رغم ان الوزير الاماراتي قرقاش اعلنها صريحة وقال الانتقالي تصرف من مزاجه
مازال البعض يحاول ان يتذاكى ويتحاذق ويظن انه يلبس على الاعضاء بتلميع الانتقالي والقول ان الشرعية اخونج.
يذكرني البعض بأتباع قطر سابقاً ، تطبيل اعمى لدولة اجنبية على حساب اوطانهم واذا اعترضت
تصبح انت الخائن الحاقد على وطنك واخونجي وبقية التهم المعلبه التي يخوفون بها كل معترض على نشاطهم المشبوه.
نفس الهدف ، نفس الكذب ، نفس الطريقة ، ونفس الضحية للاسف.
الانتقالي مثله مثل غالب القيادات اليمنية يمتدح من يدعمه. لو توقف الدعم من الامارات سترى العجب العجاب من الشتم و البذاءة في الكلام ضد الامارات.
ما ذكره الاخ سابقا ان القيادي السقطري الذي كان حوثي و اصبح انتقالي و اخوه مع الاصلاح يشابه البخيتي المتحدث باسم الحوثي و اخوه الذي التحق بالشرعية ليشتم اخوه في صفحات الفيسبوك. كلهم كذبه و عبدة مال. معك في الصباح ومع عدوك بالمساء. هذه غالبية القيادات اليمنية ووجوهه القبلية. الاحترام للقوة ولذلك هم يحترمون الحوثي الذي ينكل بهم شر تنكيل و يهينهم و يسحقهم بلا هوادة عند اي بادرة تمرد.
هذا يفسر بكل وضوح لماذا لم تندفع السعودية في الداخل اليمني لانها لا ترى ان الشخصية اليمنية الحديثه جديرة بالثقه و استفادت من الدرس المصري ايام عبدالناصر.
الان و نحن نتكلم. القبائل المقاتله في البيضاء من اهل مأرب تشتم الجيش و قبايل البيضاء التي انضمت اللي النكف القبلي و الملتحقين بالمرتزق العواضي لم يتحرك احد حصلوا على الدعم من التحالف و السلاح و التحرك صفر. وما نعلم ربما باعوا للحوثي ما قدم لهم من سلاح متقدم. رحم الله قبايل مأرب بوجود قصف سعودي جوي مكثف و الا كان انحرقوا من زمان في انتضار الجيش التعبان الهريان.
و يجيك واحد راسه مربع و يقول ليش السعودية ما تقصف الانتقالي وتأيد الشرعية وبالمناسبة هي ليست شرعية اخوانية كما يصور اخواننا المصريين و الامارتيين في هذه الصفحه بل شرعية المتردية و النطيحة وما اكل السبع شرعية من فقدوا دخلهم ووجدوا في المملكه مصدر دخل ويخافون ان يتوقف عنهم مثلهم مثل العاطلين عن العمل في منظمة التحرير في الخمسين سنة الماضية والذين كانوا اكثر الناس خشية من تحرير فلسطين والذين اثروا من اموال الخليج.
اللي اشوف انه ثابت في المعارك الى الان الحوثي و الانتقالي وقليل من المخلصين المنضمين للشرعية. الحقيقة الشرعية بوضعها الحالي و تعمدها لانهيار الجبهات المشتعلة و ايقاف المدد لا يجب ان يمر بدون تساؤل. رأيناه في ثورة الحجوري السلفي القريب من خط الحدود السعودي والذي تخاذلت الشرعية في امداده لمدة 7 اسابيع رغم بذل الجنود السعوديين المستحيل لدعمه بشهادة اليمنيين. و انهبار جبهة نهم و ضياع الحزم عاصمة الجوف في يومين وضاعت جهود التحالف على مدى عام كامل. والان جبهة البيضاء المشتعلة والتي تشتكي من عدم فاعلية دعم الجيش اليمني. بالمناسبة من ينقل هذا الخبر هو اليفرسي و الذي يحظى بثقة الكثير هنا.
رغم كرهي للمليشيات بشقيها. لكن ما تفعله الشرعية امر مقزز. و اصبحت مقتنعا اكثر من اي وقت مضى ان السعودية تبتز الشرعية بالانتقالي رد على ابتزازها المستمر للقيادة السعودية و تعمدها الخبيث بالتكسب من الازمة اليمنية.
بالمجمل اللي يتعامل معك بوصاخة لا يجب ان تعطيه اي احترام.