البعض في جنوب اليمن ( و كلمة البعض هذه تشمل قيادات سياسية سابقة و حالية , زعماء قابل , عسكريين , مواطنيين ) يعتبرون ان ما جرى عام 1994 هو احتلال شمالي لجنوب اليمن , و حملوا مشروع اعادة تشكيل اليمن الجنوبي كدولة مستقلة ...
الساعون لاستقلال جنوب اليمن يمثلون تيارات عديدة ( ليست على وفاق بالضرورة ) .. و منهم علي سالم البيض ...
علي سالم البيض ( نظريا ) ليس على وفاق مع الرئيس هادي ( منذ عام 1986 ) , و مرة اخرى تعمق الصراع عام 1994 بعد ان وقف هادي الى جانب الوحدة اليمنية و رفض قرار فك الارتباط ..
علي سالم البيض بحث عن الدعم من الجميع فلم يجده ( الدول العربية بشكل عام تدعم النظام الشرعي - انذاك - و التمثل بعلي عبد الله صالح ) ... لهذا تمت مساندته بشكل غير مباشر من لدن ايران , و نسج علاقات جيدة مع حزب الله كما يُقال ...
ساند علي سالم البيض عملية الاطاحة بعلي عبد الله صالح , و لعلنا نتذكر اثناء عمليات التضاهر ضد صالح ارتفاع بعض الشعارات المنادية باعادة انفصال الجنوب ... و التي تم تغاضي النظر عنها انذاك من لدن كل الاطراف لان الهدف كان اسقاط صالح , و ربما وجود الرئيس هادي على رأس السلطة لا حقا كان عاملا في التخفيف من حدة تلك المطالبات ( باعتباره جنوبي ) ..
اما الان , مع تزايد حدة الاوضاع , و انتشار الحوثيين الشماليين في بعض مناطق جنوب اليمن , اعاد طرح قضية انفصال الجنوب بقوة , لكن ربما سيتم تأجيلها مرة اخرى لحين الانتهاء من فوضى الحوثيين ...
على الدول العربية ان تتولى ملف القضية الجنوبية بنفسها ... كي لا تفسح المجال لتدخل دول غير عربية في الامر خصوصا و ان مناطق جنوب اليمن حاليا تجهر بدعمها و تاييدها لعاصفة الحزم ... مهما كان موقفهم من عملية اعادة انفصال الجنوب ..
اطراف عديدة في اليمن , يجب استيعاب من يمكن استيعابه !
الساعون لاستقلال جنوب اليمن يمثلون تيارات عديدة ( ليست على وفاق بالضرورة ) .. و منهم علي سالم البيض ...
علي سالم البيض ( نظريا ) ليس على وفاق مع الرئيس هادي ( منذ عام 1986 ) , و مرة اخرى تعمق الصراع عام 1994 بعد ان وقف هادي الى جانب الوحدة اليمنية و رفض قرار فك الارتباط ..
علي سالم البيض بحث عن الدعم من الجميع فلم يجده ( الدول العربية بشكل عام تدعم النظام الشرعي - انذاك - و التمثل بعلي عبد الله صالح ) ... لهذا تمت مساندته بشكل غير مباشر من لدن ايران , و نسج علاقات جيدة مع حزب الله كما يُقال ...
ساند علي سالم البيض عملية الاطاحة بعلي عبد الله صالح , و لعلنا نتذكر اثناء عمليات التضاهر ضد صالح ارتفاع بعض الشعارات المنادية باعادة انفصال الجنوب ... و التي تم تغاضي النظر عنها انذاك من لدن كل الاطراف لان الهدف كان اسقاط صالح , و ربما وجود الرئيس هادي على رأس السلطة لا حقا كان عاملا في التخفيف من حدة تلك المطالبات ( باعتباره جنوبي ) ..
اما الان , مع تزايد حدة الاوضاع , و انتشار الحوثيين الشماليين في بعض مناطق جنوب اليمن , اعاد طرح قضية انفصال الجنوب بقوة , لكن ربما سيتم تأجيلها مرة اخرى لحين الانتهاء من فوضى الحوثيين ...
على الدول العربية ان تتولى ملف القضية الجنوبية بنفسها ... كي لا تفسح المجال لتدخل دول غير عربية في الامر خصوصا و ان مناطق جنوب اليمن حاليا تجهر بدعمها و تاييدها لعاصفة الحزم ... مهما كان موقفهم من عملية اعادة انفصال الجنوب ..
اطراف عديدة في اليمن , يجب استيعاب من يمكن استيعابه !