برلماني إماراتي: قوات التحالف حققت بُعداً استراتيجياً بحفظ أمن المنطقة
الأحد 25 مارس 2018 / 19:2324- أبوظبي- آلاء عبد الغني
أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي خالد علي بن زايد الفلاسي، أن مشاركة قوات التحالف العربي في إعادة الشرعية لليمن ليست حرباً على جماعة الحوثي، وإنما حرباً على إرهاب وأطماع الدول، وخاصةً إيران التي تدخلت بعنفٍ في ربوع وطننا العربي مستغلةً حالات الضعف والفوضى، وحالات غضّ الطرف عنها من قبل الدول الكبرى في العالم، والتي ساعدتها بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشرٍ، لتحقيق تلك الأطماع".
وقال البرلماني الإماراتي: "اليمن على طريق التعافي والاستقرار، وذلك بفضل الله وبفضل قيادة الإمارات الرشيدة، وبفضل قوات التحالف العربي التي لم تقف مكتوفة الأيدي أمام التدخلات الخارجية، وقامت بما يمليه عليها الواجب، ووقفت مع الأشقاء ضدّ الأطماع الخارجية الطائفية البغيضة".
وأضاف الفلاسي في تصريحات لـ24: "خلال فترة الحرب الدائرة في اليمن، وبالرغم من الدعم الذي يتلقاه الحوثي وقواته من الخارج، إلا أنّ دول التحالف العربي سيطرت على أكثر من 80٪ من الأراضي التي كان يسيطر عليها الحوثيون الإيرانيون، بفضل الله وتوفيقه، والحوثيون الآن محاصرون في صنعاء وصعدة، وهي مسألة وقت، لأنه سيتم دحرهم والقضاء عليهم، وعلى الأطماع الإيرانية، وأيضاً على من عاثوا في الأرض فساداً وتخريباً من أمثال تنظيم القاعدة الإرهابي وغيره".
وذكر أنه في الجانب الآخر لم تنسى دول التحالف الجانب الإنساني الذي تزامن مع ما يتم تحريره من أراضي، ومباشرة تقديم المساعدات وتحسين ظروف معيشة الإنسان اليمني في تلك المناطق، وإزالة مخلفات الحوثيين الإيرانيين من تلك المناطق، وتأهيلها بكل احتياجاتها من بنى تحتية ومشاريع تنموية تزيل قليلاً مما عانوا منه.
وتابع البرلماني الإماراتي خالد علي بن زايد الفلاسي، أن "دولة الامارات لم توقف معوناتها ومساعداتها للأشقاء اليمنيين منذ بداية حرب تحرير اليمن، وكانت سبّاقة ومازالت في تقديم الدعم العسكري والإنساني في كافة مناطق اليمن ومدنه وقُراه".
بعد استراتيجي
وأشار إلى أنه وبعد 3 سنوات حققت دول التحالف بُعداً استراتيجياً أساسياً، وهو أمن المنطقة، بحيث لا تتحكم فيه إيران ولا غيرها، مؤكداً أن أمن المنطقة هو خطٌّ أحمر، وأنّ دول التحالف صاحبة اليد العليا في مسألة الأمن ولا يُفرض عليها حلٌّ لا تقبله.
ولفت الفلاسي إلى أن جهود دول التحالف العربي أكدت أن الأمن الاستراتيجي العربي أمرٌّ مهمٌّ ولا يتم التنازل عنه، وأنها تستطيع أن تحفظ وترسخ الأمن والأمان في المنطقة، وأنً المواطن العربي وخاصةً اليمني يحقُّ له أن يعيش عيشةً كريمةً.
وأضاف خالد علي بن زايد الفلاسي أن" دول التحالف داعمةٌ للشعب اليمني ولحريته، وبالتالي سوف تساعده من منطلق الأخوة العربية"، متمنياً أن يسود الوئام والمحبة والسلام في الوطن العربي".
http://24.ae/article/430032/برلماني-إماراتي-قوات-التحالف-حققت-بُعداً-استراتيجياً-بحفظ-أمن-المنطقة