قوات عربية بمشاركة المغرب لقتال تنظيم "داعش".
كتبت يومية المساء في الصفحة الاولى لعدد غد الخميس، عن مبادرة خليجية لإقناع الجيش المغربي بقتال "داعش" إلى جانب دول عربية أخرى، من بينها الجزائر ومصر.
وذكرت اليومية أن مصادر من منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان كشفت عن أن مسؤولين في دول خليجية بدأوا مساعي داخل منظمة الجامعة العربية لإرسال قوات عربية من المغرب، الجزائر ومصر لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروف اختصارا بـ"داعش"، في الوقت الذي تحظى المبادرة الخليجية بدعم من الإدارة الأمريكية.
وأشارت "المساء"، حسب المصادر ذاتها، إلى أن الدول الخليجية تعهدت بتوفير الدعم المالي اللازم لقتال التنظيمات الجهادية بكل من سوريا والعراق، بعدما بدأت ترى في تنظيم "داعش" تهديدا لمصالحها واستقرارها في المنطقة، وتخشى دول الخليج من تمدد تنطيم القاعدة والحوثيين بالأراضي اليمينة، وتمدد "داعش" بالأردن والعراق.
وكثفت الدول الخليجية مساعيها، تقول اليومية، من أجل جيش عربي موحد من قوات مغربية ومصرية وجزائرية وتونسية، لاستئصال تنظيم "القاعدة" من الأراضي الليبية وتنظيم "داعش" من الأراضي السورية والعراقية.
وتأتي المبادرة، حسب الجريدة ذاتها، في ظل مشاورات سابقة لتوسيع قوات درع الجزيرة الخليجي، وذلك بضم قوات من المغرب والأردن ومصر، على أن يبدأ الأمر بالاقتصار على مناورات عسكرية سنوية، تشارك فيها وحدات منتقاة من هذه الدول، ترتكز على معدات الحرب الإلكترونية والتعامل بالطائرات دون طيار، وأنظمة الدفاع الصاروخية المتطورة.
في سياق متصل، كتبت يومية "الصباح"، في عدد غد الخميس تحت عنوان رئيسي في الصفحة الأولى "داعش تفرض نشر قوات من الدرك الحربي على الحزام الأمني"، وعنوان فرعي "الجيش يعزز المراقبة على الشريط الحدودي في الصحراء تزامنا مع إعلان الأجهزة الأمنية حالة التأهب".
وقالت اليومية إن القيادة العامة للدرك الملكي أحالت عناصر منها على الدرك الحربي، وجرى توزيع هذه المجموعة على عدد من النقاط الحدودية في الصحراء، تابعة لمراكز المراقبة على الشريط الحدودي للحزام الأمني.
وتضيف الجريدة أن قيادة الدرك الملكي ألزمت غالبية الدركيين، الذين جرى تنقيلهم إلى الأقاليم الجنوبية، على ارتداء زي الدرك الحربي والعمل ميدانيا في مواكبة العمليات العسكرية لقوات الجيش، والتحقت أغلبيتهم بقواعد عسكرية وسط الصحراء.
قوات عربية مشتركة
إذا تحقق هذا التعاون الدفاعي العربي المشترك، وعلى مستوى الجامعة العربية، فإن ذلك سيخرج هذه المنظمة الإقليمية من حالة الجمود التي تعيشها منذ نشأتها، والتي سبقت منظمة الأمم المتحدة، لكن آثارها ظلت محدودة جدا، ولم تتعد إعلان النوايا وبلاغات التنديد والشجب في مجمل الحالات التي فرضت عليها.
الخطر الإرهابي لا يتطلب تعاونا أمنيا واستخباراتيا وحتى عسكريا بين الدول العربية فقط، بل يتطلب تعاونا شاملا، خصوصا أن هذه الدول إسلامية، والخطر مرتبط بتأويل خاص للدين الإسلامي، ما يتطلب معالجة شاملة تتطلب حوار داخليا وتشاورا على مستوى المنطقة كلها.
http://www.le360.ma/ar/politique/22521
- - - -- - - - - - - - - - - - - -- - -
كتبت يومية المساء في الصفحة الاولى لعدد غد الخميس، عن مبادرة خليجية لإقناع الجيش المغربي بقتال "داعش" إلى جانب دول عربية أخرى، من بينها الجزائر ومصر.
وذكرت اليومية أن مصادر من منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان كشفت عن أن مسؤولين في دول خليجية بدأوا مساعي داخل منظمة الجامعة العربية لإرسال قوات عربية من المغرب، الجزائر ومصر لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروف اختصارا بـ"داعش"، في الوقت الذي تحظى المبادرة الخليجية بدعم من الإدارة الأمريكية.
وأشارت "المساء"، حسب المصادر ذاتها، إلى أن الدول الخليجية تعهدت بتوفير الدعم المالي اللازم لقتال التنظيمات الجهادية بكل من سوريا والعراق، بعدما بدأت ترى في تنظيم "داعش" تهديدا لمصالحها واستقرارها في المنطقة، وتخشى دول الخليج من تمدد تنطيم القاعدة والحوثيين بالأراضي اليمينة، وتمدد "داعش" بالأردن والعراق.
وكثفت الدول الخليجية مساعيها، تقول اليومية، من أجل جيش عربي موحد من قوات مغربية ومصرية وجزائرية وتونسية، لاستئصال تنظيم "القاعدة" من الأراضي الليبية وتنظيم "داعش" من الأراضي السورية والعراقية.
وتأتي المبادرة، حسب الجريدة ذاتها، في ظل مشاورات سابقة لتوسيع قوات درع الجزيرة الخليجي، وذلك بضم قوات من المغرب والأردن ومصر، على أن يبدأ الأمر بالاقتصار على مناورات عسكرية سنوية، تشارك فيها وحدات منتقاة من هذه الدول، ترتكز على معدات الحرب الإلكترونية والتعامل بالطائرات دون طيار، وأنظمة الدفاع الصاروخية المتطورة.
في سياق متصل، كتبت يومية "الصباح"، في عدد غد الخميس تحت عنوان رئيسي في الصفحة الأولى "داعش تفرض نشر قوات من الدرك الحربي على الحزام الأمني"، وعنوان فرعي "الجيش يعزز المراقبة على الشريط الحدودي في الصحراء تزامنا مع إعلان الأجهزة الأمنية حالة التأهب".
وقالت اليومية إن القيادة العامة للدرك الملكي أحالت عناصر منها على الدرك الحربي، وجرى توزيع هذه المجموعة على عدد من النقاط الحدودية في الصحراء، تابعة لمراكز المراقبة على الشريط الحدودي للحزام الأمني.
وتضيف الجريدة أن قيادة الدرك الملكي ألزمت غالبية الدركيين، الذين جرى تنقيلهم إلى الأقاليم الجنوبية، على ارتداء زي الدرك الحربي والعمل ميدانيا في مواكبة العمليات العسكرية لقوات الجيش، والتحقت أغلبيتهم بقواعد عسكرية وسط الصحراء.
قوات عربية مشتركة
إذا تحقق هذا التعاون الدفاعي العربي المشترك، وعلى مستوى الجامعة العربية، فإن ذلك سيخرج هذه المنظمة الإقليمية من حالة الجمود التي تعيشها منذ نشأتها، والتي سبقت منظمة الأمم المتحدة، لكن آثارها ظلت محدودة جدا، ولم تتعد إعلان النوايا وبلاغات التنديد والشجب في مجمل الحالات التي فرضت عليها.
الخطر الإرهابي لا يتطلب تعاونا أمنيا واستخباراتيا وحتى عسكريا بين الدول العربية فقط، بل يتطلب تعاونا شاملا، خصوصا أن هذه الدول إسلامية، والخطر مرتبط بتأويل خاص للدين الإسلامي، ما يتطلب معالجة شاملة تتطلب حوار داخليا وتشاورا على مستوى المنطقة كلها.
http://www.le360.ma/ar/politique/22521
- - - -- - - - - - - - - - - - - -- - -