"عاصفة الحزم": نقول للمتباكين على العملية ومن حاولوا صناعة الميليشات: الصراخ على قدر الألم
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أكد المستشار في مكتب وزير الدفاع العميد أحمد عسيري، أن قوات التحالف تعمل على التأكد من توافر الشروط اللازمة لضمان سلامة منظمات الإغاثة، وأكد أن الحرب الإعلامية التي تشن على عمل قوات التحالف ومحاولات التقليل من نتائجها، محاولات وراءها من يتباكون على تلك الميليشيات، ومن حاولوا صناعتها، ويستهدفون استقرار المنطقة، حيث يتباكون حاليا بعد مشاهدتهم لعملية تدمير مشروعهم، ولذلك الصراخ يأتي على قدر الألم".
وأضاف: "الحوثيون حصلوا سابقا على أسلحة من إيران، وهناك أدلة على تدريب إيران للحوثيين على قيادة المقاتلات".
وقال العميد "عسيري": "الصليب الأحمر الدولي كشف اليوم عن ممارسات الميليشيات ضد المواطنين في عدن، واستهدافها للمواطنين وسيارات الإسعاف والمستشفيات وغيرها، ولكن هذه الأعمال تنحصر يوما بعد يوم نتيجة مواجهتها من اللجان الشعبية وقوات التحالف".
وأضاف: "لاتزال قوات التحالف تعمل على تحقيق أهدافها، وتستهدف معسكرات الميليشات وقوات علي عبدالله صالح والألوية التي تدعم الحوثيين على الأرض".
وقال: "نتمنى من ألوية الجيش الموالية للميليشيات وقوات صالح العودة للجيش الشرعي والحكومة الشرعية".
وأوضح "عسيري" أن قوات التحالف تواصل استهداف مخازن الذخيرة، والتي تبين أنها بكميات كبيرة؛ لذلك تواصل قوات التحالف في تدمير هذه المخازن والصواريخ، وإن شاء الله ستحقق نتائجها، مشيرا إلى أن قوات التحالف تمكنت من تدمير أكثر من ١١ مستودع ذخيرة تابع للحوثي.
وبين عسيري أن هذه الميليشيات ليس أمامهم سوى خيارين: إما المكوث في مواقعهم حتى يصلهم القصف، أو الخروج وكذلك سيكونون عرضة للقصف.
وأوضح عسيري أن قاعدة العند أصبحت تحت سيطرة اللجان الشعبية، مبينا أن الحوثيين يعيشون حالياً في حالة فوضى، وأعدادهم أصبحت قليلة.
وأكد عسيري أن الوضع على الحدود الجنوبية السعودية مستقر ولله الحمد، والقوات البرية وحرس الحدود تقوم بواجبها في تدمير المجموعات الفردية التي يتم رصدها للميليشيات، مشيرا إلى أنه تم التصدي لمحاولات فردية للحوثيين للتسلل عبر الحدود اليمينة.
وكشف "عسيري" عن أن الحوثيين استولوا على كميات ضخمة من أسلحة الجيش اليمني، مشيرا إلى أن ذلك يبرز التساؤلات عن الهدف من جمع هذه الأسلحة.
وقال "عسيري" خلال المؤتمر الصحفي: "حزب الله وإيران دربوا الحوثيين للإضرار باليمنيين".
وأكمل في إجاباته على استفسارات الإعلاميين: "عدد من الدول أجلت رعاياها لعدة مرات، ومن بينها السعودية، التي أجلت رعاياها في بداية العملية، إضافة لباكستان التي أجلت رعاياها مرتين جوا، وحاليا تعمل على إجلاء المتبقين عبر البحر".
وأضاف: "القوات البرية السعودية على الحدود مدربة، التدريب الحالي مع القوات الباكستانية في تمرين الصمصام تدريبات مجدولة، ولها وقت زمني، وليس لها علاقة مباشرة بما يحدث حاليا في الحدود الجنوبية"