الأيام القادمة كفيلة ببيان ماحدث في الحديدة.. هل هو إعادة تموضع لتنفيذ عمليات عسكرية أكثر فعالية؟ .. أم هو تنفيذ لاتفاق ستكهولم من طرف واحد.. لأن انسحاب قوات العمالقة السلفية والموالية للرئيس هادي يجعل الأمر أكثر غموضا.. فلوكانت فقط قوات طارق صالح فقد يكون تنفيذ لاوامر خارجية لا تصب في مصلحة الدولة اليمنية التي لا يعترف برئيسها حتى هذه اللحظة.
والله ان الانسحاب هذا احسن لو بس تتفعل جبهة الحديدة من تلك الناحية بدل ان يكون ١٣ الف جندي فقط جالس على يديه ل ٣ سنوات في مواقع لا تودي ولا تجيب.
و ايضا على الاقل في شيء يحدث يغير من الستاتوس كوو في الحديدة.