هذا الخبر : مضادات أرضية تتصدى لمقاتلات. عندما نقرأ هذا الخبر ندرك أن المقصود بالمضادات الأرضية المدفعية المضادة للطائرات
من المعقول جيش فى القرن الحادى و العشرين يتصدى لمقاتلات من الجيل الرابع بمضادات أرضية يعود أحدثها للسبعينات و هو الشليكا. نرى أمام أعيننا أحد الجيوش العربية التى تقع على أحد أهم الممرات المائية فى العالم يدار بعقلية تعود غالبا إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية.
أحزن بشدة أننا لا نجد قيادة عسكرية ناضجة فى أغلب الدول العربية كما نرى فى الغرب و الشرق. أنهم يحاربون بمستقبل الأجيال القادمة لمجرد البقاء على الكراسى.
فعندما شن حلف الناتو حرب على صربيا فى عام 1999 م لوقف هجومه على كوسوفو و بعد عمليات جوية فقط لمدة شهر لم يقم طيران حلف الناتو بنصف هذه الطلعات التى قام بها التحالف العربى على اليمن إنقلب الجيش الصربى على رئيسه و أجبره على الإستسلام إنقاذا لصربيا و تقديم إستقلاتها لاحقا
عندما ضربت هيروشيما و نجازاكى أتخذ أمبراطور اليابان قرار بإستسلام اليابان و خسارتها الحرب بقاءا لليابان و الشعب.
فخسارة حرب ليس نهاية المطاف و لكن خسارة أمة و ضياع مقدراتها كما حدث فى العراق و سوريا و الصومال و اليمن الآن و لا نعلم فى المستقبل من أجل البقاء على الكرسى فنحن أمام مجانين مختلين عقليا
