أكد أن القرآن الكريم والمحاضرات الدينية تغني عنها
"الفوزان": الأناشيد الإسلامية بدعة وفتنة ولا أصل لها
عبد الحكيم شار– سبق– الرياض:أكد عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء، الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، أن الأناشيد الإسلامية الجماعية بدعة وفتنة، حتى لو كانت بلا دف أو مؤثر صوتي، وقال الفوزان: "لا نعلم لها أصلاً، فهذه محْدثة، وإذا نسبت إلى الإسلام وقيل الأناشيد الإسلامية فهذا معناه أن الإسلام شرعها، وهذا لا أصل له".
وأضاف: "هذه الأناشيد اذا اعتبرت للطاعة والقربى فإنها من شعار الصوفية، فهم الذين يتخذون الأناشيد عبادة لله عز وجل، فالحاصل أن المسلم لا يلتفت إليها"، مشيراً إلى أن "إنشاد الشعر النافع والمفيد لا بأس به فهو إنشاد واحد وليس جماعة ولا ترنيمات، وإنما هو منشد واحد ينشد الشعر ويستفيد ويستفاد منه، كما كان الشعراء عند الرسول صلى الله عليه وسلم ينشدون أشعارهم والرسول بينهم يستمع اليهم، وكذلك وقت العمل والملل من العمل يرتجزون لينشطهم ذلك على العمل".
ولفت الفوزان أن "هذا لا يسمى أناشيد، وإنما هي مقطعات تنشطهم على العمل ولا تكون بصوت واحد منغّم ولها فرق إنشادية، وكل هذا مُحدث"، مضيفاً "إذا لم تنسب الأناشيد إلى الإسلام فهي من اللهو، وإذا نسبت إلى الإسلام فهي من البدعة"، مؤكداً أنها لا أصل لها وأنها فتنة.
وطرح الشيخ الفوزان بديلاً عن هذه الأناشيد التي لا يستفاد منها شيء إلا الطرب بقوله: "ينبغي أن يستمع للقرآن الكريم والمحاضرات والدروس الدينية، ففيها ما يغني ويكفي ويؤجر عليه الإنسان".
http://sabq.org/w8kgde
"الفوزان": الأناشيد الإسلامية بدعة وفتنة ولا أصل لها
عبد الحكيم شار– سبق– الرياض:أكد عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء، الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، أن الأناشيد الإسلامية الجماعية بدعة وفتنة، حتى لو كانت بلا دف أو مؤثر صوتي، وقال الفوزان: "لا نعلم لها أصلاً، فهذه محْدثة، وإذا نسبت إلى الإسلام وقيل الأناشيد الإسلامية فهذا معناه أن الإسلام شرعها، وهذا لا أصل له".
وأضاف: "هذه الأناشيد اذا اعتبرت للطاعة والقربى فإنها من شعار الصوفية، فهم الذين يتخذون الأناشيد عبادة لله عز وجل، فالحاصل أن المسلم لا يلتفت إليها"، مشيراً إلى أن "إنشاد الشعر النافع والمفيد لا بأس به فهو إنشاد واحد وليس جماعة ولا ترنيمات، وإنما هو منشد واحد ينشد الشعر ويستفيد ويستفاد منه، كما كان الشعراء عند الرسول صلى الله عليه وسلم ينشدون أشعارهم والرسول بينهم يستمع اليهم، وكذلك وقت العمل والملل من العمل يرتجزون لينشطهم ذلك على العمل".
ولفت الفوزان أن "هذا لا يسمى أناشيد، وإنما هي مقطعات تنشطهم على العمل ولا تكون بصوت واحد منغّم ولها فرق إنشادية، وكل هذا مُحدث"، مضيفاً "إذا لم تنسب الأناشيد إلى الإسلام فهي من اللهو، وإذا نسبت إلى الإسلام فهي من البدعة"، مؤكداً أنها لا أصل لها وأنها فتنة.
وطرح الشيخ الفوزان بديلاً عن هذه الأناشيد التي لا يستفاد منها شيء إلا الطرب بقوله: "ينبغي أن يستمع للقرآن الكريم والمحاضرات والدروس الدينية، ففيها ما يغني ويكفي ويؤجر عليه الإنسان".
http://sabq.org/w8kgde