ليس للعرب ساده فكلهم سادة
فيقال من سادات العرب وليس سادة العرب
بني هاشم اعزهم الله بنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم
لكن لا تفضيل لهم على بقية العرب
التفضيل في النسب وهذا أمر قطعي لا جدال فيه
ومن بطأ به عمله لم يعجل به نسبه
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم ، ثم خير القبائل فجعلني في خير قبيلة ، ثم خير البيوت فجعلني في خير بيوتهم ، فأنا خيرهم نفسا ، وخيرهم بيتا ) قال الترمذي : هذا حديث حسن
من المقرر في قواعد الشريعة المقررة في القرآن الكريم أن ميزان التفاضل والمنافسة بين الناس هو التقوى والعمل الصالح ، كما قال سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )
هذا تفضيل جنس ولا شك أن كثير من الناس أفضل من كثير من قريش