##يقوم الحوثيين حالياً بتفخيخ وتلغيم بعض مداخل أحياء 7 يوليو من إتجاه الخمسين ، وحالة رعب لدى السكان بعد أن أصبحت المنطقة تشهد إنتشار حوثي كثيف وسط الأحياء السكنية.
##هدوء في المعارك لليوم الثاني مع إنتشار واسع للحوثيين في وسط مدينة الحديدة وحملة إختطافات ومداهمات واسعة يشنها الحوثي لنشطاء وشباب في عدد من الأحياء.
بالأمس حذر الأمين العام للأمم المتحدة من إستمرار المعارك ووقوع كارثة في حال تعرض الميناء للتدمير حسب وصفه ودعا لوقف إطلاق النار وإستئناف المفاوضات وعملية السلام.
من جانبه أكد وزير الخارجية خالد اليماني أن العمليات العسكرية تسير بثبات وحذر حرصاً على أرواح المدنيين والبنية التحية.
غادر خلال الأيام السابقة مع إشتداد المعارك معظم موظفي مكاتب الأمم المتحدة بالحديدة ولم يتبقى إلا عدد بسيط جداً لكل منظمة.
##واليوم يزور وفد كبير من برنامج الغذاء العالمي الحديدة على رأسهم منسقة الشؤون الإنسانية ليزا غراندي وهي أعلى موظف للأمم المتحدة في اليمن.
##لم يستغرق زيارة الوفد سوى ساعتين وأقل التقى في إجتماع بمقر منظمة الغذاء مع محافظ الحوثيين بالحديدة محمد قحيم وجابر الرازحي مدير الوحدة التنفيذية ومدير الأمن وهما المعينان أيضاً من قبل الحوثيين ، ثم توجهوا لزيارة ميناء الحديدة وكان اللقاء هناك بحضور محمد البخيتي.
كان أيضاً من المقرر أن يزور الوفد غداً مستشفى الثورة بالحديدة ولكن أنهى الزيارة وعادوا إلى صنعاء.
زيارة بهذا الثقل الأممي "الأمريكي" يبدوا أن لها بعد سياسي أكثر مما هو إغاثي وهو الدور الرئيسي التي تلعبه منظمات الأمم المتحدة خاصة في ملف اليمن وينساق كذلك مع التحركات البريطانية والأوروبية التي تدعوا لوقف الحرب وعمليات معركة الحديدة على وجه الخصوص ، ويتم فيها الحديث عن الوصول لإتفاق مع الحوثيين لتسليم ميناء الحديدة مع رفضهم تسليم المدينة وهو ماتصر عليه حكومة الرئيس هادي أن يكون التسليم للمحافظة بأكملها ، وجاءت الزيارة لتقييم الوضع ميدانياً.
على الأرض ومقابل هذا الحراك الدولي تعزز القوات المشتركة المدعومة من التحالف من تواجدها ومن الصعب الآن الحديث عن توقف المعركة بشكل نهائي ، ولاصحة كذلك لأي إنسحاب عسكري للقوات المشتركة فجميع القوات في مواقعها الأمامية والتعزيزات تصل بشكل يومي.
بسيم الجناني