ويبدو واضحا ان الحوثي يحاول ان يتحايل على الاتفاق الذي يفرض خروجه من ميناء ومدينة الحديدة، هذا التوجه المكشوف يوثق الطبيعة الإجرامية للحوثي أمام المجتمع الدولي، وفي المحصلة هي مناورات يائسة لن تنجح.
ولا يخفى أن رفض الحوثي فتح معبر للمساعدات الإنسانية من ميناء الحديدة دليل واضح لمن كان يعرقل العمل الإغاثي والإنساني في اليمن، وفي تقديري ان هذه الممارسات المليشياوية تضعف الحوثي في موقفه السياسي وتعريه وتكشفه.