيقة أنه لايلام،
لكن على اﻷقل يجعل جزءا من اهتمامه لشعبه كيف يوفر له الراحة ورغد العيش واﻹستقرار في بلده،
فالشعوب تريد ذلك وليس كلهم يريدون الكرسي والحكم،
ولذلك انظر عندنا في الخليج الحكام يهتمون بكراسيه وبشعوبهم جيدا ووفروا لهم كل شئ فتراهم مستقرين في أوطانهم،
بعكس الدول اﻷخرى كسوريا والجزائر وتونس وغيرها..
اﻹخوة الجزائريين ملؤوا فرنسا وشوارعها وأوروبا بحثا عن لقمة العيش بينما دولتهم نفطية وغنية،
والسبب هو اهتمام حكامهم بالكراسي دون اهتمامهم بشعبهم
ولا أريد بذلك أن أسب احد والله فالكل إخوة لنا في الدين نحبهم وعزهم عز لنا بقدر ما أريد أن أبين الوضع العام لنا
اي اهتمام تتحدث عنه يا رجل من ناحية ماذا
حال السعودية اسوء بكثير تخيل لو هربت العمالة الاجنبية بفعل ضرب الاستقرار الهش
من سيستخرج النفط بل من سيدرس ومن سيحلق بل من سيغير مصباح البيت
تعليم الشعوب الكسل يخلق مجتمع ليبي جديد