على طاري حفتر, فيه ناس تدعم الشرعيه في ليبيا وواقفه ضدها في سوريا وتدعم الشرعيه في العراق وضد الشرعيه في مصر ومع السعودية ضد قطر ومع تركيا والاخوان ضد العالم. اضطراب في الهوية عجيب جدا نسأل الله السلامه.
حرية تأييد هذا أو ذاك تعود للعضو ولا نحجر عليها
والشرعية ليست مجرد أوراق في الأمم المتحدة والهيئات الدولية .
مثلاً بشار والخامنئي معترف بهم دولياً كجهات شرعية لكن هل نقبلهم أخلاقياً ؟
بالتأكيد لا . وغيرهم كثير .
أما في اليمن فالحكومة الشرعية هذة سبق أن قلت أنها ضرورة ولاتهمني شرعيتها من عدمه في الوضع الطبيعي .
فهي بقايا نظام صالح حرفياً ولاتمثل رغبة الشعب وفق المبادرة الخليجية وكانت فتره إنتقالية
إنقلب عليها الحوثي ولذا الحرب في اليمن قائمة على شرعية تلك الحكومة وبدونها أنت معتدي ومجرم حرب وقوة أحتلال ..
وتفويض الحرب من مجلس الأمن وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بها قائمة طالما هذة الحكومة صلبة ومتماسكه .
ومن هنا كان دعمي لتلك الحكومة لأنها ضرورة وليست أفضل الموجود ...
الاساءة لها وتعمد أتهامها وتسقيطها والإنقلاب عليها في الجنوب أمر سيئ ومرفوض حالياً .
هذا هو حد رفضنا للاساءة لها لاغير ولذا التعرض لها هو تعرض مباشر للتحالف وبالأخص السعودية .
وبالفعل اضطراب الهوية تظهر ملامحه بشكل واضح عند الحديث عن دعم الشرعية وفي نفس الوقت ضربها بالطيران
وتسليح المليشيات ضدها وشن حرب إعلامية رخيصة عليها ....