يقال أن الأمير فيصل غضب من والده الملك عبدالعزيز عندما أمره بترك الحديدةالحديدة هي مربط الفرس، حين وصلت القوات السعودية بقيادة الملك فيصل إلى الحديدة وسيطرت عليها حتى وصلت القوات السعودية إلى الطائف والدريهمي جنوب الحديدة خضع وقتها الإمام يحيى قائد اليمن وخنع وبدأ يفاوض السعودية، وصول القوات السعودية إلى الحديدة في عام 1934 جعل القوى الغربية مثل فرنسا وإيطاليا وبريطانيا تحرك أساطيلها باتجاه الحديدة لفرض تسوية على السعودية.
الحديدة تعتبر منفذ استراتيجي وكانت وما زالت هي الأهم وهي البوابة التي ستقض مضاجع الحوثة والمداهنيين لهم من القوى الغربية.