ايران مخنوقة اقتصاديا .. تم ترشيد المصاريف الخارجيه لميليشياتها .. لان الداخل الايراني قد ينفجر باي لحظه .. فقر ودقر وعقوبات .. الصبر لدى الشعب الايراني على الملالي وصل الى الحد الاقصى
لو تلاحظون .. الحوثي صار يطلق مسيرات وصواريخ بالقطارة .. مخزونهم محدود بالدعم الايراني اللي اصبح في حاله يرثى لها
لذلك نعيد ونقول .. الخيانه في عدن .. اعطت الحوثي مساحة ليلتقط انفاسه .. وليستغل ذلك ليصور للعالم بان ليس نحن فقط من نرفض الشرعيه وننقلب عليها .. الشعب اليمني الجنوبي كذلك ..
مع احترامي لك
الحوثة زاد استخدامهم للدرونات وقللو الصواريخ والسبب تكتيكي بحت وذكاء منهم
اما الدعم المالي من إيران فلا أظن أنه أساسيا أصلا فللميشيات الحوثة مصادر دخل دولة ولو كانت فقيرة انت تتحدث عن ضرايب وتجارة بالسوق السوداء وخاصة بالمنتجات التي تعود عليهم بعائد ضخم مثل البترول والغاز وايضا تجارة الأراضي المملوكة للدوله وغيرها كثير
اما السلاح الذي يحارب به الحوثيين فذخائرة تصنع محليا والتهريب شغال زي الفل
واما المقاتلين فهم يزيدون بسبب الفقر والجهل الناس تنضم لهم وخاصة في المناطق الخامله لكسب المال فقط ولكن هؤلاء وان لم يحاربو فهم يأمنون هذه المناطق التي ليس بها قتال ويتفرغ العقائديون للجبهات المشتعلة
وايضا التجنيد العقائدي والقبلي شغال ليل نهار وانت تتكلم هنا عن ٢٠ مليون شخص بالقليل الذين تحت سيطرة الحوثة فالتجنيد سهل بالنسبة لهم.
إذا لماذا لم يتقدم الحوثة بالجبهات أثناء ازمة عدن؟
لسببين
١-ان القوات التي على الجبهات لم تترك مواقعها
٢-يعلم الحوثة لو هاجمو وقتها وتقدمو تقدم ملحوظ لترك الطرفين الذين يتحاربون في عدن القتال بينهم و ذهبو لقتالهم لذالك فضلو ان تشتعل فتنة كبيرة في صفوف خصومهم حتى تتمكن منهم ثم يهجمون
اخيرا
ماذكرته بشأن قدرات الحوثة المالية والعسكرية لا يعطيهم الافضلية بالمواجهة والدليل عدم قدرتهم استعادة اي منطقة يفقدونها وانما بما يملكونه من مقومات استطاعو الحفاظ على جبهتم الداخلية و يصعبون على الطرف الآخر تقدمه في الآراضي التي يسيطرون عليها وذالك بسبب عدم التنسيق بين الجبهات التي تقاتلهم