1292082368.jpeg


صلاح السقلدي

الوية الحماية الرئاسية في عدن هي بالأساس لا علاقة لها بحماية الرئيس هادي بالقدر الذي يعتقد به البعض, بل هي نواة لجيش مستقبلي يتم انشاءه على غرار الحرس الجمهوري اليمني ليكون هو القوة الضاربة بيد حزب الاصلاح مستقبلاً بالجنوب وبعموم اليمن بالتوازي مع تلك القوة التي يتم تجهيزها بوتيرة عالية في مأرب وبعض المحافظات الأخرى,والمترافقة مع تكديس هائل للأسلحة .فالإصلاح يحاول التخفي خلف "أكمة" الشرعية ليصنع ما بدأ له ويستغل طبع الرئيس هادي الميّــال للسكينة والغير مكترث بمتابعة كلما يجري حوله وباسمه, بعكس سلفه صالح.



.......والأدلة على أنها ليست حماية للرئيس وأنها بندقية الاصلاح بالجنوب :

1-أن قوات حماية الرئيس -أي رئيس- يتم اختيارها بعناية فائقة بحيث يتوافر فيها عناصر الثقة وحُـسْـن التدريب والتأهيل والخبرة والقدرة الجسمانية العالية...فمثل هكذا ألوية كالتي أمامنا تضم في صفوفها عناصر متشددة فكرياً وعقائديا لا يمكن لأي رئيس أن يأمن جانبها وغائلتها على حياته وسلامة طاقمه الرئاسي ناهيك عن مسألة السرية التي يجب أن تكون, هذا فضلاً عن أن هذه الألوية من المفترض أن يكون تواجدها قريباً جغرافيا من المقر المراد حمايته, وهذا ما ليس موجودا بكثير من هذه الألوية أيضاً, حيث تتموضع أهم وأقوى هذه الألوية بأماكن لا علاقة لها بمقر الرئيس, شمال عدن" دار سعد" فيما مقر الرئاسة بأقصى الجنوب "معاشيق"....ومسألة التدريب والتأهيل هو الآخر منعدما تماما, فمعظم الأفراد والضباط هم بالأساس من المدنيين ولا يمتلكون أية مؤهلات وخبرات عسكرية ناهيك عن أمنية نخبوية متخصصة,فكل مؤهلهم هو: "مقاوم".

2- أن هذه الألوية ظلت تنمو باضطراد ولو- ماليا وتسليحيا- برغم عدم وجود الرئيس,وهو الذي من المفترض انها تحميه وبدون إشراف بشكل مباشر أو غير مباشر من المؤسسة الرئاسية أو وزارة الدفاع أو الاجهزة الاستخباراتية والأمنية برغم هذا الكم العددي "الافتراضي" الهائل لتلك القوات.


....فمجرد الحديث عن ألوية يتبادر الى الذهن أننا بصدد الحديث عن جيش دولة وليس فقط حراسة رئاسية, فهل حماية مسئولاً حكومياً ولو كان بحجم رئيس دولة يحتاج الى عدة ألوية عسكرية ؟لا يوجد ذلك حتى في أكبر دول العام دكتاتورية واشدها خطرا على حياة قادتها.
3- إن كانت هذه الألوية هي لحماية الرئيس هادي فعلاً ما كنا سمعنا ذلك القرار الرئاسي الذي قضى بإخراج الوحدات العسكرية من العاصمة عدن وشمل تلك الألوية بدرجة أساسية. (موقع عدن الغد وغيرها من المواقع ووسائل الاعلام نشر خبر نقل الوحدات خارج عدن منتصف العام الماضي) وهو نفس القرار الذي شمل أيضا نقل قوات الحزام الأمني... صحيح أن هذا القرار لم ينفذ ولكن مجرد ان يشمل فيه هذه الألوية لنقلها بعيدا عن مقر الرئاسة فهذا ينسف الزعم بأنها قوة لحماية رئاسة مقرها عدن, ويؤكد ان مهمتا خارج نطاق الرئاسة.

4- القناعة الوحدوية لكثير -ولا أقول لجميع- قادة تلك الألوية ولقواعدها من منظور عقائدي بحت, وغياب كلي للقضية الجنوبية لديها إلا بالحدود الضيقة وهذا يتسق تماما مع توجهات الاصلاح, باستثناء نسبة قليلة فيها لا تشكل وزنا سياسيا ولا عسكري يمكن أن يشكل قلقا لدى الجهات المعنية بتشكيلها على طبيعة هذه الألوية.



5- لو كانت تلك الألوية موكلة لتلك المهمة فعلاً لما كانت بتلك الهشاشة التي ظهرت بها مؤخرا,فمثل هكذا وحدات خاصة تعتبر قوة(( نخبة ذات بأس وشكيمة كبيرين))احترافية ذات تدريب وتأهيل عاليين من الصعوبة اضعافها.وهذا ما لا يتوافر بهذه الألوية برغم المبالغ الطائلة التي تصرف من أجلها وما يقال عنها من قوة وسطوة.

6- إن لم يكن لحزب الاصلاح يد بإنشاء تلك الألوية ولم يكن له فيها هدف مستقبلي لما شاهدنا منه ذلك الانزعاج في غمرة الاشتباكات التي جرت مؤخرا وبعدها, وظهر معها أحرص من الرئيس نفسه من حياته وعلى مصير هذه الألوية بل ذهبت اصوات بالإصلاح والشرعية تتهم الرئاسة بالتخاذل والخيانة.
.... إن صدّقنا أن الإصلاح يرى في هذه الألوية فقط حماية على حياة الرئيس وطاقمه الرئاسي فيجدر بنا أيضاً بأن نصدّق أن الاصلاح يخشى على حياة الرئيس أكثر من خشية الرجل على نفسه وعلى أسرته وطاقمه , مع العلم أنه أي الرئيس خارج البلاد أصلاً, والإصلاح يقول ليل نهار انه قيد الاقامة وممنوعا من العودة الى عدن بقرار سعودي إماراتي.


وأخيراً... لو كان أفراد وضباط هذه الألوية يعرفون فعلاً أن مهمتهم حماية شخصية مهمة بحجم وأهمية الرئيس لكانوا استماتوا أمام أية قوة تحاول النيل من مهمتهم الحساسة , ولمَا أحجم كثير منهم عن المواجهة مفضلين حقن الدماء كما شاهدنا بذلك الموقف الذي يستحق الإشادة لدرايتهم أن الدم الجنوبي يتم تقديمه على عتبات مشاريع لا علاقة لها بالقضية الجنوبية.


قد يقول البعض أن هذه الوحدات ليس بالضرورة ان تحمي الرئاسة فقط وأنها وجدت أيضا تحمي الحكومة وكل مسئولي الدولة, وهذا القول ليس صحيحا حين نتذكر أن مؤسسة أمنية أخرى أسمها حماية الشخصيات مناط بها هذا الأمر, وهي بهذا الوقت موجودة ولو بشكل محدود وتحمي فعلا عدد من المسئولين الأمنيين والعسكريين وبعض القنصليات, ولكن حتى هذا الوجود الشكلي -لقوة حماية الشخصيات أقصد- يؤكد أن مسألة حماية الشخصيات الغير رئاسية هي مؤسسة أمنية وعسكرية أخرى غير ألوية حماية الرئاسة
 
الغريب في الامر هو توافد معرفات جديده و تذم الامارات و انها تعمل لمصلحتها ، الخ ... في الايام الماضيه

المصيبه ان جميع مصادرهم هي من الفيس بوك و هذا مخالف لقوانين المنتدى اذا ما خاب ظني
 
عاجل
مقتل أبوهمام قائد الوحدات الخاصة للحوثيين بغارة للتحالف


القيادي الحوثي الكبير ابو همام قائد لكتائب القوات الخاصة للميلشيات لقي مصرعة قبالة خلف جبل
بعد قصف احدى المعسكرات اثناء اشرافة على افراده الجرذان
وقتله وقتل مساعدة والعشرات

خسارة كبيره للاعداء و القادم اعظم باذن الله


66.png

 
لا زالت قنوات الجزيره و بعض القنوات التابعه لتنظيم الحمدين تبث سمومها لصغار العقول
 
Screenshot_٢٠١٧١٢١٤-١٤٥٣٤٨.png

هؤلاء مثل النظام الإيراني
رئيس الحرس الثوري الإيراني يهدد و يتوعد ولما يشاهدون ردود قوية على كلامهم يخرج وزير الخارجية الإيراني ويقول نحن لم نقصد هذا و انتوا فهمتوا كلامنا بطريقة غير صحيحة .
 


هذا منشور لصديق المنتدى السابق محمد اليفرسي يؤيد ماذهبنا إليه بخصوص يوسف المداني ،، ولكن كما قال أخي أبومهند هؤلاء حشرات كلما قتل واحد ظهر بدلا منه عشرات .

نفس الشخص ؟
 
الحرب في اليمن
معركة صعدة

المحور الشرقي تجاه صعدة محور ( البقع - كتاف - صعدة ) تقدم بطيئ منذ اكثر من اسبوعين في هذا المحور الا انه يوم امس تمكنت القوات الشرعية اليمنية من السيطرة على جبل اضيق جنوب البقع بعد الضربات الجوية لطيران التحالف العربي بسبب سيطرة هذا الجبل على المناطق المفتوحة شماله حتى طرق البقع كتاف
البقع 3 شباط 18.jpg

 
قائد اللواء الرابع "مهران" يصدر بياناً توضيحياً هاماً "نص"
1517768469.jpeg


نفى العميد مهران القباطي قائد اللواء الرابع مدرع حماية رئاسية تأييده للتفجير الإرهابي الذي استهدف جنودا من النخبة الشبوانية.
وقال العميد مهران في بيان توضيحي أن تصريحه تم تحريفه لغرض الافساد والتشويه والفتن.


وأكد أنه رجل عسكري لا ينتمي لأي حزب من الاحزاب السياسية الموجودة على الساحة. نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم (بيان توضيحي) هناك من يريد يصطاد بالماء العكر فعندما سمعوا مني مقالة حول التعزيز من النخبة الشبوانية فقلت : ( ارادوا شيئا ولكن الله اراد شيئاً آخراً)فحملوا كلامي لغرض الافساد والتشويه والفتن فنقلوا (أن العميد مهران القباطي يبارك في التفجير الذي نزل بأخواننا من النخبة الشبوانية) فأقول لابارك الله في كلاب أهل النار من القاعدة والدواعش الذين ( لا يرقبون في مؤمن إلّاً ولا ذمة ) فهذه طريقتهم يتربصون بأهل الاسلام كما وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتلون اهل الأيمان ويدعون اهل الاوثان فرحمة الله على من مات منهم وشفى الله جرحاهم ونعوذ بالله ان نبارك لمثل هذه الفعلة فنحن تربينا على الفطرة والمنهج السلفي التحقُت بالمدرسة السلفية في سن مبكرة جدا بمدرسة شيخنا مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله رحمةً واسعةً في صعده ولاأزال على حبي للسنة النبوية فلا أنتمي لأي حزب من الأحزاب الموجودةعلى الساحة غير أني رجل عسكري أمثل دولة امتلك غطاءاً شرعياً أُودي واجبي الوطني تحت قيادة فخامة رئيس الجمهوريّة فحملوا كلامي لغرض الكذب والافساد والتصنيف وكلامي وعبارتي كانت واضحه أنهم أرادوا النزول للمشاركة بالحرب واشعال الفتيل مع الأنقلابيين ولكن الله اراد شيئاً آخراً فكتب الله الشهادة لاخواننا من النخبة الشبوانيةعلى أيدي الخوارج وهذا كما جاء في السنة المطهرة (طُوبى لمن قتلهم وقتلوه ) فوجب عليا لزاماً أن أخرج بيان انكار على حادثة النخبة الشبوانية وأنني أُويد التفجير الغاشم والله المستعان كتبه العميد / مهران محمد سعيد القباطي القعاري ،يوم الاحد


 
ألغام حوثية انتزعها الجيش الوطني اليوم من جبهة العنين حبشي

DVNp0GRWkAEs3EQ.jpg


DVNp5x6X0AAAfQZ.jpg
 
تقدم كبير للقوات المسلحة في

الأبطال يطلون على منطقة الرمادة التي تربط بين و .. صورة الخط الإسفلتي


DVN5nsfXkAAyzvW.jpg
 
قتل قيادي ميداني حوثي على أيدي قوات الجيش الوطني في محافظة الجوف شرقي اليمن.
وقالت مصادر خاصة لـ "ناس تايمز" أن القيادي الحوثي
هاشم عبدالله أحمد شمس الدين لقي مصرعه في المعارك الأخيرة التي شهدتها محافظة الجوف.


يأتي ذلك تزامنًا مع تقدم ملحوظ لقوات الجيش الوطني في عدد من الجبهات ، أبرزها جبهتي الساحل الغربي والبقع.

DVJHpMlXUAYk5wV.jpg
 

يسير قافلة مساعدات إغاثية للبدو الرحل بعزلة باقتيبة بمديرية مرخة في مخافظة .

DVNw6ifWAAA4j2n.jpg


DVNw9m2WsAAmNAF.jpg

DVNxAwuXkAExH0C.jpg

DVNxDB8W4AAPdrA.jpg

١١:٣٥ ص - ٤ فبراير ٢٠١٨
 
عودة
أعلى