ومنو من الشيعة يتبعون الوائلي بهل الوكت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لاتغير مسار الموضوع !!!!!!!!!!!!! طبعا انا عراقي

ليش ميتبعو على العموم انته كذالك مرفوع عنك القلم وشوكت متعرف قيمه الجنسيه الي تشيله عود تعال اوكلي اني عراقي على اساس انته حاب العراق
 
فجر السعيد: خطاب لعبدالله صالح ينعي فيه أقربائه ضحايا «عاصفة الحزم»

resize.php

علي عبدالله صالح

قالت الإعلامية الكويتية فجر السعيد إن علي عبدالله صالح سيبث خطابًا مسجلاً ينعي فيه أقرباء له قتلوا خلال إحدى الغارات الجوية.

وأضافت السعيد في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي للتدوين القصير، تويتر"، أكدت فيها أنها مصادر خاصة أفادتها بالمعلومات قالت فيها:" مصادر تؤكد بأن علي عبد الله صالح سيبث خطابا مسجلا ينعى فيه أقرباء له قتلوا في غارة جوية، وسينفي مقتل نجله أحمد قائد الحرس الجمهوري".

249830.PNG
 
لمن لا يعرف اليمن الوضع ليس بالسهل

هذا مقطع قديم ونادر للامام البدر بن احمد حميدالدين امام اليمن انظرو الى وعورة الجبال مناطق الزيود اغلبها هكذا




كل من قرأ عن حرب اليمن يعرف هذا

أساساً أكثر من قاتلنا في اليمن وقتها هم قبائل الزيدية و يقال إننا استخدمنا ضدهم الكيماوي ( غير مؤكد بالطبع )

أعتقد أنه تحرير اليمن كاملاً مشوار ليس قصير و التحالف قدها باذن الله
 
لفت انتباهي المتحدث العسكري عندما قال ان قوات التحالف قامت بادوارها سواء من القواعد داخل او خارج المملكه

هل توجد قواعد خارج المملكه يتم الانطلاق منها لقوات التحالف ؟؟؟

ممكن الإمارات تستخدم مطاراتها أيضاً
 

10411205_896262230413758_1840276071406657013_n.png


صدق أو لا تصدق..
ليست الصورة من سورية بل هي صورة من "حافة الهريش" بعدن بعد قصف الحوثيين لها.

اللهم فرجك القريب وهدايتك العقول والقلوب نسأل يا حي يا قيوم.

 
عاصفة الحزم لتفكيك الطائفية الإيرانية *
  • 960

    أنور مالك كاتب جزائري

* يتبع المقال السابق (عاصفة الحزم ليست حرباً طائفية سعودية 1)

إلى جانب العقد التي ذكرناها سابقاً، فإن إيران تحسّ أيضاً بعقدة جغرافية ذلك أن حدودها الحقيقية لا تعني شيئاً مقابل الحدود المترامية الأطراف للدول العربية، في المنطقة العربية عموماً والخليج العربي بصفة أخص، والذي تسميه الخليج الفارسي حتى تعطي نفخاً جغرافياً لنفسها.

من جهة أخرى، فإن الجغرافية الإيرانية القائمة الآن مهدّدة بسبب ثورات الشعوب غير الفارسية والمستعمرة من قبل إيران، مثل الشعب الأحوازي في دولة الأحواز المحتلة، إذ صارت تتوسّع دائرة المقاومة المسلحة في الداخل الأحوازي، فضلاً عن المقاومة السياسية؛ من خلال مظاهرات سلمية داخلياً وخارجياً.

وقد شهدت الساحة الدولية مؤتمرات ومظاهرات لمناصرة الأحواز، قادتْها "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز"، وقد كنتُ مشاركاً في مؤتمرها الأول بِلاهاي الهولندية في صيف 2014، وأيضاً مظاهرات في كل من بروكسل وكوبنهاغن، وتوجد مظاهرات أخرى في النمسا وغيرها.

الملاحظ أن النشاطات الأحوازية في الخارج، وثورتهم بالداخل، صارت تستقطب الكثير من الفعاليات الفكرية والإعلامية والسياسية، وبعدما كانت الأحواز تسمى "القضية المنسية"، تحوّلت إلى إحدى القضايا المهمة في الإعلام، وخاصة السعودي، وإن كان لم يصل أمرها بعد إلى الطموح الذي يريده الأحوازيون، إلا أن ذلك مؤشر على أن القضية خرجت من دهاليز النسيان بعد تسعين عاماً من الاحتلال والذي سبق فلسطين بـ 23 سنة.

أيضاً البلوش الذين يقاومون بالسلاح لأجل استقلالهم، ووصل الحال الآن بإيران إلى الاعتراف بمقتل عسكرها على أيادي المقاومين البلوش، الذي بدورهم تتصاعد قضيتهم وتفرض نفسها على ملالي طهران وعلى غيرهم.

توجد عقدة أخرى عميقة وخطيرة جدّاً، وتتمثل في العقدة التاريخية التي تسير على رجلين لا ثالث لهما، وهما ما تسمى بـ "المظلومية" في فكرها الشيعي المستعمل من قبل ملالي طهران، حيث إن الفرس وجدوا في التشيّع ما يحقق مآربهم في اختراق العالم العربي والإسلامي لتدميره من الداخل، وهذا الذي يحدث بالفعل، ونجح إلى حدّ بعيد في سوريا والعراق ولبنان واليمن، وفي طريقه إلى دول أخرى، منها البحرين والكويت، وأيضاً في الجزائر وتونس ومصر والمغرب وغيرها، حيث نشهد ظاهرة التشيّع تسير على قدم وساق تحت إشراف السفارات الإيرانية.

أما الرجل الثانية فهي عقدة زوال إمبراطوريتها الفارسية المجوسية التي أنهى وجودها الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولهذا نجد أن الحقد على هذا الخليفة العادل، تجاوز منتهى التطرف والغلو لدى الفكر الباطني الإيراني الذي يهيمن على دواليب الدولة.

بل لم يتوقف عند الفاروق عمر، بل وصل حتى إلى غيره من الخلفاء والصحابة رضوان الله عليهم، ومنهم الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه، فقد زرعوا أفكارهم الحاقدة ضده بسبب روايته لحديث الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام: "إن هلك كسرى فلا كسرى بعده".

هذه العقد التي ذكرناها، حوّلت إيران إلى مشروع تهديمي وتدميري وانتقامي من الأمة العربية والإسلامية، في إطار محاولات لاستعادة أمجاد إمبراطورية هلكت، كما ترغب في تحويل نفسها إلى شرطي في المنطقة يتميز على الشعوب الأخرى عرقياً ووجودياً، وهذا نفسه ما نراه في "إسرائيل" التي تشعر بالعقد نفسها التي موجودة لدى إيران.

ثالثاً:

ظهر جلياً على ألسنة القائمين على عاصفة الحزم، أنها ليست طائفية ولا هي استهدفت الحوثيين لأنهم شيعة، بل لأنهم مليشيات متمردة على الشرعية، وأسقطوا الرئيس الشرعي بقوة السلاح وبالتحالف مع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، الذي يقود ثورة مضادة عبر هذه المليشيات المدعومة من إيران.

التدخّل العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، جاء في إطار حماية الشعب اليمني ودولته، كما سبق ذلك بالنسبة للبحرين لما تدخلت قوات درع الجزيرة في إطار اتفاق خليجي، ولو لم يحدث ذلك لتحوّلت البحرين إلى مقاطعة إيرانية بصفة رسمية.

المنتقدون لهذا التوجه يتهمون السعودية بأنها لا تهمّها الشرعية بقدر ما تهمها حسابات أخرى، كما يوجد من يرى أن الرئيس اليمني هادي ليس له شرعية، وأن حراك الحوثيين هو ثورة للشعب اليمني ضد نظام فقد شرعيته.

في حين أن المؤيدين يرون عكس ذلك تماماً، ويؤكدون أن الرئيس اليمني هادي يتمتع بالشرعية الكاملة، وهو الذي طلب التدخل العربي لحمايته من الحوثيين، وأن هذا المطلب شرعي للغاية.

الحقيقة الثابتة أن الرئيس هادي تمّ انتخابه شرعياً وانقلب الحوثيون عليه بالتحالف مع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، الذي التفّ على المبادرة الخليجية وتعاون مع المخابرات الإيرانية لتدمير اليمن واستقراره بما يخدم المد الصفوي فقط.

رابعاً:

الطعن في العاصفة، وربطها بأحداث أو تطورات أخرى في المنطقة، نذكر مثلاً أنه يوجد من يروّج أن عاصفة الحزم هي مجرد فصل جديد من عاصفة الصحراء، وأن تحرك التحالف جاء بالاتفاق مع الولايات المتحدة للضغط على إيران في مفاوضات مشروعها النووي.

العجيب الغريب أن المروجين لهذا التوجه أغلبيتهم الساحقة من أبواق نظام بشار الأسد وشبّيحته الذين يدّعون المقاومة والممانعة، حيث يطعنون في عاصفة الحزم بالطعن في عاصفة الصحراء، ويتجاهلون تماماً أن حافظ الأسد نفسه كان رأس الحربة، ومن أكبر المؤيدين لها، فإن كانت عاصفة الصحراء خيانة للأمة فإن نظام الأسد شارك فيها أيضاً وكان في مقدمتها.

أيضاً يزعمون أن حكام السعودية هاجموا اليمن في عاصفة الحزم لحماية كراسيهم من خطر الحوثيين الذين صاروا على حدودهم، وكأن هذا الأمر غير مشروع، فمن حق السعودية وغيرها من الدول أن تحمي كيانها بأي وسيلة كانت، فضلاً عن أن الحوثيين وجهوا أسلحتهم وصواريخهم نحو الداخل السعودي، ولو لم تتحرّك السعودية وتركت الأمور تتعقد لرأينا صواريخ الحوثي تدك بلاد الحرمين، لا قدّر الله.

خامساً:

رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، علاء الدين بروجردي، اتهم السعودية بإشعال الحروب في المنطقة، وهي التهمة نفسها التي توجهها الرياض لطهران أصلاً بسبب تدخلاتها السافرة في العراق وسوريا ولبنان واليمن.

وقال بروجردي في تصريحات صحفية: إن "قيام السعودية بإشعال فتيل حرب جديدة في المنطقة يدل على استهتارها".

وأضاف مهددّاً أن "دخان هذه النار سيرتدّ على السعودية؛ لأن الحرب لا تنحصر في مكان واحد فقط، ونأمل في تعليق هذه العملية العسكرية فوراً وتسوية المشكلة عبر الوسائل السياسية".

بل إن علي خامنئي ذهب أبعد من ذلك، ووصف عاصفة الحزم بـ "الأعمال الإجرامية".

لو تأملنا ما جرى في اليمن نفسه، وأيضاً في كل من سوريا والعراق ولبنان والأحواز، فسنجد أن إيران هي التي تتمدّد وتشعل الحروب الطائفية القذرة، والتي تهدف من خلالها إلى تحقيق أحد الهدفين، إما السيطرة على الدول العربية بتنصيب مليشياتها في السلطة، أو تدميرها بحروب أهلية تؤدي إلى نهاية السنّة والشيعة على حد سواء.

أما بالنسبة لـ "الأعمال الإجرامية"، وتهديدات خامنئي بالمحاكم الدولية للنظر فيها، فهي لا إثباتات عليها، في حين ما حدث مع نظام الأسد والمالكي من جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد أهل السنّة لم يسبق له مثيل في التاريخ، وكل ذلك بدعم مباشر وتدخل عسكري علني غير معلن من إيران.

بين العاصفة والعاطفة

بلا أدنى شكّ أن كل التوجهات لها ما لها وعليها ما عليها، من مزايدات ومقتضيات في عاصفة الحزم، ويوجد من يزرع الحق لأجل الباطل فقط. كما أن كل طرف يريد أن يرى هذه الحرب من خلال منظاره الفكري والسياسي والإيديولوجي، ولكن لا يمكن أن تختزل العاصفة في توجه واحد.

نعم.. الحوثيون يطعنون في كل قيم الإسلام، وكل مسلم يرفض ذلك بشدة، كما أنهم يتحالفون مع مشروع إيراني هدّام، وأيضاً أسقطوا شرعية الدولة ومؤسساتها في إطار التحالف مع ثورة صالح المضادة.

كما أن السعودية شعرت بخطر هؤلاء المتصاعد على البلاد وعلى المنطقة، لذلك شنّت هذه العاصفة لتحرير اليمن منهم وحماية باب المندب الذي لو سيطروا عليها فسيتحكمون اقتصادياً في روح الدول الخليجية النفطية.

هناك نقطة مهمة يجب أن نشير إليها، وهي أن الدولة السعودية التي تُتهم بالطائفية ليست كذلك، ويكفي أنها حاربت تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف اختصاراً بـ "داعش"، وهو محسوب على أهل السنّة، قبل أن تحارب الحوثيين الشيعة، كما حاربت قبل "داعش" تنظيم القاعدة السنّي أيضاً.

القضية لدى السعودية تتعلق باستراتيجية دولة في التعامل مع أمنها القومي وأمن منطقة الخليج العربي، وليست أهواء هذا وذاك.

يجب أن نتعامل مع عاصفة الحزم وفق ما يراه القائمون عليها، وليس وفق أمنيات لدى أطراف متعددة. فالسعودية تدخلت بطلب من رئيس منتخب شرعياً طلب الحماية، وهذا السبب يكفي في جعله شعار العاصفة التي حقّقت الكثير من الأهداف الاستراتيجية الأخرى، منها إبعاد خطر مليشيات إيران الحوثية عن حدود المملكة، ومحاصرة المدّ الصفوي الإيراني، واستعادة روح الهجوم بعد سنوات من الدفاع ضد ملالي طهران الذين تغوّلوا وبلغ طغيانهم درجة أن أعلنوا عودة إمبراطوريتهم وعاصمتها بغداد.

التحريض الطائفي مهما كان لونه ونوعه، خاصة في إطار عاصفة الحزم الذي تمارسه بعض الأطراف السنّية، هو يخدم إيران التي تريد تخويف شيعة العالم من الخطر السنّي المفترض، وتعمل على أن تجعلهم لا يوالون سواها، ويتخندقون في إطار مشروعها الهدام، حتى تبقى تسيطر عليهم وتحركهم وفق ما يخدم مقارباتها الطائفية والعنصرية فقط.
 
وزير خارجية فرنسا: باريس تقف مع المملكة من أجل استعادة استقرار اليمن ووحدته
فابيوس ل«الرياض»: القيود على الأنشطة الإيرانية الحسّاسة يجب أن تبقى حتى لو رفعها مجلس الأمن
377519379136.jpg

وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس
حوار - أيمن الحماد

اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس التوصل إلى اتفاقٍ إطاري مع إيران تقدم، إلا أنه لا يزال أمامم المفاوضين الكثير من العمل. وأضاف في حوار مطول مع «الرياض» أنه يجب أن تكون منطقة الخليج خالية من الأسلحة النووية، وأن العقوبات سترفع عن إيران شريطة تنفيذها لالتزاماتها، وأنه أصر خلال المفاوضات على أن ترفع العقوبات بصورة تدريجية، وقابلة للرجوع عنها في حال انتهاك إيران للاتفاق.

وفي شأن اليمن قال فابيوس الذي يزور الرياض إن بلاده تقف إلى جانب شركائها في المنطقة من أجل استعادة استقرار اليمن ووحدته.

وفي الشأن السوري أشار الوزير الفرنسي إلى أن لا سبيل إلى الحل في سورية، إلا بعملية الانتقال السياسي الشاملة، التي تجمع عناصر من النظام، بدون بشّار الأسد، من جهة، والمعارضة المعتدلة من الجهة الأخرى.

من جانبه عبر فابيوس الذي يدير ملف التنمية الخارجية، رغبة بلاده أن تصبح أول من يشيد مفاعلاً نووياً في المملكة، معتبراً أن العلاقات التجارية بين البلدين لا ترقى إلى المستوى المأمول. فإلى نص الحوار:



* معالي الوزير لوران فابيوس، تأتي زيارتكم إلى المملكة في فترة حرجة، فما هي طبيعة زيارتكم ومن هي الشخصيات التي ستلتقونها؟

- ستؤكد زيارتي للمسؤولين السعوديين شراكتنا وصداقتنا، وسيشرفني أن أجري لقاءات مع جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز، وسمو ولي ولي العهد وزير الداخلية محمد بن نايف بن عبد العزيز، ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز. وسأجري بالطبع لقاء مطولاً مع نظيري وصديقي سمو الأمير سعود الفيصل الذي أقيم اتصالا دائما به.



عملية الانتقال السياسي في سورية ستضم وجوهاً من «النظام»​






وسيتم تناول جميع القضايا الإقليمية من إيران إلى اليمن، مروراً بسورية وفلسطين والعراق ومحاربة الإرهاب، بروح الثقة التي تتسم بها علاقتنا.

كما أن زيارتي إلى الرياض ترمي إلى تعزيز شراكتنا الاقتصادية، إذ اتفق فخامة الرئيس فرانسوا هولاند وجلالة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، إبّان زيارة الدولة إلى الرياض قبل عام ونيّف، أن أتولى شؤون هذه الشراكة تحديداً. كما كانت زيارة جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز في سبتمبر الماضي فرصة للتذكير بأهمية هذه الشراكة. وإنني أسعى إلى تجسيد الشراكة الاقتصادية عبر المبادرات والاستثمارات المفيدة لبلدينا، وسأتناول هذه المسألة مع جميع المحاورين الذين سألتقي بهم، ولا سيّما سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الذي يترأس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وبالطبع معالي وزير المالية إبراهيم بن عبد العزيز العساف. كما سأجري محادثات مع رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة معالي الدكتور هاشم بن عبد الله يماني، سنتناول في خلالها التعاون في مجال الطاقة النووية للأغراض المدنية التي بإمكان فرنسا أن تقدم فيه خبرتها المعروفة في المملكة العربية السعودية.

وأخيراً وكما تعلمون، تستضيف فرنسا الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ الذي سأترأسه في نهاية هذا العام، لذا سألتقي معالي وزير البترول علي النعيمي، ونائب وزير البترول سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان، والمفاوض السعودي من أجل تحضير هذا اللقاء الحاسم لمستقبل كوكبنا.



فرنسا تطمح لتشييد أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في المملكة



* تأتي زيارتكم بعد الاتفاق المرحلي بشأن الملف النووي الإيراني، فهل تعتقدون أن هذا الاتفاق، الذي لم يوقّع بعد، مطَمْئن لسكان بلدان الخليج والسعوديين بوجه خاص؟

- أدرك مخاوف سكان بلدان المنطقة وقادتهم، والجميع يعرف تشدّدي في هذا الملف، ففرنسا ترغب في إبرام اتفاق ولكن عليه أن يكون اتفاقاً متيناً وتنفيذه قابلا للتحقّق، وأن يمنع انتشار السلاح النووي ويضمن أمن المنطقة.



نعول على المملكة للتوصل إلى اتفاق عالمي بشأن التغيير المناخي



لقد تم التوصل إلى اتفاق مرحلي في الأسبوع الماضي في لوزان، وهذا تقدم، ويجب الآن السعي إلى التوصل إلى اتفاق شامل بحلول 30 يونيو، غير أنه لا يزال أمامنا الكثير من العمل. يجب أن تكون منطقة الخليج خالية من الأسلحة النووية، وسترفع العقوبات عن إيران شريطة تنفيذ إيران لالتزاماتها، وقد أصررت على أن ترفع العقوبات بصورة تدريجية، وقابلة للرجوع عنها في حال انتهاك إيران للاتفاق.

* أعلنتم عبر محطة الإذاعة الفرنسية "أوروب 1" أن "رفع العقوبات يبقى مسألة بالغة التعقيد"، مما يثير العديد من التساؤلات بشأن الاتفاق مع إيران فيما يخص فائض اليورانيوم المخصّب، والمخزون الحالي المخصّب بنسبة (20%)، ونظام التحقّق من تنفيذ الاتفاق. فهل بإمكانكم إفادتنا بتفاصيل عن هذا الموضوع؟

- إن مسألة رفع العقوبات هي مسألة حسّاسة فعلاً، فإيران ترغب في رفع جميع العقوبات فوراً ونهائياً، بينما يختلف موقف فرنسا إذ أننا سجّلنا مبدأين في إطار الاتفاق المرحلي، أولهما أن رفع العقوبات يجب أن يتم مقابل تنفيذ إيران لجميع التزاماتها بموجب الاتفاق، على أن تتحقّق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ذلك؛ وثانيهما أنه يجب أن يكون رفع العقوبات قابلا للرجوع عنه، إذ علينا أن نكون قادرين على إعادة فرض العقوبات في حال إخلال إيران بالاتفاق. ومن جهة أخرى، حتى لو رُفعت عقوبات مجلس الأمن، يجب أن تبقى القيود على الممتلكات والأنشطة الحسّاسة سارية المفعول إلى حين استعادة الثقة.

قطعت إيران التزامات مهمّة أخرى في لوزان، فقد تعهدت بتحويل كل مخزونها الباقي من اليورانيوم المخصّب بنسبة 20 في المائة وتقليص مخزونها من اليورانيوم القليل التخصيب إلى الحد الأدنى، مما يعني أنه لن يكون بحوزة إيران المخزون المطلوب من المواد القابلة لإعادة التخصيب سريعا إلى النسب العسكرية طيلة مدة الاتفاق. كما تعهدت إيران بتنفيذ الصكوك الدولية للتحقّق وتطبيق تدابير إضافية فيما يخص الوضوح، لتمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الحصول على الوسائل الضرورية لإجراء التحقيقات في المواقع المشبوهة.

* فيما يخص التعاون مع المملكة بشأن عملية "عاصفة الحزم"، ما هو الدعم الذي قدّمته فرنسا لقوات التحالف العربي المشترك ضد المتمردين الحوثيين؟

- بعدما احتل الحوثيون صنعاء وقاموا بحلّ البرلمان، حاولوا خلع الرئيس عبد ربه منصور هادي والسيطرة على عدن بالقوة العسكرية. وطلب الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي التدخل العاجل من أجل صون سيادة اليمن وسلامة أراضيه، وهو ما قام به التحالف وفقا للقانون الدولي. وتقف فرنسا إلى جانب شركائها في المنطقة من أجل استعادة استقرار اليمن ووحدته.

* تم إبرام اتفاقات في العديد من المجالات وخصوصاً في مجال الدفاع، إبّان زيارة جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى فرنسا في سبتمبر الماضي، فهل تعتقدون أنه سيجري التوقيع قريباً على اتفاقات لبناء القدرات العسكرية السعودية من خلال التجهيزات والأسلحة الفرنسية ؟

- ثمة تقاليد تعاون عريقة ومتأصلة بين بلدينا في هذا المجال، وهنالك مشاريع أنجزت وغيرها ما زالت قيد التفاوض. واحتياجات المملكة العربية السعودية كبيرة من جهة، والخبرة الفرنسية وجودة المنتجات الفرنسية معترف بها في السعودية من الجهة الأخرى، لذا فإنني متفائل.

* إن الوضع في سورية مضطرب وشائك، والحلول السياسية والعسكرية لا تؤتي ثمارها، وتنظيم "داعش" أصبح على أعتاب دمشق، فإلى أين تتجه الأزمة السورية التي تدخل عامها الخامس؟ وما هي رؤية فرنسا بشأن هذا الملف العالق؟

- بعد مرور أربعة أعوام على الصراع المأساوي الذي أدّى إلى مقتل أكثر من مائتين وعشرين ألف شخص، ولجوء الملايين، لا سبيل إلى الحل في سورية إلا بعملية الانتقال السياسي، وإن لم تأت المحاولات التي تصب في هذا الاتجاه ثمارها حتى الآن.

يحاول النظام إقناعنا بأنه قادر على كسب المعركة عسكرياً، وأنه يمثل السد المنيع ضد تنظيم "داعش"، بيد أن النظام بات ضعيفاً في الواقع ولا يسيطر إلا على جزء صغير من الأراضي السورية. وعلى فرنسا والمملكة العربية السعودية أن تؤديا دروهما من أجل توحيد المعارضة المعتدلة.

لا يمكن أن يكون بشّار الأسد مستقبل سورية، إذ إن ذلك يعني توفير الأرضية الخصبة للتطرف وازدهار تنظيم "داعش". إن عملية الانتقال السياسي الشاملة التي تجمع عناصر من النظام، بدون بشّار الأسد، من جهة، والمعارضة المعتدلة من الجهة الأخرى، هي وحدها الكفيلة بوضع حد للصراع وتقهقر التطرف بصورة دائمة. وعلى عملية الانتقال السياسي هذه أن تصون المؤسسات السورية، وخصوصا الجيش، بغية منع انهيار الدولة وضمان الحقوق لجميع الجماعات والأفراد.

* هل تعتقدون أن فرنسا تحقّق أهدافها عبر مشاركتها في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"؟ ولماذا تمد باريس قوات البشمركة بالأسلحة لمحاربة تنظيم "داعش" ولا تزود الحكومة العراقية ولا الجيش العراقي بهذه الأسلحة؟

- إن هدف فرنسا والتحالف الدولي واضح، ويتمثل في دحر تنظيم "داعش" ومنعه من أن يكون موطنا دائما للإرهاب الدولي.

وفرنسا تساهم مساهمة كاملة في الضربات الجوية التي تستهدف مواقع "التنظيم" في العراق، بناء على طلب السلطات العراقية. وقد أتاحت الضربات فرض الاستقرار في خطوط المواجهة في العراق وسورية. وبدأ تنظيم داعش ينسحب - كما ظهر من الانتصار الحديث العهد في تكريت - فقد خسر التنظيم آلاف الرجال والعتاد.

غير أن الضربات الجوية ليست كافية ويجب على القوات المحلية محاربة التنظيم، لذا كانت فرنسا في طليعة الدول الأجنبية التي زوّدت قوات "البشمركة" بالتجهيزات، بموافقة السلطات العراقية، ثم قامت بتزويد قوات الأمن العراقية بها بعد تولي رئيس الوزراء حيدر العبادي منصبه. كما تشارك فرنسا في إطار التحالف في بناء القدرات لدى هذه القوات المحلية عبر برامج التدريب وإسداء المشورة.

وفضلا عن الإستراتيجية العسكرية، تمر محاربة تنظيم داعش عبر التسوية السياسة للأزمات، لذا تدافع فرنسا عن سياسة المصالحة الوطنية التي ينتهجها رئيس الوزراء العراقي، والتي يجب توسيع نطاقها.

* تدعو فرنسا إلى حماية مسيحيي الشرق في حين يعتدي تنظيم داعش على المسلمين في المقام الأول، فلماذا يجب الدفاع عن المسيحيين أولا؟

- المسلمون هم أول المتضرّرين من الجرائم الوحشية التي يرتكبها تنظيم داعش، فهؤلاء الإرهابيون يدّعون أنهم يتصرفون باسم الإسلام لكنهم يقتلون المؤمنين ويدّمرون المساجد. عندما تنخرط فرنسا عسكرياً في محاربة الجهاد الإرهابي في العراق وفي منطقة الساحل أو غيرها، فهي في الواقع تدافع عن المسلمين في المقام الأول.

ويستهدف أيضا تنظيم داعش بعض الجماعات التي تجسّد التنوع الذي يعود إلى آلاف السنين والذي يرغب الإرهابيون في سحقه. إن مسيحيي الشرق وأيضا اليزيديين والتركمان والأكراد والشبك مهدّدون جميعا. والخطر الكامن هو انقراض تنوع الثقافات في الشرق الأوسط، ولا يجوز للمجتمع الدولي أن يقبل بذلك. لذا اتخذت فرنسا المبادرة لعقد اجتماع لمجلس الأمن لبحث مسألة جميع الأقليات الملاحقة في الشرق الأوسط - وليس المسيحيين فقط - الذي ترأسته في 27 مارس الماضي. وسنواصل جهودنا بالتنسيق مع حكومات المنطقة من أجل المساعدة في محاربة تنظيم داعش وصون ما يكوّن ثراء الشرق الأوسط.

* ترغب فرنسا في أن تؤدي دورا فاعلا في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، إذ إنكم تعتزمون العمل على مشروع قرار في مجلس الأمن لاستئناف عملية السلام، فما الذي تعتزمون القيام به للتوصل إلى اتفاق بين مختلف الشركاء؟

- حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي من شأنه تلبية تطلعات الطرفين، فللفلسطينيين الحق في دولة ديمقراطية وقابلة للحياة وذات سيادة وتعيش بسلام إلى جانب إسرائيل. غير أن هذا الحل مُهدد حاليا بسبب توسّع الاستيطان، وانعدام الأفق السياسي، والوضع غير المحتمل في غزة بعد مأساة الصيف الماضي.

نحن مقتنعون بأنه يجب تطوير المنهجية ونرى أنه من الضروري أولا تحديد معايير تفاوض ذات مصداقية من أجل تفادي العودة إلى نقطة الصفر بعد عقود من المفاوضات، وثانيا وضع جدول زمني للمفاوضات. وعلى مجلس الأمن الدولي أن يضطلع بهذا الدور وإننا نعمل على ذلك. بالإضافة إلى هذا الإطار، يتحمل المجتمع الدولي الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي مسؤولية مواكبة الطرفين حتى إبرام هذا الاتفاق. وهذا هو مغزى مبادرة السلام العربية التي طرحتها المملكة العربية السعودية والتي ينبغي أن تبقى ركنا أساسيا من أركان هذا الجهد الجماعي الذي نصبو إليه.

* تعمد باريس إلى إجراء مفاوضات معقدة للتوصل إلى اتفاق بشأن المناخ في أثناء المؤتمر الذي ستستضيفه فرنسا في نهاية شهر ديسمبر، أي دور يمكن أن تؤديه المملكة في هذا الإطار؟

- أعرف بأن المملكة العربية السعودية تشاطرنا القناعة بأن التوصل إلى اتفاق عالمي وطموح في باريس هو أمر ممكن. وإننا نعوّل كثيرا على أصدقائنا السعوديين لتحقيق ذلك، أولاً حتى تكون مساهمتها الوطنية على مستوى تحديات مؤتمر القمة، وثانياً حتى تقوم المملكة بتعبئة البلدان القريبة منها في مواقفها وأعني خصوصا البلدان الأخرى المنتجة للنفط من أجل بناء أوسع توافق دولي ممكن. للمملكة العربية السعودية وزنها في المفاوضات ومن شأنها أن تمثّل قوة دفع إيجابية من خلال إقامة الصلات بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية.

* ترغب المملكة وفرنسا في تطوير تعاونهما في مجال الطاقة النووية المدنية، وإذ وقّعت المملكة حديثا اتفاقا مع كوريا، لماذا يبدو بأن الاتفاق بين الطرفين الفرنسي والسعودي بعيداً حتى الآن؟

- كانت فرنسا أول بلد يوقع اتفاقاً ثنائياً مع المملكة في عام 2011 بشأن استخدام الطاقة النووية للأغراض المدنية. وإننا نقوم بتعاون كثيف منذ التصديق على هذا الاتفاق، سواء مع السلطات السعودية بفضل إنشاء اللجنة النووية المشتركة التي عقدت اجتماعها الثاني حديثا أو مع الصناعات السعودية التي من شأنها أن تساهم في برنامج إنشاء المفاعلات. وتشمل هذه الأنشطة جميع الميادين بدءاً بالإطار التنظيمي ومروراً بالتدريب واستقبال المتدربين في فرنسا وانتهاء بإدارة النفايات النووية.

إن الطاقة مجال من مجالات التعاون التاريخية بين فرنسا والمملكة وإننا نرغب في توسيع نطاق هذا التعاون ليشمل الطاقات النووية والمتجددة، دون نسيان كفاءة الطاقة. تملك فرنسا خبرة عمرها أكثر من 40 عاماً في المجال النووي إذ إنها تملك (58) مفاعلاً قيد التشغيل، وهذا ما يجعل من مجموعة او دي إيف (EDF) أول مشغل في العالم. وإننا نودّ أن نشارك هذه الخبرة وأن نصبح شريكاً للمملكة العربية السعودية من أجل بناء أول مفاعل للطاقة وفقاً لأفضل المعايير الدولية من حيث الأمن والسلامة، ولمواكبة المملكة في الأمد البعيد في تنفيذ برنامجها النووي المدني.

* أنتم لا تضطلعون بمسؤولية الشؤون الخارجية فحسب بل بالتنمية الدولية أيضا، فهل يمكنكم أن تحدّدوا لنا ما هي أولوياتكم مع المملكة العربية السعودية؟

- تتمثّل أولوية فرنسا مع المملكة العربية السعودية في توطيد شراكتنا بغية تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلدينا اللذين يتكامل اقتصادهما.

كان عام 2014 عاماً قياسياً جديداً لمبادلاتنا الثنائية المدنية التي تجاوزت وهي أول مرة عتبة العشرة مليارات يورو. ومع ذلك، فإنّ حجم صادراتنا المدنية، الذي يبلغ ثلاثة مليارات يورو، لا يرقى إلى مستوى علاقتنا - حتى لو أضفنا إليه ما نصدّره من معدّات عسكرية وخدمات. وتنشط الشركات الفرنسية في قطاعات الاقتصاد السعودي الأساسية، أي: المياه، والصحة، والنقل، والأغذية الزراعية، والخدمات المصرفية والتأمين، والسياحة والتوزيع الواسع النطاق؛ بالإضافة إلى قطاع الطاقة، إذ توفر شركة غاز فرنسا-سويز (GDF-Suez) 10% من توليد الطاقة في المملكة، وقطاع البتروكيماويات الذي يشمل شراكة بين شركتي توتال وأرامكو السعودية في مشروع (ساتورب)، الذي يعتبر أحد أكبر المصافي في العالم. وعلى مدى العامين الماضيين، حازت الشركات الفرنسية عقود عديدة، وهو ما يدّل على ثقة متخذي القرارات السعوديين في تميّز التكنولوجيا الفرنسية وقدرتها العالية على التنافس. وأودّ أن أذكّر ببعض المشاريع البارزة في هذا الصدد، مثل تنفيذ هيئة النقل في باريس (RATP) - التي تدير شبكة المترو في باريس- مشروع شبكة الحافلات في الرياض بالشراكة مع المجموعة السعودية للنقل الجماعي (سابتكو)، وتكليف شركة (ألستوم) بإنشاء ثلاثة خطوط من خطوط مترو الرياض الستة. وفرنسا هي ثالث أكبر مستثمر في المملكة العربية السعودية بأسهم تبلغ 15،5 مليار دولار. وتنشط ثمانون شركة فرنسية في المملكة، وتوظف هذه الشركات أكثر من (27 ألف) شخص، منهم ( 10 آلاف) سعودي – وهي نسبة توظيف محلية تفوق المعدل بكثير. وقد أنشأ عدد كبير من هذه الشركات فروعاً في المملكة، وهي تنشط فيها منذ عقود عدة وتواصل الاستثمار الطويل الأجل، ليس فقط بغية تنمية قدراتها الخاصة بل لتنمية مهارات شركائها السعوديين أيضاَ.

أمنية الرئيس الفرنسي - وأعلم، أنّها أمنية السلطات السعودية أيضاً – هي أن تتطور شراكتنا في المجالات كافة، وهو الأمر الذي ستساهم زيارتي في تحقيقه
 
حظر بحري على عدن وتسليم ضابطين إيرانيين أسيرين لـ «عاصفة الحزم»

قرقاش: شعب اليمن يرفض ولاية الفقيه وإعادة إنتاج جمهورية صالح
حجم الخط
new_decfont.gif
|
new_incfont.gif



90a.jpg

الدخان يتصاعد من مباني الأكاديمية العسكرية بصنعاء التي تعرضت لغارات طائرات التحالف (إي بي إيه)

تاريخ النشر: الأحد 12 أبريل 2015
أبوظبي، عواصم (الاتحاد، وكالات)

أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمس، أن مساعي مليشيات «الحوثيين» والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح للحل السياسي في اليمن، غير جادة، قائلاً في تغريدات على «تويتر» «إن من يسعى للحل السياسي لا يستمر في استهداف مواطني عدن وبنيتها.. إنها محاولة فرض الأمر الواقع بالعنف والقوة، وعدن ستصمد وتنتصر».

وأضاف قرقاش، منوهاً بما نشرته «نيويورك تايمز» عن بطولة عدن وأهلها ومقاومتها الأسطورية، وتحديها لمليشيات صالح و«الحوثيين»، «نتساءل أي نموذج يريده الحوثيون والرئيس المخلوع؟ هل يرضى الشعب اليمني بولاية الفقيه أو إعادة إنتاج جمهورية صالح؟». وقال: «هل يثق الشعب اليمني بمسار سياسي يسيطر عليه صالح والحوثيون، خاصة أنهم انقلبوا على مسار سياسي جامع مدعوم دولياً».



adverttop.png



advertbottom.png

وتعرضت مواقع مليشيات الحوثيين وصالح في عدن أمس لضربات قوية من مقاتلات «عاصفة الحزم» التي استهدفت مراكز في صنعاء وشبوة والحديدة وصعدة وعمران، وسط معلومات عن مقتل 47 متمرداً على الأقل، وأشارت إلى احتجاز ضابطين برتبة عقيد ونقيب من الحرس الثوري الإيراني كانا يقدمان المشورة للمليشيات في عدن. وقررت الشرعية اليمنية فرض حظر بحري على مياهها الإقليمية، وتفويض دول «عاصفة الحزم» في تنفيذه.


وأعلنت وزارة الدفاع السعودية، أمس، استشهاد ثلاثة جنود وإصابة اثنين آخرين من القوات البرية عند الحدود الجنوبية للمملكة.


 
وعدوا بكشف المستور عقب تغريدة مقتل عبد الملك الحوثي ونجل صالح
قناة "العالم" تسقط في قبضة المخترقين وكشف حقيقة مراسلهم بالسعودية

404512.png




سبق- متابعة: قامت مجموعة تطلق على نفسها اسم "عاصفة الحزم الإلكترونية"، باختراق حساب قناة العالم الإيرانية على "يوتيوب" كما اخترق الهاكر " cyber of Emotion " حساب القناة بموقع "تويتر"، وكشف معلومات عدة حول حقيقة ما يجري باليمن والدور الايراني المشبوه هناك، وذلك تزاًمنا مع نفي خبر مقتل زعيم الانقلابيين عبد الملك الحوثي عقب ساعاتٍ من بثّ الحساب للخبر.

ويدير cyber of Emotion الحساب حالياً وتنشر عليه تغريدات عديدة كان أبرزها تغريدة مثيرة عن مقتل زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، وتغريدة أخرى عن مصرع أحمد علي؛ نجل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، وقد استبدلت بصورة شعار قناة العالم، صورة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

ومن أبرز ما كشف عنه الحساب قائمة بأسماء مراسلي القناة بدول عدة بالمنطقة؛ بينها السعودية، وكانت المفاجأة أن مراسلهم عضو مجلس بلدي وعمل لمدة تتجاوز خمس عشرة سنة في المجال الإعلامي.

وقال المخترقون في تغريدة على حساب القناة "عاصفة الحزم؛ الاختراق لعيون كل مسلم سني غيور على الأمه العربية، ومنطلق الشائعات والكذب والافتراءات بإذن الله تم دحره ومستمرون على هذا الطريق".

وأضافوا "#قناة_العالم_الرافضية تزود الشيعة في المناطق العربية بكيفية صناعة القنابل والأسلحة اليدوية ويوجد لديهم خبراء يقومون بهذا العمل"، و"توجه الشيعة بإنشاء تماثيل قتل باستخدام الصبغة الحمراء لنشرها على قناتها الفضائية".

يُذكر انه وقبل أيام تناقلت بعض التقارير الإعلامية اليمنية أخباراً عن مقتل عبدالملك الحوثي، موضحة في حينه أن عدم الإعلان عن مقتله جاء بناءً على طلب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.


42894_23670.png




86226_27245.png


المصدر
 
قصفت طائرات دول التحالف العربى المشاركة فى عملية "عاصفة الحزم" باليمن فجر اليوم الأحد أهدافا تابعة لجماعة الحوثيين وقوات موالية للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح فى العاصمة صنعاء فى اليوم الثامن عشر لبدء هذه العمليات التى تقودها المملكة العربية السعودية . وذكر شهود عيان أن القصف استهدف معسكر الصباحة للحرس الجمهورى ومعسكر الصواريخ فى فج عطان ومعسكر جبل نقم ومعسكرى الخرافى والصمع للحرس الجمهورى. وقد وقع انفجار ضخم هز وسط مدينة صنعاء لم يعرف مصدره فيما سمعت دوى المضادات الأرضية التى تتصدى لطائرات دول التحالف.

 
ليش ميتبعو على العموم انته كذالك مرفوع عنك القلم وشوكت متعرف قيمه الجنسيه الي تشيله عود تعال اوكلي اني عراقي على اساس انته حاب العراق

مرحبا يالغالي افتقدناك من زمن

عساك بخير وعودة حميدة ان شاء الله
 
عودة
أعلى