أكثر ما يغضبني هو توقف زخم عمليات الهجوم في منتصفها في أغلب الأحيان. في البيضاء عندما تم كسر جميع خطوط الدفاع استطاع الجيش اليمني مدعوما بالتحالف التقدم مسافة ٥٠كم تقريبا دون معوقات ثم توقف، رغم امكانيته للحفاظ على الزخم و عدم ترك فرصة للعدو لبناء دفاعات. نفس الشيء في الحديدة. نفس الشي في الراهدة. نفس الشي في ميدي و حيران.نفس الشيء في تعز عند مصنع الاسمنت، نفس الشيء عندما اقترب الجيش من السيطرة على خط تعز المها و أصبحوا يرون الخط. نفس الشيء في الخب. توقف كامل للعمليات رغم عدم إمكانية العدو لبناء دفاعات و إعطائهم فرصة لبناء دفاعات و خطوط دفاعية جديده بعد تقدم.
في الحرب اذا كنت مهاجم من اول القواعد هي عدم ترك فرصة للعدو للتنفس. الهجوم يجب أن يكون مستمر. اذا استمر الوضع على هذا الحل فلن تنتهي الحرب في هذا العقد حتى. اذا كان بين كل هجوم و متابعة هجوم تشهر بدلا من ساعات، فلن تنتهي الحرب بسرعة مهما كان.