مشاهدة المرفق 435209
قال رئيس المركز الإعلامي للمقاومة الوطنية، الصحفي سمير رشاد اليوسفي، إن قيادة القوات المشتركة وضعت بقرار إعادة الانتشار من محيط مدينة الحديدة المجتمع الدولي والامم المتحدة أمام مسئولياتهم في تنفيذ اتفاق ستوكهولم، لتتفرغ بدورها للقيام بمسئولياتها وواجباتها الوطنية المتمثلة باستعادة الدولة والجمهورية.
موضحا في تغريدات بحسابه على تويتر، يوم الجمعة، أن "ما حدث هو إخلاء للمناطق التي يحكمها اتفاق ستوكهولم في محيط مدينة الحديدة."
وقال إن قرار إعادة الانتشار جاء "لتلافي الاخطاء السياسية التي شابت بنود اتفاق ستوكهولم واقحمت القوات المشتركة في معارك استنزاف يومية أبعدتها عن حماية الشعب اليمني وسيعمل على الإسهام في خلق واقع يضمن لليمنيين الشرفاء حقوقهم السيادية".
وهي الخطوة التي قال إنها جاءت لتصحح مسار العمليات العسكرية وتزيل القيود عن مهام القوات المشتركة، وتحررها من سيطرة اتفاق السويد الذي عطل كل امكانياتها وهدد قيمتها العسكرية.
مؤكدا على "خطوة تاريخية في توقيتها ودلالاتها".. "تتويجاً لدعوات قيادة المقاومة الوطنية المتكررة لكافة الأطراف الحريصة "فعلا" على مواجهة المد الإيراني بتكوين اصطفاف وطني يضمن تشكيل جبهة موحدة في وجه كل ما يهدد الامن الوطني والإقليمي".
