رغم الدعم الكبير الذي قدمته السعودية للجيش اليمني وتسليحه، فإن علي عبدالله صالح كان في المقابل يدعم الحركة الحوثية في شمال اليمن بهدف ترويض القبائل وترهيبها، واستخدام الحوثيين كورقة لإزعاج السعودية وابتزازها لضمان استمرار تدفّق الأموال. هذا السلوك أثار استياءً واسعًا لدى السعودية، إذ رأت فيه خطرًا عقائديًا متناميًا داخل اليمن.
ولمواجهة هذا الخطر، اتجهت السعودية إلى دعم جنوب اليمن وتعزيز المكوّن السني هناك، بهدف مكافحة النفوذ الشيعي في اليمن وضمان بقاء توازن القوى في المناطق الملاصقة لحدودها الجنوبية.
ولمواجهة هذا الخطر، اتجهت السعودية إلى دعم جنوب اليمن وتعزيز المكوّن السني هناك، بهدف مكافحة النفوذ الشيعي في اليمن وضمان بقاء توازن القوى في المناطق الملاصقة لحدودها الجنوبية.

