الالباني عالم كبير وكلامه يؤخذ به والعلماء يأخذون به هل ترده انت وانت لست عالم ؟؟
وقد قلت لك ان العلماء لم يسكتوا ومنهم الفوزان والالباني تحدثوا عن المسمى بخصوص الاناشيد الاسلامية وبقية العلماء تحدثوا عنها ولم يتطرقوا الى الاسم ولم يجيزوها البقية بالمطلق كما تدعي بل تحدثوا عنها وفصلوا الجائز وغير الجائز مع العلم ان الالباني والفوزان لم يحرموها بالمطلق بل فصلوا ايضا فيها وكلهم مجتهدون ولايوجد اجماع ابدا في هذا الموضوع كما تدعي
بارك الله فيك كفيت و وفيت و هذا زيادة في قصة طلع البدر علينا
أورد العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله – هذا الحديث في السلسلة الضعيفة ، فقال :
عن عبد الله بن محمد بن عائشة ـ رحمه الله ـ قال : لما قدم المدينة جعل النساء والصبيان والولائد يقلْـنَ :
طلع البدر علينا * * * من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا * * * ما دعا لله داع
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيء في الأمة – المجلد الأول (برقم ( 598 )
***********
قال العلامة الألباني في تخريج الحديث :
. ضعيف ، رواه أبو الحسن الخلعي في الفوائد وكذا البيهقي في دلائل النبوة ، عن الفضل بن الحباب قال سمعت عبد الله بن محمد بن عائشة يقول ، فذكره
وهذا إسناد ضعيف رجاله ثقات ، لكنه معضل ، سقط من إسناده ثلاثة رواة أو أكثر ، فإن ابن عائشة هذا من شيوخ الإمام أحمد وقد أرسله ، وبذلك أعله الحافظ العراقي في تخريج الإحياء
ثم قال
البيهقي كما في تاريخ ابن كثير ( 5 / 23 ) : وهذا يذكره علماؤنا عند مَـقْـدَمِه المدينة من مكة لا أنه لما قَدِم المدينة من ثنيات الوداع عند مَـقْـدَمه من تبوك ) . وهذا الذي حكاه البيهقي عن العلماء جزم به ابن الجوزي في " تلبيس إبليس " ص 251 تحقيق صاحبي الأستاذ خير الدين وائلي ) ، لكن رده المحقق ابن القيم فقال في " الزاد " ( 3 / 13 ) : وهو وهم ظاهر ؛ لأن " ثنيات الوداع " إنما هي ناحية الشام لا يراها القادم من مكة إلى المدينة ولا يمر بها إلا إذا توجه إلى الشام ) . ومع هذا فلا يزال الناس يرون خلاف هذا التحقيق ، على أن القصة بِرُمّـتها غير ثابتة كما رأيتَ !
تنبيه ) : أورد الغزالي هذه القصة بزيادة : " بالدف والألحان " ولا أصل لها ؛ كما أشار لذلك الحافظ العراقي بقوله : ( وليس فيه ذكر للدف والألحان )
. وقد أغتر بهذه الزيادة بعضهم فأورد القصة بها ، مستدلاً على جواز الأناشيد النبوية المعروفة اليوم ! فيقال له : " أثبت العرش ثم أنقش " ! على أنه لو صحت القصة لما كان فيها حُجّة على ما ذهبوا إليه كما سبقت الإشارة لهذا عند الحديث ( 579 ) فأغنى عن الإعادة )