أكبر حملة ضغط سياسي وإعلامي وعسكري شهدناها في الجنوب كانت بعد تحرير عدن عام 2019.
في ذلك الوقت لوّحوا بالتدخل الجوي، وحلّق الطيران بالفعل ونفّذ غارات، وصدرت بيانات من الرئاسة والحكومة ومختلف مؤسسات الدولة ضد المجلس الانتقالي. رافق ذلك هجوم إعلامي كاسح من أبواق الإخوان محليًا وإقليميًا ودوليًا، ودول بكامل ثقلها الإعلامي كانت تضغط على الانتقالي لإخضاعه.
كانت المطالب واضحة:
تسليم السلاح، والانسحاب من المعسكرات.
لكن النتيجة كانت عكس ما أرادوا؛ لم يضعف الجنوب، بل تضاعفت أعداد قواته، وزاد تسليحها، وتمدد حضورها من المهرة شرقًا حتى باب المندب غربًا.
#اليمن .
المغرد يافعي. اكيد بيصير مؤيد للانتقالي. اتكلم مع حضارم هم عندهم نفور من الشماليين بشكل عام و كذلك من اليافعية واهل المثلث. هم يتهمونهم بانهم همج مثل الشماليين وليس عندهم عمق حضاري كأهل حضرموت (كلامهم مو كلامي). تمدد الانتقالي في مناطقة ليس بسهولة تمدده في حضرموت و المهرة حتى بالدعم الاماراتي المادي المفتوح.
عاد هذا اليمن. الشكوى لله.