"الفيصل" تدخل يومها الثاني بإسناد إماراتي
القوات المسلحة الإماراتية (أرشيف)
الأحد 18 فبراير 2018 / 13:0324 - اليمن
تواصل قوات النخبة في حضرموت، ملاحقة تنظيم القاعدة الإرهابي، في آخر معاقله بوادي المسيني عرب، في مدينة المكلا العاصمة الإقليمية لحضرموت، بدعم وإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، الشريك الفاعل في تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وتخوض قوات النخبة عملية الفيصل، لتطهير وادي حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة، لليوم الثاني على التوالي، بدعم وإشراف من قيادة القوات المسلحة الإماراتية في المكلا، وبإسناد من مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية.
وقال مصدر عسكري يمني لـ24، إن "عناصر القاعدة في حضرموت، يستخدمون سلاح المدفعية، وهو ما يؤكد أن قوات عسكرية موالية للإخوان سلمت هذه الأسلحة للقاعدة".
ولفت المصدر إلى أن عملية الفصيل مستمر حتى اجتثاث الإرهاب وتأمين وادي حضرموت مثل ما تم تأمين المكلا.
وقال مستشار قائد المنطقة العسكرية الثانية، العميد أحمد محمد بامعلم، إن "قيادة المنطقة العسكرية الثانية أطلقت عملية الفيصل بوادي المسيني غرب مدينة المكلا عاصمة حضرموت، لمحاربة الإرهاب وتطهير ما تبقى من جيوب الميليشيات الإرهابية في الوادي الذي تستخدمه العناصر الإرهابية مأوى لها".
وأضاف أن "عملية الفيصل نفذت من عدة محاور في الوادي وتم التوغل فيه من قبل قوات النخبة الحضرمية المسنودة بقوات المقاومة الجنوبية من شبوة والضالع ولحج، لتطهيره كاملاً بعد السيطرة والإحكام على المداخل الرئيسية من كافة الاتجاهات، وإقامة الحواجز والنقاط العسكرية المتاهبة للقبض على الفارين".
وأكد العميد بامعلم، أن "قوات النخبة الحضرمية تسطر ملاحم بطولية وتاريخية في ملاحقة عناصر التنظيم الإرهابي واجتثاث هذه الآفة الخطيرة المهددة للسلم الاجتماعي في المنطقة، إذ أن قيادة المنطقة العسكرية الثانية لديها خطة أمنية ستقضي على ما تبقى من خلايا التخريب لتحقيق الأمن والاستقرار في كافة ربوع المحافظة ساحلاً ووادياً".
واختتم العميد أحمد بامعلم تصريحه بالشكر والعرفان للأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والدور المتميز لدولة الإمارات في دعم الجنوب في مختلف النواحي.
دور إماراتي فعال في محاربة الإرهاب
من جانبه، قال الكاتب الصحافي أحمد النخعي إن "القوات المسلحة الإماراتية أثبت احترافية كبيرة في محاربة الإرهاب واجتثاثه، وهذا يؤكد توجه أبوظبي في تثبيت الأمن والاستقرار في جنوب اليمن، ومحاربة الميليشيات الإرهابية التي عاثت في البلاد فساداً خلال 30 عاماً".
ولفت النخعي لـ24 إلى أن "القوات المسلحة الإماراتية تخوض في اليمن حربين، الأولى ضد الحوثيين في الساحل الغربي، والأخرى ضد الإرهاب في شبوة وأبين وحضرموت، وهذا بحد ذاته يؤكد عزم الدولة على إعادة الاستقرار إلى اليمن، ويدحض المزاعم التي يروج لها من لهم علاقة بالانقلابيين أو بالتنظيمات الإرهابية".
ودعا النخعي اليمنيين والجنوبيين على وجه التحديد، إلى مساندة قوات النخبة والحزام الأمني والقوات المسلحة الإماراتية ودول التحالف العربي، في الحرب على الإرهاب حتى اجتثاثه وعودة جنوب اليمن مستقراً كما كان قبل 1990.
جهود مثمرة
من جهتة، قال الدكتور عبدالله الخضر العوذلي إن "جهود الإمارات في محاربة الإرهاب أثمرت، فالأمن والاستقرار عاد إلى الكثير من المدن والبلدات، ويعود الفضل بعد الله إلى تلك التضحيات الجسيمة التي قدمت في سبيل اجتثاث الإرهاب".
ولفت العوذلي لـ24 إلى أن "عملية الفيصل في حضرموت هي الفيصل في الحرب على الإرهاب واجتثاثه"، موضحاً أن جنوب اليمن عانى كثيراً من الإرهاب الذي صدره نظام صنعاء عن طريق تنظيم الإخوان والذي تدعمه حالياً دولة إقليمية في محاولة لإغراق البلاد في أتون الفوضى".
وقال: "وقفنا ضد الإرهاب عام 2012، عندما حاول التنظيم إسقاط لودر وقاتلت القبائل نيابة عن الجيش اليمني الذي كان جزءاً منه يمول القاعدة بالأسلحة والقذائف واستطاعت القبائل هزيمته، لكن الحرب التي شنّها الحوثيون على البلاد، ساهمت في عودة التنظيم بقوة، وساهم في ذلك وقوف بعض الدول الإقليمية خلف التنظيم ضمن حربها التي تخوضها ضد بلادنا وضد الجيران في الخليج".
وتابع "لكن قوات النخبة والحزام الأمني وخلفهما القوات المسلحة الإماراتية والتحالف العربي بقيادة السعودية، قادرين على هزيمة الإرهاب واجتثاثه وما عمليات حضرموت إلى بداية النهاية للتنظيم المتطرف".
http://24.ae/article/421237/"الفيصل"-تدخل-يومها-الثاني-بإسناد-إماراتي
القوات المسلحة الإماراتية (أرشيف)
الأحد 18 فبراير 2018 / 13:0324 - اليمن
تواصل قوات النخبة في حضرموت، ملاحقة تنظيم القاعدة الإرهابي، في آخر معاقله بوادي المسيني عرب، في مدينة المكلا العاصمة الإقليمية لحضرموت، بدعم وإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، الشريك الفاعل في تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وتخوض قوات النخبة عملية الفيصل، لتطهير وادي حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة، لليوم الثاني على التوالي، بدعم وإشراف من قيادة القوات المسلحة الإماراتية في المكلا، وبإسناد من مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية.
وقال مصدر عسكري يمني لـ24، إن "عناصر القاعدة في حضرموت، يستخدمون سلاح المدفعية، وهو ما يؤكد أن قوات عسكرية موالية للإخوان سلمت هذه الأسلحة للقاعدة".
ولفت المصدر إلى أن عملية الفصيل مستمر حتى اجتثاث الإرهاب وتأمين وادي حضرموت مثل ما تم تأمين المكلا.
وقال مستشار قائد المنطقة العسكرية الثانية، العميد أحمد محمد بامعلم، إن "قيادة المنطقة العسكرية الثانية أطلقت عملية الفيصل بوادي المسيني غرب مدينة المكلا عاصمة حضرموت، لمحاربة الإرهاب وتطهير ما تبقى من جيوب الميليشيات الإرهابية في الوادي الذي تستخدمه العناصر الإرهابية مأوى لها".
وأضاف أن "عملية الفيصل نفذت من عدة محاور في الوادي وتم التوغل فيه من قبل قوات النخبة الحضرمية المسنودة بقوات المقاومة الجنوبية من شبوة والضالع ولحج، لتطهيره كاملاً بعد السيطرة والإحكام على المداخل الرئيسية من كافة الاتجاهات، وإقامة الحواجز والنقاط العسكرية المتاهبة للقبض على الفارين".
وأكد العميد بامعلم، أن "قوات النخبة الحضرمية تسطر ملاحم بطولية وتاريخية في ملاحقة عناصر التنظيم الإرهابي واجتثاث هذه الآفة الخطيرة المهددة للسلم الاجتماعي في المنطقة، إذ أن قيادة المنطقة العسكرية الثانية لديها خطة أمنية ستقضي على ما تبقى من خلايا التخريب لتحقيق الأمن والاستقرار في كافة ربوع المحافظة ساحلاً ووادياً".
واختتم العميد أحمد بامعلم تصريحه بالشكر والعرفان للأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والدور المتميز لدولة الإمارات في دعم الجنوب في مختلف النواحي.
دور إماراتي فعال في محاربة الإرهاب
من جانبه، قال الكاتب الصحافي أحمد النخعي إن "القوات المسلحة الإماراتية أثبت احترافية كبيرة في محاربة الإرهاب واجتثاثه، وهذا يؤكد توجه أبوظبي في تثبيت الأمن والاستقرار في جنوب اليمن، ومحاربة الميليشيات الإرهابية التي عاثت في البلاد فساداً خلال 30 عاماً".
ولفت النخعي لـ24 إلى أن "القوات المسلحة الإماراتية تخوض في اليمن حربين، الأولى ضد الحوثيين في الساحل الغربي، والأخرى ضد الإرهاب في شبوة وأبين وحضرموت، وهذا بحد ذاته يؤكد عزم الدولة على إعادة الاستقرار إلى اليمن، ويدحض المزاعم التي يروج لها من لهم علاقة بالانقلابيين أو بالتنظيمات الإرهابية".
ودعا النخعي اليمنيين والجنوبيين على وجه التحديد، إلى مساندة قوات النخبة والحزام الأمني والقوات المسلحة الإماراتية ودول التحالف العربي، في الحرب على الإرهاب حتى اجتثاثه وعودة جنوب اليمن مستقراً كما كان قبل 1990.
جهود مثمرة
من جهتة، قال الدكتور عبدالله الخضر العوذلي إن "جهود الإمارات في محاربة الإرهاب أثمرت، فالأمن والاستقرار عاد إلى الكثير من المدن والبلدات، ويعود الفضل بعد الله إلى تلك التضحيات الجسيمة التي قدمت في سبيل اجتثاث الإرهاب".
ولفت العوذلي لـ24 إلى أن "عملية الفيصل في حضرموت هي الفيصل في الحرب على الإرهاب واجتثاثه"، موضحاً أن جنوب اليمن عانى كثيراً من الإرهاب الذي صدره نظام صنعاء عن طريق تنظيم الإخوان والذي تدعمه حالياً دولة إقليمية في محاولة لإغراق البلاد في أتون الفوضى".
وقال: "وقفنا ضد الإرهاب عام 2012، عندما حاول التنظيم إسقاط لودر وقاتلت القبائل نيابة عن الجيش اليمني الذي كان جزءاً منه يمول القاعدة بالأسلحة والقذائف واستطاعت القبائل هزيمته، لكن الحرب التي شنّها الحوثيون على البلاد، ساهمت في عودة التنظيم بقوة، وساهم في ذلك وقوف بعض الدول الإقليمية خلف التنظيم ضمن حربها التي تخوضها ضد بلادنا وضد الجيران في الخليج".
وتابع "لكن قوات النخبة والحزام الأمني وخلفهما القوات المسلحة الإماراتية والتحالف العربي بقيادة السعودية، قادرين على هزيمة الإرهاب واجتثاثه وما عمليات حضرموت إلى بداية النهاية للتنظيم المتطرف".
http://24.ae/article/421237/"الفيصل"-تدخل-يومها-الثاني-بإسناد-إماراتي